محتويات
- ١ الأنافرانيل
- ٢ استخدامات الأنافرانيل
- ٣ إرشادات قبل استخدام أنافرانيل
- ٤ الجرعات الدوائية لأنافرانيل
- ٥ إرشادات أثناء تناول الأنافرانيل
- ٦ الأعراض الجانبية لأنافرانيل
- ٧ محاذير استخدام الأنافرانيل
- ٨ تفاعلات الأدوية مع الأنافرانيل
- ٩ حالات نسيان جرعة الأنافرانيل أو فرطها
- ١٠ آلية تخزين الأنافرانيل
- ١١ بدائل الأنافرانيل
- ١٢ المراجع
الأنافرانيل
يحتوي دواء الأنافرانيل (Anafranil) على مادّة هيدروكلورايد الكلوميبرامين (Cloipramine HCL)، ولذا فهو من العوامل ثُنائيّة البنزازيبين المُنتمية لمُضادات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات، وقد يُستخدم لوحده أو من ضمن مجموعة أُخرى من العلاجات والأدوية، ومن الجدير بالذّكر أنّه لا يُصرف إلا بوصفة طبيّة، ويتوافر على شكل كبسولات أو أقراص فمويّة بتركيز 25 مغ أو 50 مغ أو 75 مغ، ويُشار إلى أنّ الأنافرانيل يُصنّع في شركة نوفارتس السويسريّة (NOVARTIS).[١][٢]
استخدامات الأنافرانيل
قد يُصرف الأنافرانيل للعديد من الاضطرابات النفسيّة أو الصحيّة، في حال وجد الطبيب فائدة مرجوّة منه لبعض الحالات، إلا إنّ أبرز الاستخدامات عادًة ما تتضمّن الآتي:
- اضطراب الوسواس القهريّ (OCD)، وهو الاستخدام الرئيس للأنافرانيل، إذ يُساعد في تخفيض شدّة الأفكار والوساوس المُتكرّرة التي يُعاني منها المُصابون، وتقليل التصرّفات والأفعال القهريّة الناجمة عنها، وبذلك يُسيطر على الاضطراب ويُقلّل من تأثيره على حياة المُصاب ومُمارسته لأعماله اليوميّة.[٣]
- اضطراب الهلَع، إذ يُصرف الأنافرانيل في علاجه كاستخدام غير شائع (Off-label use)، في بعض الحالات التي يجد فيها الطبيب نفعًا منه، أو في بعض الحالات التي لا يستجيب فيها المُصابون للخيارات العلاجيّة الأوليّة لاضطراب الهلع؛ مثل مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة (SSRIs)، أو مُثبّطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين (SNRIs)، إذ يُساعد في تقليل عدد مرّات حدوث نوبات الهلَع، ويُقلّل من شدّة الرّهاب والقلق المُصاحب للمرض.[٤]
- الاضطراب الاكتئابيّ الشديد (MDD)، إذ يُصرف الأنافرانيل في علاجه أيضًا كاستخدام غير شائع، وفي حالات مُحدّدة فقط، وذلك لمن يُعانون من الاكتئاب الحادّ المُصاحب للمرض، أو لمن يُعانون من اضطراب الهلَع بالإضافة للاضطراب الاكتئابيّ الشديد.[٤]
- نوبة الخمود المُصاحب للنوم القهريّ (Cataplexy accompanying narcolepsy)،[٥] والنوم القهريّ أو التغفيق من اضطرابات النوم التي تتسبّب بالنّعاس والنوم للمُصاب بمُجرّد تواجده في أجواء مُريحة، وتُصاحبه في بعض الأحيان نوبة الخمود، وهي فُقدان كُليّ أو جُزئيّ للسيطرة على عضلات الجسم عند التعرّض لمشاعر أو مواقف عاطفيّة قوية،[٦] ويُصرف الأنافرانيل لحالات مُعيّنة ممّن يُعانون من هذه المُشكلة، في حال تقبّلهم للأعراض الجانبيّة المُحتملة التي قد تنجم عنه.[٧]
إرشادات قبل استخدام أنافرانيل
