أنواع العلاج المائي وفوائده

يعد العلاج المائي أحد الأساليب التي تستخدم في الطب الطبيعي، ويكون هذا بأشكال مختلفة ودرجات حرارة مختلفة، حيث أن لكل درجة حرارة تأثير على نظام الجسم، كما أن التبديل بين الماء البارد والساخن يساعد على تقليل الالتهاب وتحفيز الدورة الدموية، تعرف على أبرز أنواع العلاج المائي الشائعة وفوائدها الصحية:

أنواع العلاج المائي وفوائده

إليكم أبرز أنواع العلاج المائي، وفوائد كل منهم على حدة:

1. العلاج المائي بممارسة الرياضة في المسبح

في هذه الطريقة يتم ممارسة الرياضة في مسبح يحتوي على ماء دافئ، حيث يساعد الماء الدافئ على ممارسة التمارين بصورة أفضل.

ويعد العلاج المائي بممارسة الرياضة في المسبح من الوسائل المفيدة في تخفيف آلام الظهر والتهاب المفاصل، وتكون التمارين بطيئة وتحتاج إلى توجيه من اخصائي العلاج الطبيعي على عكس التمارين الرياضية المائية الأخرى.

كما يساعد الطفو في دعم وزن المريض، وهذا يقلل من كمية تحمل الوزن مما يقلل من قوة الضغط على المفاصل، وهذا الجانب من العلاج المائي مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل، أو كسور العظام، أو الذين يعانون من زيادة الوزن.

2. واتسو (Watsu)

هي طريقة تعتمد على التدليك أثناء التواجد في الماء، حيث يستخدم الشخص المعالج تقنيات التدليك أثناء الطفو بشكل مريح في بركة ماء دافىء.

3. حمام المقعدة (Sitz bath)

يُستخدم حمام المقعدة في علاج البواسير، والشق الشرجي، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، والإمساك، والإسهال، والتهاب البروستاتا، وتخفيف آلام بعد الولادة المهبلية.

ويكون عبارة عن حوضين ماء متجاورين أحدهما دافىء والآخر بارد، ويتم الجلوس في حوض منهما ووضع القدمين في الحوض الآخر، ثم يتم التبديل بينهما، كما يمكن أن تقتصر على الجلوس في الماء الدافئ، ويتم تطبيقها حتى ثلاث مرات في اليوم لمدة 10 إلى 15 دقيقة وفقًا للحالة.

وتساعد هذه الطريقة في تخفيف المشكلة وليس علاجها، حيث يقلل الألم والالتهاب. 

4. غرف البخار والساونا

تتشابه غرف البخار والساونا في بعض الأشياء، حيث أنها غرف ساخنة تستخدم للاسترخاء وللمساعدة في تخفيف أعراض بعض الحالات الطبية، والفرق الرئيس هو امتلاء غرف البخار بالحرارة الرطبة، فيما توفر الساونا حرارة جافة، وعادة ما تكون درجة الحرارة في الساونا أعلى من غرفة البخار.

كما يساعد الجلوس في هذه الغرف على زيادة التعرق، ولذلك تستخدم في أغراض التخسيس وتخليص الجسم من الماء الزائد.

أيضًا قد تساعد هذه الغرف على فتح المسام، وعلاج مشكلات الجلد مثل حب الشباب، وإرخاء العضلات وتخفيف تيبس المفاصل والآلام، وفتح الأغشية المخاطية مما يسهل التنفس بصورة أفضل، وبالتالي يمكن أن تساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد. 

5. حمامات الماء الدافئ

في هذه الطريقة يتم الجلوس في الماء الدافىء لمدة تصل إلى 30 دقيقة، ويختلف الأمر من حالة لأخرى، ويمكن إضافة الملح الانجليزي والطين المعدني والزيوت العطرية والزنجبيل وملح البحر الميت.

6. الكمادات 

من الطرق الأكثر سهولة وبساطة للعلاج المائي، حيث تقلل الكمادات الباردة من الالتهاب والتورم، فيما تعزز الكمادات الدافئة تدفق الدم وتساهم في تخفيف تشنج العضلات، وتسكين الألم، ويمكن أن تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف مشكلات العين مثل: العيون الجافة، والعيون الوردية، وتورم العين، والتهاب الجفن، والتشنجات العضلية. 

7. اللف بالماء (Wraps)

تعتمد هذه الطريقة على لف الجسم بقماش الفلانل (Flannel) الرطب، ثم يتم تغطية الجسم بالمناشف الجافة ثم البطانيات، مما يساعد على تسخين الجسم، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج نزلات البرد ومشكلات الجلد وآلام العضلات.

8. تبادل الماء البارد والساخن (Contrast hydrotherapy)

بعد الانتهاء من الاستحمام بماء دافىء يتم تخفيض درجة الحرارة إلى مستوى يمكن تحمله بشكل مريح ولكن لا ينبغي أن يكون الماء شديد البرودة، وبعد مرور 30 ثانية يتم إيقاف الماء، ويمكن التبديل بين الماء الدافئ والبارد لمدة تصل إلى ثلاث دورات متتالية، وعادةً ما تنتهي بالماء البارد.

يساعد استخدام الماء البارد في الاستحمام على تقليل الالتهاب وآلام العضلات، فيما يساعد الماء الساخن على تحسين الأداء البدني وتقليل الألم والالتهاب وتعزيز تدفق الدم.

9. الجوارب الدافئة

تساعد هذه الطريقة على تحسين الدورة الدموية في الجسم، وتخفيف الالتهاب في الجزء العلوي من الجسم، ويكون هذا عن طريق استخدام الجوارب القطنية المبللة بماء دافىء، ووضعها على القدمين بعد عصرها، ثم ارتداء جوارب صوفية جافة أعلى الجوارب المبللة والنوم بها طوال الليل وإزالتها في الصباح.

حالات يجب عدم خضوعها للعلاج المائي

بعد أن قمنا بذكر أبرز أنواع العلاج المائي وأهم فوائد كل منهم، لا بدّ الآن من التطرق إلى الحالات التي يجب عليها الابتعاد عن استخدام أنواع العلاج المائي هذه لما لها من آثار جانبية عليهم، والتي تتمثل في الآتي:

• المصابين بأمراض القلب.
• الذين يعانون من الحمى.
• المصابين بالالتهابات.
• المصابين بسلس البول.
• الذين يعانون من ضعف عضلات المثانة.