تأتي ثمار البرتقال اللذيذة بعدة أنواع لكل منها مذاقه المميز، فما هي أنواع البرتقال؟ وما هي فوائد هذه الثمار اللذيذة؟ أهم المعلومات تجدها في المقال الآتي:
فلنتعرف على أنواع البرتقال المختلفة وفوائدها في ما يأتي:
أنواع البرتقال المختلفة
عادة ما تصنف الأنواع للبرتقال المختلفة ضمن فئتين، هما:
- البرتقال الحلو: الذي يستعمل لإعداد العصائر أو من الممكن تناوله مباشرة.
- البرتقال المر: الذي يستعمل لإعداد الصلصات والمربى.
وهذه بعض أنواع البرتقال الشائعة:
- برتقال أبو سرة (Navel Oranges): يتميز باحتواء قشرته الخارجية على ثقب جانبي مغلق يشبه سرة البطن.
- برتقال الكمكوات (Kumquat Oranges): يعرف أيضًا بالبرتقال الياباني، والذي تتميز ثماره بحجمها الصغير.
- برتقال أبو دم (Blood Oranges): يحتوي لب هذا النوع من البرتقال على نوع خاص من مضادات الأكسدة، وهو الذي يمنح لب البرتقال لونه الأحمر الداكن.
- برتقال الكلمنتينا (Clementine Oranges): يتميز ثماره بصغر حجمها ومذاقها الحلو.
- برتقال فالنسيا (Valencia Oranges): أو البرتقال الحلو، يتميز هذا النوع من أنواع البرتقال بمذاقه الحلو والخالي تمامًا من الحموضة.
فوائد البرتقال الصحية
الفوائد الصحية والجمالية للبرتقال عديدة، إليك قائمة بأهمها:
1. تحسين صحة القلب
تحتوي ثمار البرتقال المختلفة على نسبة عالية من الفلافونويدات (Flavonoids)، وهي مواد قد تساعد على حماية القلب وخفض فرص إصابته بالأمراض المختلفة.
كما تبين أن تناول عصير البرتقال بانتظام قد يساعد على زيادة ميوعة الدم، مما قد يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
كما أن نسبة الألياف العالية الموجودة في ثمار البرتقال قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم.
2. الوقاية من السرطان
تعد أنواع البرتقال المختلفة مصدرًا ممتازًا لفيتامين ج، وهو أحد أنواع مضادات الأكسدة الهامة التي قد تساعد وبشكل كبير على محاربة الشوارد الحرة المسببة للسرطانات.
لكن الدراسات بشأن فعالية البرتقال في هذا الشأن لا زالت متضاربة ولم تحسم الموضوع بعد.
3. الحماية من اعتلال القرنية
تحتوي ثمار البرتقال على الثيامين (Thiamine) وهو أحد أنواع فيتامينات المجموعة ب، الذي قد يساعد في الحصول على مستويات عالية منها على خفض فرص الإصابة باعتلال القرنية (Cataract) أو ما يعرف بمرض الساد.
4. تقوية المناعة
بسبب احتواء البرتقال على نسبة عالية من فيتامين ج فإن تناوله بانتظام قد يساعد على تقوية جهاز المناعة، حيث أن فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد على الآتي:
- تخفيف الأعراض المرافقة لأمراض الجهاز التنفسي مع اختصار مدة المرض.
- تقليل فرص الإصابة بالأمراض، مثل: الملاريا، والالتهاب الرئوي، بالإضافة لرفع فرص التعافي منها مع أقل ضرر ممكن.
5. الوقاية من فقر الدم
يساعد فيتامين ج على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم عند تناولهما سوية.
نظرًا لاحتواء البرتقال على مستويات عالية من فيتامين ج، فإن تناول البرتقال بانتظام قد يساعد على الوقاية من فقر الدم وتعزيز امتصاص الحديد في أجسام الأشخاص الذين يخضعون لعلاج فقر الدم.
6. الوقاية من متلازمة المبيض متعدد الكيسات
قد يساعد اتباع حمية بمكونات ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مثل: البرتقال على تخفيف أعراض ومضاعفات متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
كما قد تساعد أنواع البرتقال المختلفة على تحسين مقاومة الأنسولين في الجسم، حيث قد يكون لنقص مقاومة الأنسولين علاقة بالإصابة بهذه المتلازمة.
7. فوائد البرتقال الأخرى
قد يكون للأنواع المختلفة للبرتقال العديد من الفوائد المختلفة الأخرى، مثل:
- منع تكون حصى الكلى.
- تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، مما قد يسرع من التئام وتعافي الجروح.
- الوقاية من علامات شيخوخة البشرة.
مخاطر وأضرار البرتقال
رغم أن أنواع البرتقال المختلفة مفيدة جدًا للصحة وللجمال، إلا أن تناوله قد يكون له أضرار، لذا يفضل التقيد بالنصائح والإرشادات الآتية لتجنب أضرار البرتقال:
- يجب تناول البرتقال بكميات معتدلة، فتناوله بكميات كبيرة قد يتسبب بظهور مضاعفات، مثل: الغثيان، والتقيؤ، والأرق، والصداع، والإسهال.
- يفضل أن يتجنب المصابون بداء ترسب الأصبغة الدموية أو فرط الحديد تناول البرتقال؛ لأنه قد يعزز من امتصاص الحديد مما قد يفاقم الحالة سوءًا.
- يفضل تجنب تناول البرتقال من قبل الأشخاص الذين يخضعون لبعض العلاجات الهرمونية، إذ قد يعزز فيتامين ج الموجود في البرتقال من امتصاص بعض الأدوية الهرمونية الأمر الذي قد يكون له آثار صحية سلبية.