قبل صرف الأنافرينيل والبدء بتناوله يجب على الطبيب الإلمام بمجموعة من الأمور؛ لأخذها بعين الاعتبار وتحديد ما إذا كان هذا الدواء مُناسبًا للمُصاب أم لا، ويُذكر من أهمّ هذه الأمور ما يأتي:[٨][٣]
- إعلام الطبيب بحالة المُصاب الصحيّة، وجميع الأمراض أو الاضطرابات التي يُعاني منها، وبالأخصّ الاضطرابات النفسيّة، وأمراض الدم، أو أمراض الكبد والكلى، وأمراض القلب، أو أيّ مُشكلات في التبوّل، أو فرط نشاط الغدّة الدرقيّة، أو أورام الغدّة الكظريّة.[٨][٣]
- إعلام الطبيب في حال كان المُصاب يتعاطى المشروبات الكحوليّة، أو في حال كان مُدخّنًا.[١]
- إعلام الطبيب في حال كان المُصاب يُعاني من الحساسيّة تجاه المادّة الفعّالة للأنافرانيل (الكلوميبرامين)، أو الحساسيّة من أيّ من المواد الإضافيّة التي يتكوّن منها؛ مثل حساسيّة اللاكتوز.[١]
- إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة للسيّدات، أو حال الرغبة في الحمل خلال الفترة القريبة المُقبلة.[٨]
- إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية المُكمّلات الغذائيّة و العُشبيّة التي يستعملها، وبالأخصّ علاجات الصداع النصفيّ، أو علاجات مرض الرّعاش، أو أيّ مُحفّزات عصبيّة، أو الأدوية التي تُستخدم لمنع الغثيان والتقيّؤ.[٨]
- إعلام الطبيب في حال كان المُصاب يستعمل أيّ من مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة خلال الأسابيع الخمس الماضية، ومن الأمثلة عليهم السيتالوبرام (Citalopram)، والسيرترالين (Sertraline)، والفلوكسيتين (Fluoxetin).[٨]
- إعلام الطبيب في حال استعمال المُصاب لأيّ من مُثبّطات أُكسيداز أُحاديّ الأمين (MAO inhibitor) خلال الأسبوعين الماضيين، ومن الأمثلة عليهم حُقن الميثيلين الأزرق، والسيليجيلين (Selegiline)، والإيزوكاربوكسازيد (Isocarboxazid).[٨]
الجرعات الدوائية لأنافرانيل
قبل الحديث عن الجُرعات الدوائيّة للأنافرانيل من الضروريّ الانتباه إلى أنّ الاطلاع على الجُرعات لا يُغني أبدًا عن استشارة الطبيب أو الصيدلانيّ، فهما المسؤولان عن تحديد الجُرعات اللازمة وفق كلّ حالة، ووفق ما يُناسب كلّ فرد على حدة، ناهيك عن أنّ الجُرعات تُعدّل ما بين فترة وأُخرى، وفيما يأتي ذكر للجُرعات العامّة التي تُعطى عادًة من الأنافرانيل لعلاج اضطراب الوسواس القهريّ بالتفصيل:
جُرعة البالغين وضبطها
يُمكن تفصيل الجُرعة الابتدائيّة والتدرّج في زيادتها في النقاط الآتية:[٢]
- الجُرعة الابتدائيّة عبارة عن 25 مغ مرّة واحدة خلال اليوم.
- خلال أوّل أُسبوعين تُرفع الجُرعة بالتدريج، حتّى تصل 100 مغ كحدٍّ أقصى، موزّعة على مدار اليوم مع الوجبات؛ لتقليل الآثار الجانبيّة على المعدة.
- خلال الأسابيع القليلة ما بعد ذلك تُرفع الجُرعة بالتدريج حتّى تصل 250 مغ كحدٍّ أقصى، موزّعة خلال اليوم.
- بعد التدرّج في زيادة الجُرعة؛ يُمكن للطبيب جعل الجُرعة لمرّة واحدة فقط قبل النوم؛ لتقليل الشعور بالنّعاس في حال توزيع الجرعة خلال اليوم.
