محتويات
أنواع الاتزان الداخلي
ينقسم الاتزان الداخلي إلى عدة أنواع رئيسية، وهي تشمل الآتي:
تنظيم درجة الحرارة
يُعتبر تنظيم درجة حرارة الجسم أو التنظيم الحراري (بالإنجليزية: Thermoregulation) من أهم أنواع الاتزان الداخلي، وذلك بسبب أهميته في الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لأجسام جميع الكائنات الحية، مما يساعدها على البقاء.[١]
كما يوجد بعض العوامل التي تؤثر على هذه العملية، مثل حجم الكائن الحي، حيث تحتاج الكائنات الحية الكبيرة إلى حرارة أكثر من الكائنات الحية الصغيرة، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن هذه الكائنات تفقد الحرارة أكثر مما تنتجها.[١]
التنظيم الكيميائي
تُعرف عملية التنظيم الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical regulation) بعملية تنظيم المواد الكيميائية الموجودة في الجسم عن طريق إنتاج الهرمونات، وتشمل هذه المواد الجلوكوز، وثاني أكسيد الكربون.[٢]
فعلى سبيل المثال، يزداد إنتاج هرمون الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم عند ارتفاعها، كما يزيد معدل التنفس عند زيادة مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجهاز التنفسي.[٢]
التنظيم الأسموزي
تُعرف عملية التنظيم الأسموزي (بالإنجليزية: Osmoregulation) بالعملية المسؤولة عن توازن تركيز السوائل والأملاح في الجسم، وتتم هذه العملية من خلال تنظيم تركيز الماء، والجزئيات، والأيونات، والتخلص من الفائض منها.[٢]
فعلى سبيل المثال، تتم علمية التنظيم الأسموزي في مجرى الدم، حيث يتم إزالة الفائض من الماء على شكل بول، مما يجعل الجسم متوازن أسموزياً بشكل عام.[٢]
تنظيم أيونات الكالسيوم
يعد أيون الكالسيوم من أهم الجزيئات الموجودة في الجسم، لذا تعد عملية تنظيم أيونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium homeostasis) مهمة كذلك.[٣]
عندما يقل تركيز أيونات الكالسيوم في الجسم تُفرز الغدد جارات الدرقية هرمونات تُساعد على رفع مستويات هذه الأيونات، من خلال منع أيونات الفوسفات من الارتباط بالكالسيوم.[٣]
إلى جانب زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء من خلال إفراز الكالسيتريول في الدم لتحفيز هذه العملية، وفي حال ارتفعت مستويات الكالسيوم يتم تحويله إلى شكل غير قابل للذوبان، ثم يتم إزالته.[٣]
تنظيم أيونات البوتاسيوم
تعمل أيونات البوتاسيوم جنباً إلى جنب مع أيونات الصوديوم، لذا تتم علمية تنظيم أيونات البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium homeostasis) تحت مسؤولية الغدة الكظرية.[٣]
لذا في حال كان تركيز البوتاسيوم عالياً في الجسم، يتم إفراز هرمون الألدوستيرون في الكلى، والذي يساعد على تنظيم أيونات البوتاسيوم من خلال طرح الفائض منها في البول، حيث تعمل مضخات الصوديوم / البوتاسيوم على إطلاق ثلاثة أيونات من الصوديوم خارج الخلية، وإدخال أيونين من البوتاسيوم داخلها.[٣]
تعريف الاتزان الداخلي
يمكن تعريف الاتزان الداخلي أو الاستتباب بأنها عملية يصل الجسم من خلالها إلى حالة توازن، وذلك من خلال مراقبة الظروف الداخلية للجسم والحفاظ عليها، وتشمل هذه الظروف درجة حرارة الجسم، وسكر الدم، وما إلى ذلك.[١]
آليات الاتزان الداخلي
تعتمد عملية الاتزان الداخلي على ثلاث آليات رئيسية، وهي موضحة فيما يأتي:[٤]
- المستقبلات (بالإنجليزية: Receptor)
هي الجزيئات المسؤولة عن مراقبة التغيرات التي تحدث في الجسم، سواء كانت داخلية أو خارجية.
- مركز التحكم (بالإنجليزية: Control Center)
هو الذي يأخذ المعلومات من المستقبلات، ويحولها إلى أوامر.
- المستجيبات (بالإنجليزية: Effector)
تنفذ أوامر مركز التحكم إما عن طريق التثبيط أو التحفيز.
المراجع
- ^ أ ب ت Kendra Cherry (16/8/2021), "What Is Homeostasis?", very well mind, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Anupama Sapkota (6/10/2021), "Homeostasis- Definition, Types, Examples, Applications", microbe notes, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Homeostasis", biology online, 24/2/2022, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ↑ "Homeostasis", byjus, 6/2/2022, Retrieved 6/2/2022. Edited.
