محتويات
التسرب المدرسي
يمكن تعريف التسرب المدرسي بأن يقوم الطالب بترك المدرسة والانفصال عنها لسبب من الأسباب وذلك قبل أن ينهي السنة الأخيرة من مرحلته التعليمية، أو أن ينقطع الطالب انقطاعاً تاماً عن المدرسة قبل إنهاءه المرحلة التعليمية التي قام بالالتحاق بها، أو يُعرف بأنه غياب الطالب عن المدرسة دون عذر أو بعذر غير مقبول.[١][٢]
أنواع التسرب المدرسي
التسرب وفقاً للدراسة
يقسم إلى ما يلي:[٣]
- التسرب من الالتحاق بالمدرسة: أي أن الطالب لا يقوم بالذهاب إلى المدرسة قطعاً.
- التسرب قبل نهاية المرحلة الدراسية: أي أن ينفصل الطالب عن المدرسة قبل إنهاءه للمرحلة التعليمية الحالية، وغالباً ما يكون السبب الرئيسي في ذلك هو رسوب الطالب بالمرحلة الحالية.
- التسرب في نهاية المرحلة الدراسية: هو أن ينهي الطالب مرحلة دراسية معينة ولا يقوم بالالتحاق بالمرحلة التي تليها.
التسرب الكمي
يقسم إلى ما يلي:[٤]
- التسرب الكلي: هو أن ينقطع الطالب انقطاعاً كلياً عن الالتحاق بالمدرسة.
- التسرب الجزئي: هو أن يلجأ الطالب إلى ممارسة الهروب من المدرسة بشكل متكرر، أو الغياب عن المدرسة ثم العودة إليها مرة أخرى حيث يكون تسرباً وقتياً.
التسرب النوعي
ينقسم إلى ما يلي:[٥]
- التسرب المادي: هو أن يكون الطالب شارد الذهن وأن يكون ذو تحصيل الدراسي متدني وضعيف مما يسبب له تسرباً مادياً، وذلك بسبب وجود خلل في العملية التعليمية وعدم وجود عناصر التشويق والإثارة والجذب للمتعلم وعدم مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين في الأنشطة التعليمية.
- التسرب المعنوي: هو إحساس الطالب بمشاعر الحزن والضيق وعدم الحماس للمشاركة والانضمام إلى الأنشطة التعليمية وبالتالي عدم الرغبة في الالتحاق بالمدرسة والسعي إلى التغيب عنها بلا عذر منطقي.
أسباب التسرب المدرسي
هناك العديد من الأسباب التربوية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يمكن أن تقود الطالب إلى التسرب المدرسي، فيما يلي ذكر لها:[٦]
الأسباب التربوية
فيما يلي ذكر لبعض منها:[٦]
- رسوب الطالب في المرحلة الدراسة.
- عدم وضوح الأهداف التعليمية أو عدم وضوح أهداف المناهج الدراسية.
- أن يكون محتوى المناهج غير مجدي كأن يكون غير مرتبط بالحياة العملية للطالب وبيئته المحيطة، أو أن لا يتناسب المحتوى مع مستوى الطالب العقلي والجسمي، أو أن لا تلبي احتياجات المتعلم ولا تراعي ميوله ورغباته.
- أن تكون طرق التدريس قائمة بشكل أساس على التلقين والحفظ والتكرار، بحيث تخلو من الأنشطة وعناصر التشويق والإثارة والجذب.
أسباب عائدة للتمليذ نفسه
فيما يلي ذكر لبعض منها:[٦]
- اللامبالاة وعدم الاكتراث للعلم والدراسة.
- ضعف التحصيل العلمي للطالب.
- مواجهة صعوبات في التعلم.
- مواجهة مشاكل في التكيف والانخراط مع البيئة المدرسية للطالب.
أسباب أسرية
فيما يلي ذكر لبعض منها:[٦]
- التفكك الأسري.
- عدم تربية الأبناء تربية سليمة.
- تشغيل الأبناء لزيادة دخل الأسرة.
- نقص معلومات الآباء وعدم وعيهم وعياً كافياً بكيفية الاهتمام بالأبناء ومتابعة تحصيلهم.
الأسباب الاقتصادية والاجتماعية
فيما يلي ذكر لبعضها:[٦]
- تدني المستوى المعيشي.
- الزواج في سن مبكر.
- رفض الآباء لدراسة الأبناء.
الأسباب الثقافية
فيما يلي ذكر لبعضها:[٦]
- تدني المستوى الثقافي للأهل وللأبناء.
- التطور التقني الحديث؛ حيث يمكن أن يؤثر التطور في مجال الاتصالات والتكنولوجيا إلى تشتيت ذهن الطالب والتأثير على القيم والثقافة والمبادئ بشكل سلبي نتيجة الاستخدام الخاطئ لوسائل وأدوات تكنولوجيا المعلومات.
المراجع
- ↑ بوزيد رحمة، دور الادارة المدرسية في مواجهة ظاهرة التسرب المدرسي، صفحة 77. بتصرّف.
- ↑ عبد الله سهو الناصر، التسرب من التعليم، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ عبالله سهو الناصر، التسرب من التعليم، صفحة 19. بتصرّف.
- ↑ عبدالله سهو الناصر، التسرب من التعليم، صفحة 19-20. بتصرّف.
- ↑ عبالله سهو الناصر، التسرب من التعليم، صفحة 20-21. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح بوزيد رحمة، دور الادارة المدرسية في مواجهة ظاهرة التسرب المدرسي، صفحة 80-85. بتصرّف.
