محتويات
الذبحة الصدرية المستقرة
تحدث الإصابة بالذبحة الصدريّة المستقرة (بالإنجليزية: Stable angina) نتيجة انخفاض التروية الدمويّة للقلب عن المعدّل الطبيعيّ، ممّا يؤدي إلى عدم حصول القلب على كميّة كافية من الأكسجين والعناصر الغذائيّة المختلفة، ويُعدّ هذا النوع من الذبحة الصدريّة أكثر الأنواع شيوعاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الذبحة الصدريّة تتمثل بالشعور بألم شديد وثقل في الصدر، وقد ينتقل الألم إلى الكتفين، والذراعين، والرقبة، ويتمّ تحفيز هذا النوع من الذبحة الصدريّة عند ممارسة بعض الأنشطة البدنيّة والتعرّض للضغط النفسيّ، وفي معظم الحالات يمكن للشخص المصاب بالذبحة الصدريّة المستقرة التنبؤ بنوبة الألم عند ممارسة بعض الأنشطة المحدّدة.[١]
الذبحة الصدرية غير المستقرة
تتميز الذبحة الصدريّة غير المستقرة (بالإنجليزية: Unstable angina) بحدوثها بشكلٍ مفاجئ حتى في أوقات الراحة، وقد لا تزول عند الاسترخاء وتناول الأدوية المخصصة لعلاج الذبحة الصدريّة، كما تكون نوبة الألم في هذه الحالة أشدّ مقارنة بالذبحة الصدرية المستقرة، وتدوم لفترة أطول قد تصل إلى 30 دقيقة أو أكثر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الذبحة الصدريّة يستوجب مراجعة الطوارئ الطبيّة لمنع تطور الحالة والإصابة بالنوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack)، ويحدث هذا النوع من الذبحة الصدريّة نتيجة تشكّل الخثرة الدمويّة وحدوث انسداد كامل أو جزئيّ في أحد الشرايين المغذية لعضلة القلب.[٢]
ذبحة برنزميتال الصدرية
تُعدّ ذبحة برنزميتال (بالإنجليزية: Prinzmetal angina) أحد أنواع الذبحة الصدريّة النادرة، والتي تحدث نتيجة تضيق الشرايين التاجيّة (بالإنجليزية: Coronary arteries) المسؤولة عن تغذية عضلة القلب، وفي معظم الحالات تحدث الإصابة بهذا النوع من الذبحة الصدريّة في وقت الراحة، وتكون أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الأصغر سنّاً، ومن العوامل التي قد تحفّز الإصابة بهذا النوع من الذبحة الصدريّة نذكر الآتي:[٣]
- التدخين.
- استخدام الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine).
- التوتر العصبيّ.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- التعرّض للطقس البارد.
ذبحة الأوعية الدموية الدقيقة
تحدث ذبحة الأوعية الدموية الدقيقة نتيجة تضيق الشرايين التاجيّة الصغيرة، إلّا أنّ هذا النوع من الذبحة الصدريّة يكون في العادة أشدّ من أنواع الذبحة الصدريّة الأخرى، وقد يستمر الألم لفترة تزيد عن نصف ساعة، وقد يكون هذا النوع من الذبحة الصدريّة مصحوباً بضيق التنفّس، والتعب، والإعياء، ومشاكل النوم.[٤]
المراجع
- ↑ Erica Roth, "Stable Angina"، www.healthline.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ "Angina", www.mayoclinic.org,18-1-2018، Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ "Prinzmetal Angina", www.heart.org, Retrieved 7-2-2019. Edited.
- ↑ "Microvascular Angina", www.heart.org, Retrieved 7-2-2019. Edited.
