أنواع الدعم التربوي

كتابة:
أنواع الدعم التربوي


أنواع الدعم التربوي

يقصد بالدعم التربويّ بأنه مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي يتم اتخاذها عندما يتعثر الفرد في التحصيل الدراسيّ، ويكون بحاجة إلى الدعم والمساندة لتخطي هذه المرحلة بنجاح،[١] ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد العديد من الأنواع لهذا الدعم، وفيما يأتي توضيحها:

هناك عدة أنواع لدعم التربوي ومن هذا الأنواع:[٢]

الدعم المندمج

يُعتبر هذا النوع من أنواع الدعم الداخليّ والنظاميّ، والذي يمكن أن ينجزه المعلم وتلاميذه أثناء دروسه، إذ ينقسم إلى 3 أنواع، وفيما يأتي ذكرها:[٣]

  • الدعم الوقائيّ، ويعود سبب تسمية هذا النوع بالوقائيّ لأنّه يقي المتعلم من التعثر قبل البدء بعملية التعلم والتعليم.
  • الدعم التعويضيّ، ويكون هذا الدعم في نهاية التدريس، حيثُ يُساعد على تعويض النقص الملاحظ من قبل نتائج المتعلم.
  • الدعم التتبعيّ، إذ يقوم هذا الدعم عن طريق ضبط جهد المتعلم والعمل على سد ثغراته بتدخلات فوريّة.

الدعم المؤسسي

يتم هذا النوع من الدعم خارج نطاق الفصل الدراسيّ، وداخل إطار المؤسسة في إطار أقسام خاصة، حيثُ يكون مخصص الأهداف والإجراءات التربويّة ضمن مكان وزمان محددين، غذ يتسم بالمرونة العالية، والقابلية للتحقق، كما يُمكن تطبيقه باتباع العديد من الإجراءات، وفيما يأتي ذكرها:[٢]

  • إنجاز مشروع المؤسسة، وذلك بهدف تغطية جوانب النقص لدى المتعلمين.
  • إحداث أقسام خاصة في الدعم بالمواد المعنية.
  • الدعم في فضاءات مدرسيّة أخرى، مثل: مراكز التوثيق، والخزانة المدرسيّة.

الدعم الخارجي

يكون هذا الدعم خارج المؤسسة التعليميّة في إطار مؤسسات أو جمعيات، مثل زيارة مجموعة من المراكز الثقافيّة، والمكتبات، وبعض من المعالم الأثريّة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة التي تقوم بجمع المؤسسات التربويّة بمحيطها الاجتماعيّ أو الثقافيّ.[٣]

الدعم النظامي

يتم هذا الدعم داخل المدرسة، ويقوم به جميع الجهات المسؤولة، مثل: المراقبين، والمدرسين، والمشرفين التربويين، ومستشارين التخطيط والتوجيه.[٣]

الدعم الموازي

يٌصد به الدعم التكميليّ الذي يحصل عليه المتعثر دراسيّصا بالحضور إلى قاعة المدرسة، ومن أبرز أنشطته: الأنشطة السمعيّة والبصريّة، وبعض البرامج التلفزيونيّة المخصصة لهدفه.[٣]

تقنيات الدعم التربوي

يعتمد الدعم التربويّ على عدة طرق وتقنيات، وفيما يأتي توضيحها:[٤]

  • التشخيص

وهي العملية التي يُحدد من خلالها مواطن النقص عند المتعلم، وأسبابها، حيثُ يُستخدم فيها أدوات ووسائل، كالاختبارات، والمقابلات.


  • التخطيط

وهذه المرحلة تأتي بعد عملية التشخيص، حيثُ يوضع من خلالها خطة لتنفيذ عملية الدعم، بالإضافة إلى تحديد أنماطها، وكيفية تنظيم وضعياتها وأهدافها.


  • التنفيذ

وهي المرحلة التي تلي عملية التخطيط، حيثُ يُنفذ في هذه المرحلة ما خُطط له سابقًا، وذلك داخل الفصل الدراسيّ أو خارجه في إطار مؤسسيّ.


الفحص

وهي العملية التي يُفحص فيها مدى تجاوز الصعوبات، وتصحيح التعثرات، ومعرفة ما إذا تحقق الدعم أم لا.

المراجع

  1. عبد العزيز الفاربي،عبد العزيز الغرضاف، الدعم التربوي، صفحة 18. بتصرّف.
  2. ^ أ ب حياة شتواني، الدعم التربوي أداة فعالة لتجاوز أشكال التعثر الدراسي، صفحة 3. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث عبد الناصر أشلواو، الدعم التربوي آلية لارتقاء بالممارسة التعليمية التعلمية، صفحة 23-24. بتصرّف.
  4. نور زمام،طاع الله حسينة،بن عامر وسيلة، تقنية دروس الدعم بين قانون الرسميات والواقع العملي، صفحة 473. بتصرّف.
2833 مشاهدة
للأعلى للسفل
×