جُرعة الأطفال والمُراهقين وضبطها
يُمكن تفصيل الجُرعة الابتدائيّة والتدرّج في زيادتها في النقاط الآتية:[٢]
- الجُرعة الابتدائيّة عبارة عن 25 مغ مرّة واحدة خلال اليوم.
- خلال أوّل أُسبوعين تُرفع الجُرعة بالتدريج، حتّى تصل 3 مغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل، أو 100 مغ كحدٍّ أقصى، موزّعة على مدار اليوم مع الوجبات؛ لتقليل الآثار الجانبيّة على المعدة.
- خلال الأسابيع القليلة ما بعد ذلك تُرفع الجُرعة بالتدريج حتّى تصل 3 مغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل، أو 200 مغ كحدٍّ أقصى، موزّعة خلال اليوم.
- بعد التدرّج في زيادة الجُرعة؛ يُمكن للطبيب جعل الجُرعة لمرّة واحدة فقط قبل النوم؛ لتقليل الشعور بالنّعاس في حال توزيع الجرعة خلال اليوم.
جُرعة الاستمرار للبالغين والمُراهقين والأطفال (Maintenance dose)
تختلف الفترة الزمنيّة التي يُفترض بالمُصاب تناول الأنافرانيل فيها ما بين شخص وآخر؛ تبعًا لما يراه الطبيب مُناسبًا، ولكن وباعتبار أنّ اضطراب الوسواس القهريّ من الاضطرابات المُزمنة ففي جميع الحالات يُقيّم الطبيب عادًة وضع المُصاب ما بين فترة وأُخرى؛ لمعرفة ما إذا كان يزال بحاجة للدواء أم لا، أو لتعديل الجرعات للوصول لأقلّ جُرعة مُمكنة تُعطي المفعول الدوائيّ المطلوب.[٢]
إرشادات أثناء تناول الأنافرانيل
ثمّة بعض الأمور والتعليمات التي يُوصى باتّباعها أثناء تناول الأنافرانيل، وفيما يأتي تفصيل لأهمّها:[٨][٩]
- اتّباع كافّة التعليمات التي يُوصي بها الطبيب، بما يخصّ الجُرعة المطلوبة وطريقة ووقت تناول الدواء، والالتزام بمواعيد المُراجعة المُحدّدة.
- قد لا يُلاحظ المُصاب أيّ تحسّن أو انخفاض في شدّة الأعراض، إلا بعض انقضاء 4 أسابيع على بدء العلاج، وذلك أمر طبيعيّ لا يدعو للقلق، ويجب إعلام الطبيب في حال عدم تحسّن الأعراض إطلاقًا حتّى بعد انقضاء هذه المُدّة.
- يجب إعلام الطبيب في حال لاحظ المُصاب أيّ أعراض جديدة، أو في حال ازدياد الأعراض سوءًا، والطلب من العائلة والمُحيطين بالمُصاب إعلام الطبيب في حال مُلاحظة ذلك.
- قد يتسبّب الأنافرانيل بجفاف العين، ويظهر هذا التأثير بشكل أكبر لمن يرتدون العدسات اللاصقة، لذا يُوصى باستعمال قطرات الترطيب، وإعلام الطبيب في حال الانزعاج من ذلك.
- قد يشعر المُصاب بجفاف الفم أثناء استعمال الأنافرانيل، وذلك لا يدعو للقلق، إذ يُمكن التقليل من الجفاف بمضغ العلكة أو تناول أقراص المصّ وشُرب كميات كافية من الماء، وفي حال الإزعاج الشديد من ذلك يُوصى بإعلام الطبيب.
- قد يجعل الأنافرانيل المُصاب أكثر حساسيّة لأشعّة الشمس؛ لذا يُوصى بتجنّبها، أو استخدام واقيات الشمس والملابس الواقية في حال الخروج تحت الشمس.
- قد يتسبّب الأنافرانيل بالإصابة بالإمساك، ففي حال عدم الإخراج أكثر من 3 أيام مُتواصلة يجب إعلام الطبيب.
