محتويات
أنواع الخطاب الإشهاري
أنواع الخطاب الإشهاري هي:
- الخطاب الإشهاري المسموع.
- الخطاب الإشهاري المقروء.
- الخطاب الإشهاري المسموع والمكتوب.
- الخطاب الإشهاري الإلكتروني.
الخطاب الإشهاري المسموع
هل للخطاب الإشهاري المسموع أهمية في العصر الراهن؟
الخطاب الإشهاري هو أداة للتواصل مع الجمهور المتلقي ومحاولة إقناعه بمختلف الطرق والوسائل الإقناعية، إلا أن هذا التواصل يكون مبنيًا وفقًا لأسس ومنهج معين، ويبتعد كل البعد عن العبثية والاعتباطية، ولذلك نظر الكثير من الدارسين إليه على أنّه استراتيجية إبلاغية تقوم على الإقناع، وفي سبيل هذا الإقناع تُستعمل كل وسائل الاتصال من صورة ورمز وصوت وكلمة، وعليه فإنّ أنواع الخطاب الإشهاري تختلف حسب أداة الاتصال المستعملة للوصول إلى الجمهور المتلقي.[١]
ممّا يجدر التنبيه إليه أنّ مصطلح الخطاب الإشهاري صار مقترنًا بالإعلان، فهو يُستخدم في العصر الحالي وعصور سابقة في سبيل الإقناع، وأكثر ما يحتاج إلى الإقناع هو الإعلان عن سلعة ما وبيعها، ومن أشكال الخطاب الإشهاري أن يكون مسموعًا، وذلك من خلال الإذاعة أو التلفاز، أو غيرها من الأدوات المختصة بالتأثير على سمع المتلقي وإثارة انتباهه، وإنّ هذا النوع كان في بداية ظهور التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة، إلا أنه لم يعد كافيًا للإقناع في ظل التطورات الراهنة.[٢]
الخطاب الإشهاري المقروء
ما دور اللغة في الخطاب الإشهاري المقروء؟
يعتمد الإعلان في هذا النوع من أنواع الخطاب الإشهاري على اللغة المستعملة، ولا بد من أن تكون اللغة جاذبة وقادرة على لفت انتباه المتلقي، فلا يمكن اختيار عبارات عشوائية دون منهجية معينة، وهنا يُمكن الإفادة من الدراسات اللسانية الدلالية وعلم التداول وأهميته في التواصل مع المتلقي وإقناعه، وممّا يجب أن يتميز به الخطاب الإشهاري المقروء هو أن يكون ذا معجم لغوي متناسب مع الفئة المستهدفة وثقافتها، ومن أقسام الخطاب الإشهاري المقروء الصحافة والكتب والمجلات والمنشورات، وهو من الأنواع المهمة التي لها دور كبير في التأثير على الجمهور وإقناعه.[٣]
الخطاب الإشهاري المسموع والمكتوب
ما هي أدوات الخطاب الإشهاري المسموع والمكتوب؟
إنّ التطورات التي يمر بها العالم، وما في عصر السرعة من تسارع في إنتاج الآلات المتطورة والأجهزة الحديثة يدفع المعلنين بالضرورة إلى مواكبة هذه التطورات، واختيار الخطاب الإشهاري الأكثر ملاءمة لها وللجمهور الذي يعيش في ظل هذه التطورات، ومن هنا نشأت فكرة الخطاب الإشهاري المسموع والمقروء معًا، وهذا يعني أنّ الإعلان صار يستخدم أداتين من أدوات التواصل وهما: السمع والبصر، وهذا سيزيد حتمًا من لفت انتباه المتلقي وإقناعه والتأثير على تفكيره ووجهة نظره.[١]
الخطاب الإشهاري المسموع والمكتوب يعني إعلان فيه مؤثرات صوتية تساعد في تقديم شرح عن المادة المُعلن عنها، ويُضاف للمؤثرات بعض العبارات الجذابة واللافتة للانتباه التي تزيد من جذب المتلقي، وأكثر ما يُرى هذا الخطاب في التلفاز، وبعض المواقع الإلكترونية التي تختص بالإعلان عن منتجاتها ومنتجات شركات أخرى أحيانًا.[١]
الخطاب الإشهاري الإلكتروني
كيف يكون شكل الخطاب الإشهاري الإلكتروني؟
القرن الحالي هو قرن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية، وقد صارت هذه الوسائل هي أساس الحياة والعمل لكثير من الشركات والمؤسسات الكبرى، إضافة إلى أنها أصبحت جزءًا أساسيًا من حياة كل إنسان، ولذلك توجّهَ الخطاب الإشهاري إلى هذه الوسائل، وصار خطابًا إلكترونيًا يعتمد على عرض متطلبات الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل: فيس بوك ويوتيوب وغيرها من المواقع الإلكترونية الرائجة، وهو خطاب إلكتروني يكون مسموعًا أحيانًا ومسموعًا ومكتوبًا أحيانًا أخرى.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث بلقاسم دفه، اللغة العربية والخطاب الإشهاري بين النظرية والتطبيق، صفحة 6. بتصرّف.
- ↑ عبدالقادر سلامي، الخطاب الإشهاري، صفحة 47. بتصرّف.
- ↑ عبدالمجيد نوسي، الكليات في الخطاب الإشهاري، صفحة 72. بتصرّف.