محتويات
أنواع الجذور الحرة
معظم الجذور الحرة مصدرها مؤكسدات الأوكسجين التفاعلية (ROS) ومؤكسدات النيتروجين التفاعلية (RNS) ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[١]
- جذور الهيدروكسيل
الهيدروكسيل هو الشكل المحايد لأيون الهيدروكسيد وهو جذر حر شديد التفاعل يمكن أن يتفاعل بقوة مع كل من الجزيئات العضوية وغير العضوية بما في ذلك الحمض النووي والبروتينات والدهون والكربوهيدرات ويسبب ضررًا شديدًا للخلايا أكثر مما يمكن أن يحدثه أي نوع من أنواع الأكسجين الأخرى.
- أنيونات السوبر أكسيد
يتم إنتاجه داخل الميتوكوندريا بوساطة تفاعلات نقل الإلكترون غير الإنزيمية، ويكون تفاعله مع الجزيئات الحيوية منخفضًا.
- بيروكسيد الهيدروجين
يتسبب بيروكسيد الهيدروجين في تلف الخلية عند تركيز منخفض نسبيًا (10 ميكرومترات)، ولكن عند المستويات الأعلى يتم تعطيله.
- حمض الهيدروكلوروس
هو أحد العوامل المؤكسدة الرئيسية التي تنتجها بعض أنواع خلايا الدم البيضاء المنشطة في موقع الالتهاب وينتج عن تفاعلا بيروكسيد الهيدروجين والكلوريد في تفاعل يحفزه بعض الإنزيمات المؤكسدة.
- أول أكسيد النيتروجين (NO)
جزيء صغير يتم إنشاؤه في الأنسجة بواسطة تركيبات أكسيد النيتريك.
- Singlet oxygen
حالة عالية الإثارة إلكترونيًا ومستقرة من الأكسجين الجزيئي وهو نوع من أنواع الأكسجين التفاعلي عالية السمية، يتم إنتاجه في الجسم الحي عن طريق تنشيط بعض أنواع خلايا الدم البيضاء.
- البيروكسيل (ROO-)
مشتق من الأكسجين في النظم الحية، أبسط شكل من أشكال جذور البيروكسيل هو جذور البيرهيدروكسيل (HOO-) والذي يتكون من بروتونات السوبر أكسيد.
- البيروكسينيتريت (ONOO-)
هي من الجذور الحرة شديدة السمية ويمكن أن تتفاعل مباشرة مع ثاني أكسيد الكربون لتكوين كربوكسيلات النيتروز عالي التفاعل (ONOOCO2−) أو حمض البيروكسينيتروز (ONOOH).
- الأوزون (O3)
الأوزون هو مادة مؤكسدة قوية يمكن إنتاجها في الجسم الحي عن طريق مسار أكسدة الماء المحفز بالأجسام المضادة والذي يلعب دورًا مهمًا في الاستجابة للالتهابات.
مفهوم الجذور الحرة
الجذور الحرة هي عبارة عن جزيئات شديدة التفاعل وغير مستقرة يتم إنتاجها في الجسم بشكل طبيعي كمنتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي (الأكسدة) أو عن طريق التعرض للسموم في البيئة مثل دخان التبغ والأشعة فوق البنفسجية.[٢]
يبلغ عمر الجذور الحرة جزءًا من الثانية فقط، ولكن خلال تلك الفترة يمكن أن تعمل على إتلاف الحمض النووي، مما يؤدي أحيانًا إلى حدوث طفرات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة التي نتناولها أن تحيد الجزيئات غير المستقرة، مما يقلل من مخاطر إتلاف الحمض النووي.[٢]
اكتسبت الجذور الحرة والمواد المؤكسدة الأخرى أهمية في مجال علم الأحياء بسبب دورها الفسيولوجي وكذلك تأثيرها في مجموعة متنوعة من الأمراض، تشمل الجذور الحرة كل من أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) وأنواع النيتروجين التفاعلي (RNS)، مشتقة من مصادر داخلية (الميتوكوندريا، البيروكسيسومات، الشبكة الإندوبلازمية) ومصادر خارجية (التلوث، الكحول، دخان التبغ، المعادن الثقيلة والمعادن الانتقالية وبعض الأدوية مثل الهالوثان والباراسيتامول والإشعاع).[١]
مفهوم مؤكسدات الأوكسجين والنيتروجين التفاعلية
هي مجموعة فرعية من الجذور الحرة التي تحتوي على الأكسجين والنيتروجين،[٣] الجذور هي الأنواع التي تحتوي على إلكترون واحد على الأقل غير مزدوج في محيط نواة الذرة وهي قادرة على الوجود المستقل. جزيء الأكسجين نفسه هو جذري، وبسبب وجود إلكترونين.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت Alugoju Phaniendra, Dinesh Babu Jestadi, Latha Periyasamy (15/7/2014), "Free Radicals: Properties, Sources, Targets, and Their Implication in Various Diseases", ncbi, Retrieved 27/1/2022. Edited.
- ^ أ ب Lynne Eldridge (2/2/2020), "Free Radicals: Definition, Causes, Antioxidants, and Cancer", very well health, Retrieved 27/1/2022. Edited.
- ↑ "Free radicals vs. reactive oxygen species: what's the difference?", cell guidance system, 30/8/2021, Retrieved 22/1/2022. Edited.