أنواع السكريات

كتابة:
أنواع السكريات

السكريّات

تُعرف السكّريات بأنّها المُركبات الأساسية التي تتكوّن منها للكربوهيدرات،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك ثلاثة أنواعٍ مُختلفة من الكربوهيدرات؛ وهي السكّريات، والنشويات والتي تُعرف أيضاً بالكربوهيدرات المعقّدة (بالإنجليزيّة: Complex Carbohydrates)، والألياف،[٢] وبمعنى آخر فإنّ النشويات، والألياف تتكوّن من العديد من السكّريات البسيطة المُرتبطة كيميائياً، وتأتي السكّريات في عدّة أشكال يحتوي معظمها على ما يقارب 4 سعرات حرارية لكل غرامٍ منها،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ السكريّات تتوفّر بشكلٍ طبيعيّ في العديد من الأطعمة مثل الفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان، كما يُمكن تصنيع السكر وإضافته إلى الأطعمة لتحسين مذاقها.

للاطّلاع على الأسباب التي تدفع الشخص لتناول السكريات يمكنك قراءة مقال أسباب الرغبة في تناول السكريات.


أنواع السكريّات

عادةً ما تصنّف الكربوهيدرات بحسب درجة تعقيدها، إذ تُسمّى السكّريات البسيطة بالسكّريات الأحادية (بالإنجليزية: Monosaccharides) والتي تتكوّن من جزيء واحد، وعندما يتّحد جُزيئان من السكّريات الأحادية بواسطة رابطة كيميائية يُطلق على المُركب الناتج اسم السكّريات الثنائية (بالإنجليزية: Disaccharides)، كما يُطلق على أيّ نوع من الكربوهيدرات التي تتكوّن من أكثر من جزيئين من السكّريات الأحادية بالسكّريات المتعددة (بالإنجليزية: Polysaccharide)، وتُعرف الكربوهيدرات التي تحتوي على سلسلة قصيرة من السكّريات والتي تتألف من ثلاثة، أو أربعة، أو خمس جزيئات من السكر باسم السكّريات قليلة التعدد (بالإنجليزية: Oligosaccharides)، ومن الأمثلة على السكّريات قليلة التعدد؛ سكر الرافينوز (بالإنجليزيّة: Raffinose)، وسكر الستاكيوز (بالإنجليزيّة: Stachyose)، وسكر Verbascose.[٤][٣]


السكريّات البسيطة

نذكر فيما يأتي بعض الأمثلة على السكريات البسيطة والتي تُعرف بالسكريات الأحادية:

  • سكر الجلوكوز: (بالإنجليزية: Glucose)، ويُسمّى أيضاً الدكستروز، أو سكر الدم، أو سكر العنب،[٥] وهو من أهمّ أنواع السكريات الأحادية للإنسان، إذ تستخدمه خلايا الجسم لإنتاج الطاقة.[٦]
  • سكر الجلاكتوز: (بالإنجليزية: Galactose)، وهو مشتق من الكلمة اليونانية Galact والتي تعني الحليب، حيث يعدّ سكر الجلاكتوز من مكوّنات السكر الموجود في الحليب.[٥]
  • الفركتوز: (بالإنجليزية: Fructose)، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية Fructus وتعني الفاكهة، كما تُعرف أيضاً باللفيولوز (بالإنجليزية: Levulose) وهو سكر الفاكهة حلو المذاق، ويُمكن الحصول عليه من الفواكه والعسل.[٥]


السكريات الثنائيّة

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ السكريات الثنائية تحتوي على جزيئين من السكريات الأحادية، وتأتي على الصورة الآتية:[٥]

  • السكروز: (بالإنجليزية: Sucrose) وهو عبارة عن مزيج من سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز، ويُسمّى أيضاً بسكر المائدة، ومن مصادره قصب السكر والشمندر السكري (بالإنجليزيّة: Beet Sugar).
  • اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose)، وهو السكر الموجود في الحليب، ويتكوّن سكر اللاكتوز من سكريّ الجلوكوز والجلاكتوز.
  • المالتوز: (بالإنجليزية: Maltose)، وهو يتكوّن من وحدتين من الجلوكوز، ويُمكن الحصول عليه من براعم الحبوب (بالإنجليزيّة: Germinating Grains).