الأعراض الجانبية لأنافرانيل
كغيره من العلاجات والأدوية ينطوي على استعمال الأنافرانيل احتماليّة ظهور أعراض وآثار جانبيّة غير مرغوب بها، ويُمكن تصنيفها وفق شيوعها ودرجة خطورتها كالآتي:
الأعراض الشائعة
تجدر الإشارة إلى أنّ تعدّد الأعراض الشائعة لا يعني بالضرورة أنّ المُصاب سيُعاني منها جميعها، ولكنّ أكثر ما كان يشكو منه من تعالجوا بالأنافرانيل يتضمّن كلّ ممّا يأتي:[٢]
- مُشكلات في الجهاز الهضميّ؛ مثل الشعور بالغثيان، وجفاف الفم، والإمساك، وسوء الهضم، وفُقدان الشهيّة أو زيادتها.
- مُشكلات في الجهاز العصبيّ؛ مثل الشعور بالدّوار، والعصبيّة، والنّعاس، ورجفة الجسم، والارتجاج العضليّ أو الرمع العضليّ (Myoclonus).
- مُشكلات في الجهاز البوليّ أو التناسليّ؛ مثل اضطرابات التبوّل، وتغيّر الرغبة الجنسيّة، وصعوبة أو عدم القذف، والضعف الجنسيّ.
- مُشكلات أُخرى؛ مثل زيادة الوزن، والشعور بالتعب والإعياء، وتغيّر القّدرة على الرؤية، والتعرّق.
أعراض تستدعي إعلام الطبيب
يُمكن القول بأنّها تتضمّن أيّ أعراض جديدة غير معهودة، أو أيّ زيادة في شدّة أعراض سابقة، ويُذكر منها الآتي:[١٠]
- الشعور بالهيَجان والعدوانيّة.
- الشعور بفرط النشاط الجسديّ أو العقليّ.
- التقلّبات المزاجيّة والسلوكيّة.
- صعوبة النوم.
- الإصابة بنوبات هلع، أو الشعور بالخوف الشديد.
- زيادة شدّة الاكتئاب عمّا قبل.
- مُراودة الأفكار الانتحاريّة، أو تنفيذ أيّ ممّا يؤذي النفس.
- الشعور بالألم أو الحرقة عند التبوّل.
- الشعور بأيّ من أعراض انخفاض نسبة الصوديوم في الجسم؛ مثل الشعور بالضعف الشديد والارتباك، وعدم تناسق حركات الجسم أو توازنها، وتلعثم الكلام.
- الشعور بألم في العين أو تورّمها، أو تشوّش النظر، أو الرؤية النفقيّة (رؤية مركز الأشياء وليس مُحيطها)، أو رؤية هالات حول الأضواء عند النظر إليها.
أعراض تستدعي التدخّل الطبيّ العاجل
والذهاب لأقرب مُستشفى على الفور، وتتضمّن كلّ ممّا يأتي:[١٠]
- أعراض الإصابة بمُتلازمة السيروتونين؛ مثل الشعور بالغثيان والتقيّؤ، وتسارع ضربات القلب، وعدم تناسق حركات الجسم، والهيَجان، والهلوَسة، والتعرّق، وارتفاع درجة الحرارة، وتيبّس عضلات الجسم.
- أعراض الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ؛ مثل تورّم الوجه واللسان والحلق والشفاه، وصعوبة التنفّس، والشّرى.
- أعراض الإصابة بردّ فعل دوائيّ شديد؛ مثل اصفرار لون الجلد، والشعور بالضعف الشديد، وآلام العضلات، وظهور كدمات في الجسم، والطفح الجلديّ، وتورّم الغُدد.
محاذير استخدام الأنافرانيل
في بعض الأحيان؛ قد يتعارض استعمال الأنافرانيل مع بعض الأفراد أو في بعض الظروف، وهو ما يستدعي أخذ الحذر والانتباه لوجودها؛ لتجنّب إلحاق الضرر بالفرد وبصحّته، ويُذكر من أهمّ هذه المحاذير ما يأتي:[٥]
- الإصابة بحساسيّة تجاه الأنافرانيل، أو أيّ من الموادّ الداخلة في تصنيعه.
