أنواع أشجار الصنوبر

كتابة:
أنواع أشجار الصنوبر

شجر الصنوبر

ينتمي شجر الصنوبر إلى جنس الصنوبريات وهو يضمّ حوالي 120 نوعًا من الأشجار دائمة الخضرة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم، ولكن منشؤها الأصلي هو في المناطق الشمالية المعتدلة، ولشجر الصنوبر قيمة اقتصادية مهمة تكمن في أعمال البناء والمنتجات الورقية، و لكنَّها أيضًا تشكل أحد مصادر زيت التربنتين والراتنج الصنوبري والزيوت ومادة القطران الخشبية، ويتمُّ إنتاج بذور الصنوبر القابلة للأكل والتي تباع تجاريًا كمكسرات الصنوبر أو الأناناس بواسطة العديد من الأنواع، كما تُزرع العديد من أشجار الصنوبر بغرض الزينة، بما في ذلك الصنوبر الأسود والأبيض والهيمالايا والحجري، وبعضها يزرع في مشاريع إعادة التحريج أو بغرض التصدي للرياح، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن أنواع أشجار الصنوبر ثمَّ ذكر بعض من فوائده أيضًا.[١]

أنواع أشجار الصنوبر

ينتشر الصنوبر في جميع أنحاء العالم، وله أهمية تجارية واقتصادية، فالمكسرات التي تنتج منه تشكل لبعض السكان غذاءً أساسيًا، وله العديد من الأنواع، ومن أنواع أشجار الصنوبر ما يأتي:[٢]

  • الصنوبر كبير المخروط: يكون لهذا النوع من أشجار الصنوبر أقماع كبيرة وموطنها جبال جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة وفي المكسيك، وقد يصل حجمها إلى 5 كغ.
  • الصنوبر الملتوي: ينمو هذا النوع من أشجار الصنوبر غرب الولايات المتحدة وتتكيف بشكل خاص مع أنظمة الحرائق الطبيعية.
  • الصنوبر الجناحي: هذا النوع من الصنوبر قصير وله أقماع صغيرة، ويتمّ جمعها على نطاق واسع في جميع انحاء العالم.
  • الصنوبر الشعاعي: وهذا النوع شائع جدًا، وعلى الرغم من أنَّه يوجد مجموعة أصلية منه في مناطق محددة قليلة على طول ساحل كاليفورنيا، إلا أنَّه يزرع على نطاق واسع في العالم.
  • الصنوبر المعمر: يتمتع هذا النوع من الصنوبر بعمر طويل، ففي شرق نيفادا -أحد الولايات الأمريكية- يوجد شجرة من المعروف أنَّ عمرها يتجاوز 5000 عام.
  • الصنوبر السكري: هذا النوع من الصنوبر هو أحد أنواع الصنوبر الطويلة حيث قد يصل طوله إلى حوالي 70 متر، ويبلغ قطر جذع الشجرة الواحدة منه أكثر من 3.5 متر أي ما يعادل 11.5 قدم.
  • الصنوبر الذكري: كل نوع من أنواع الصنوبر ينتج مخاريط صنوبرية ذكرية هي المسؤولة عن تلقيح المخاريط الصنوبرية الأنثوية وهي تُحمل إليها عن طريق الهواء.

فوائد الصنوبر

للصنوبر العديد من الفوائد الجيدة فهو قد يستخدم في المكملات الغذائية أو يضاف إلى الطعام، حيث وجد أنَّ للصنوبر دورًا في إبطاء الشيخوخة عن طريق تقليل موت الخلايا الطبيعية التي لا تنقسم، كما وُجِدَ أنَّ للصنوبر خواص مضادة للأكسدة مما يُسهم في الوقاية من تأثير المؤكسدات المؤذية للخلايا،[٣] ومن فوائده الأخرى:

  • تقوية الذاكرة عن طريق زيادة النشاط العصبي.[٣]
  • وجدت دراسة أجريت عام 2013 على خلايا سرطان الكبد المستزرعة أنَّ الكربوهيدرات المستخرجة من الصنوبر يمكن أن توقف الخلايا أثناء دورة الانقسام، ولهذا دور واعد في علاج السرطان، حيث فيه تنقسم الخلايا بعشوائية وبشكل مستمر.[٣]
  • تساعد الدهون غير المشبعة الموجودة في الصنوبر على زيادة الحساسية للإنسولين، ممَّا يُسهم في ضبط مستوى سكر الدم عند مرضى السكري.[٤]
  • الصنوبر غني بالحديد، ويساعد على نقل وتخزين الأكسجين في الجسم، ممَّا يسهم في صحة الدماغ وكافة الأعضاء الأخرى، كما أنَّ تحميص مكسرات الصنوبر يقلل من تأثير مثبطات امتصاصه في السبيل الهضمي.[٤]

المراجع

  1. "Pine", www.britannica.com Retrieved 28-1-2020. Edited.
  2. "(!The 7 Best Pinecones (Really", www.britannica.com، Retrieved 31-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "?Pine Pollen for Food and Medicine", www.healthline.com، Retrieved 30-1-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "8 Health Benefits Of Pine Nuts (Chilgoza): The Nutty Winter Treat", www.food.ndtv.com، Retrieved 31-1-2020. Edited.
10169 مشاهدة
للأعلى للسفل
×