السكريات المتعددة

نذكر فيما يأتي أمثلة عن السكريات المتعددة الشائعة: [٥]

  • النشويات: (بالإنجليزية: Starch) والتي تُخزّنها العديد من النباتات، وأهمّها الحبوب مثل القمح، والأرز، والذرة، والشوفان، والشعير، كما توجد في النباتات الدرنية مثل البطاطس.
  • السليلوز: (بالإنجليزية: Cellulose) وهو المكوّن الأساسي في جدران الخلايا النباتية، كما يعدّ من السكريات المتعددة التي تتكوّن من العديد من وحدات الجلوكوز.
  • الجلايكوجين: (بالإنجليزية: Glycogen) وهو من أهمّ أشكال تخزين الجلوكوز في أجسام الحيوانات والبشر، ويوجد بشكل] رئيسي في الكبد والعضلات، ومن الجدير بالذكر أنّه يُشابه في شكله النشويات الموجودة في النباتات.


السكريات الطبيعية والسكريات المضافة

تُصنّف السكريات بحسب مصدرها إلى نوعين، الأول هو السكريات الطبيعية والتي يمكن الحصول عليها من الفواكه؛ مثل سكر الفركتوز، أو من الحليب؛ مثل سكر اللاكتوز، أمّا النوع الثاني فهو السكّريات المضافة؛ وهي السكريات أو المُحلّيات التي تحتوي على السعرات الحرارية وتتم إضافتها إلى الأطعمة أو المشروبات أثناء تصنيعها أو تحضيرها؛ مثل إضافة السكر الأبيض، أو السكر البني إلى القهوة أو إضافة المُحليات أو العسل إلى حبوب الإفطار، بالإضافة إلى المحلّيات الأخرى التي يتم تصنيعها كيميائياً مثل شراب الذرة عالي الفركتوز،[٧] وعلى الرغم من أنّ هذه السكريات توجد بشكل طبيعي في الأطعمة؛ إلّا أنّها تُحتسب كسكّريات حرّة (بالإنجليزيّة: Free Suger)،[٨] أمّا بالنسبة للتأثير الصحّي للسكريات الطبيعية مقارنةً بالسكريات المضافة فقد أظهرت الأبحاث أنّ تناول المزيد من الفواكه يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل، ومن جانب آخر تبيّن أنّ تناول المشروبات السكرية يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وزيادة احتمالية الوفاة منها.[٩]


وهناك العديد من الأضرار التي ترافق الاستهلاك المفرط للسكر المضاف والتي يمكن الاطّلاع عليها من خلال الرجوع لمقال أضرار السكريات.


المراجع

  1. Margaret Zaitoun, Maissam Ghanem And Seba Harphoush (2018), "Sugars: Types and Their Functional Properties in Food and Human Health ", International Journal of Public Health Research, Issue 4, Folder 6, Page 93-99. Edited.
  2. "Types of Carbohydrates", www.diabetes.org, Retrieved 4-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Background on Carbohydrates & Sugars", foodinsight.org, Retrieved 4-7-2020. Edited.
  4. K Chow And J Halver, "Chapter 5. Carbohydrates "، www.fao.org, Retrieved 4-7-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Common Carbohydrates", www.chemistry.elmhurst.edu, Retrieved 4-7-2020. Edited.
  6. Antonio Blanco And Gustavo Blanco (2017), Medical Biochemistry, United States: Academic Press, Page 73-97, Part 4. Edited.
  7. "Sugar 101", www.heart.org,17-4-2018، Retrieved 4-7-2020. Edited.
  8. "Sugar: the facts", www.nhs.uk,11-8-2017، Retrieved 4-7-2020. Edited.
  9. "Frequently Asked Questions", www.sugarscience.ucsf.edu, Retrieved 4-7-2020. Edited.
10814 مشاهدة
للأعلى للسفل
×