- الإصابة بحساسيّة تجاه العوامل ثُنائيّة البنزازيبين من ضمن مُضادات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات، التي تُعدّ المادّة الفعّالة للأنافرانيل (الكلوميبرامين) أحدها.
- الإصابة بمُتلازمة كيو تي الطويلة الوراثيّة (Congenital long QT syndrome).
- الإصابة حديثًا بنوبة قلبيّة، أو التعافي من نوبة قلبيّة في الفترة الحاليّة.
- استعمال الفرد لأيّ من مُثبّطات أُكسيداز أُحاديّ الأمين حاليًا، أو استعماله لأيّ من الأدوية في هذه المجموعة خلال 14 يومًا الماضية.
- يجب أخذ الحيطة والحذر عند صرف الأنافرانيل للأفراد الذين يُعانون من أفكار انتحاريّة شديدة أو تصرّفات انتحاريّة في الفترة الحالية.
- تجنّب التوقّف المُفاجئ عن تناول الأنافرانيل؛ لتفاديّ الأعراض الانسحابيّة الناجمة عن ذلك؛ مثل الشعور بالغثيان والتقيّؤ، والصداع، وازدياد سوء الحالة النفسيّة للمُصاب، والأرق، والشعور بالدّوار، والعصبيّة، والقلق.
- تجنّب استخدام الأنافرانيل للأفراد تحت سنّ 18 عامًا، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك.
- تجنّب استعمال الأنافرانيل خلال فترة الحمل، وفي حال كان لا بُدّ من ذلك يُوصى بإيقافه التدريجيّ قبل 7 أسابيع على الأقلّ من موعد الولادة المُرتقب؛ لتفادي ظهور أعراض جانبيّة على المولود؛ مثل الخمول، وزُرقة الجلد، وصعوبة الأكل أو شُرب الحليب، أو نقص التوتّر العضليّ أو زيادته (Hypotonia, Hypertonia)، وغيرها.
- تجنّب استعمال الأنافرانيل أثناء فترة الرضاعة للسيّدات؛ لإفراز جُزء منه عبر الحليب، ولذا يُوصى بفطام الطفل، أو التوقّف التدريجيّ عن الدواء، تحت إشراف ومُتابعة الطبيب.
تفاعلات الأدوية مع الأنافرانيل
كما ذكرنا فيما سبق؛ فمن الضروريّ إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية والمُكمّلات الغذائيّة والعُشبيّة التي يتناولها المُصاب أثناء استعماله للأنافرانيل؛ لضمان عدم تفاعل أو تداخل العلاجات مع بعضها البعض، ومن أهمّ التفاعلات الدوائيّة المُحتملة يُذكر الآتي:[٣]
- مُثبّطات أُكسيداز أُحاديّ الأمين، التي تتسبّب بتداخل دوائيّ خطير للغاية مع الأنافرانيل، وقد يُهدّد حياة المُصاب.
- أيّ علاجات أو أدوية أو موادّ ترفع من نسبة السيروتونين، وتُعرّض المُصاب لاحتماليّة التعرّض لمُتلازمة السيروتونين أو سُميّته؛ مثل:
- مُضادات الاكتئاب، سواء أكانت من نوع مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة، أو مُثبّطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين.
- الإكستاسي (MDMA).
- نبتة القدّيس يوحنّا.
- أيّ علاجات أو أدوية تؤثّر على طرح الأنافرانيل من الجسم، ومنها:
- الفينوباربيتال (Phenobarbital).
- الهالوبيريدول (Haloperidol).
- بعض مُضادات الاختلاج؛ مثل الفينيتوين (Phenytoin).
- بعض من مُثبّطات بروتياز فيروس نقص المناعة البشريّة؛ مثل الفوسامبرينافير (Fosamprenavir).
- التيربينافين (Terbinafine).
- أيّ علاجات أو أدوية أو موادّ تُسبّب النّعاس، ومنها:
- مُضادّات الهيستامين.
- مُسكّنات الألم الأفيونيّة (Opioids).
- مُرخيات العضل؛ مثل السيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine).
- الأدوية المُستخدمة لعلاج القلق والأرق؛ مثل الألبرازولام (Alprazolam)، والزولبيديم (Zolpidem)، والديازيبام (Diazepam).
- الحشيش، أو الماريجوانا.
- علاجات أُخرى، وتتضمّن:
- مُميّعات الدم، أو مُضادات التخثّر؛ مثل الوارفارين (Warfarin).
- مُضادات صفائح الدم؛ مثل مُضادات الالتهاب اللاستيرويديّة (NSAID)، والأسبرين (Aspirin).
- المُكمّلات الغذائيّة التي تُعطى للغدّة الدرقيّة.
- مُضادات الكولين؛ مثل الأتروبين (Atropine).
- بعض العلاجات المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم؛ مثل الكلونيدين (Clonidine).
- حمض الفالبوريك.
حالات نسيان جرعة الأنافرانيل أو فرطها
يُوصي الأطباء بضرورة الالتزام بالجُرعات المُحدّدة والالتزام بمواعيد تناول الأنافرانيل قدر الإمكان، وقد يحدث في بعض الأحيان نسيان موعد الدواء، وعندها يجب أخذه عند تذكّره، إلا في حال اقتراب موعد تناول الجُرعة التي تليها، وحينها تُترك الجُرعة الفائتة ويُتابع الفرد تناول جُرعاته في وقتها المُحدّد، وفي جميع الأحوال لا يجب مُضاعفة الجُرعة المُتناولة لتعويض الفائت منها مهما حدث، إذ لا يجب الاستهانة بزيادة الجُرعات أو الإفراط بها؛ لارتباط ذلك بمُضاعفات خطيرة قد تصل لتهديد حياة الفرد والوفاة، ولذا ففي حال الشكّ بزيادة الجُرعة أو الإفراط بها يجب الذهاب لأقرب مركز صحّي أو أقرب مُستشفى على الفور، ويُمكن الاستدلال على حدوث ذلك من خلال مُلاحظة الأعراض الآتية:[٨]
- بُطء التنفّس.
- الشعور بالنّعاس الشديد.
- التعرّق الشديد.
- الشعور بالهيَجان وعدم الارتياح.
- اضطراب ضربات القلب.
- التشنّج والدخول في غيبوبة.
آلية تخزين الأنافرانيل
عادًة ما تحوي النشرات الداخليّة للدواء أو يُكتب على العبوة الخارجيّة التعليمات أو الآليّة الواجب اتّباعها عند تخزين الدواء، وبالنسبة للأنافرانيل فيجب حفظه بعيدًا عن مُتناول أيدي الأطفال، في مكان مُناسب لا تصله الرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمّام)، وفي درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئويّة، مع ضرورة إغلاق العبوة بإحكام عند عدم استعمالها.[٥][٨]
بدائل الأنافرانيل
تدخل المادّة الفعّالة للأنافرانيل (الكلوميبرامين) في تصنيع عدّة بدائل تجاريّة مُماثلة، ممّن تُصنّع في شركات مُختلفة، ويُذكر منها:[٤]
- التريانيل (Trianil).
- البلاسيل (Placil).
- الكلوميبرامين (Klomipramin).
- السوبرانيل (Supranil).
- الأنابراميل (Anapramin).
كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.
المراجع
- ^ أ ب ت "Anafranil", news-medical, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "ANAFRANIL", rxlist, 8/9/2020, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Anafranil", webmd, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Anafranil Uses", ndrugs, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "AUSTRALIAN PRODUCT INFORMATION – ANAFRANIL (CLOMIPRAMINE HYDROCHLORIDE) TABLETS", guildlink, 23/1/2015, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ↑ "Narcolepsy: Symptoms, Causes, and Diagnosis", rtor, 27/5/2020, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ↑ "Narcolepsy", mayoclinic, 6/11/2020, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Anafranil ", drugs, 11/6/2020, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ↑ "CLOMIPRAMINE HCL Information", wellrx, Retrieved 5/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "clomipramine (Anafranil)", emedicinehealth, Retrieved 5/4/2021. Edited.