محتويات
غمازة الخد
يشار إلى غمازة الوجه بأنَّها علامةٌ من علامات الجمال، فمن يمتلكها يتباهى بها على الدوام، وهي علامةٌ تنتقل وتتكوّن بتأثيرٍ جينيّ، ويمُكن أن تتكوّن على جهةٍ واحدة أو على كلا الخدّين،[١] ومن الجدير بالذكر بأنَّ غمازة الخد تظهر نتيجة الاختلافات الختصلة في بنية العضلة الوجنية الموجودة في الوجه بشكلٍ رئيس، فيما يأتي بيان لتفاصيل طريقة تكوُّنها على الخد:[٢]
- تحتوي العضلة الوجنية على بطن واحد يمتد من الوجنة إلى زاوية الفم.
- الأشخاص الذين يمتلكون غمازة الخد، تنقسم لديهم بطن العضلة الوجنية إلى حزمتين منفصلتين، كالآتي:
- الحزمة الأولى تتصل بأسفل زاوية الفم.
- الحزمة الثانية تتصل بزاوية الفم.
- في حال الابتسام، يحدث انقباص في العضلة الوجنية ليتم تحريك زاوية الفم.
- ومن شأن حركة الجلد الحاصلة فوق هذهِ العضلة أن تتسبب بظهور الغمازة على الخد.
غمازة الذقن
يعدّ الكثيرون غمازة الذقن من العلامات ذات الشأن الكبير وأحد الطبائع الدالّة على الجمال، ليقوم الكثيرون باتّباع بعض الإجراءات التي يُمكن أن تُظهرها، وقد يتعدّى الأمر إلى رغبةٍ جامحةٍ في الحصول عليها، ليخضع إلى العمليّات الجراحيّة ذات التأثير المؤقّت أو الدائم، وفي الواقع، لا يُمكن الحصول على غمّازة الذقن بشكلٍ طبيعيّ بعد الولادة، فهي علامةٌ مُتكوّنة أثناء نموّ الجنين داخل الرحم، بتأثيرٍ جينيّ وراثي،[٣] حيثُ تتشكل نتيجةً لاندماج نصفي عظم الفك السفلي بشكلٍ غير صحيح، مظهرةً علامة في خط الوسط، حيثُ يبدو الذقن بمظهرٍ مشقوق.[٢]
هل يمكن إجراء عملية جراحية لعمل الغمازات في الوجه؟
بالطبع، ففي الوقت الحاليّ، ومع تطوّر العمليّات الجراحيّة، يُمكن الحصول على غمازةٍ في الوجه، وذلك من خلال الخضوع لعمليّةٍ جراحيّة تجميليّة، إذ يقول د. جانكن الخبير التجميليّ "تستغرق العمليّة في مُعظم الأحوال 30 دقيقة مع ظهور التورّم الخفيف بعدها"،[٤] وتتمثل آلية عمل الجراح لحصول الشخص على غمازة بالآتي ذكره، مع ضرورة التأكيد على ضرورة التحدّث مع الطبيب المُختصّ، والذي يكون في أغلب الأحيان جرّاح التجميل، ليُبيّن للشخص الفوائد والمخاطر المُحتملة:[٥]
- يقوم الجرّاح بإزالة جزءٍ صغيرٍ من الأنسجة في المنطقة المرغوب إقامة الغمّازة بها.
- ثُمَّ يقوم بغرز المنطقة وخياطتها جراحيًّا.
- يُطلق على الغرزة المصنوعة القاذفة، حيثُ تكون عبر الجلد والعضلات معًا على جانبيّ المنطقة، فيجتمعان مُخلقين ما يُسمّى الغمّازة.
ماذا عن الإجراء الجراحي لغمّازة الذقن، هل يُجرى كسابقه؟ نعم، فهو مُتشابه نوعًا ما، ولكن، يُمكن أن يتطلّب الأمر إزالة جزءٍ من العظم كذلك، بواسطة أداةٍ للقطع تُدخل عن طريق الفمّ، وقد يستغرق رؤية النتائج المرغوب بها بضعة شهور، لذلك من المهم أن يكون الشخص صبورًا.[٦]
هل يمكن إجراء عملية جراحية لإزالة الغمازات في الوجه؟
على غرار العمليّات الجراحيّة المُقامة خصيصًا لإضافة الغمّازات في الوجه، يُمكن أن يُعكس الأمر، وذلك عن طريق العمليّات الجراحيّة المُقامة لتقليل من ظهور الغمّازة في الذقن على سبيل المثال أو إخفائها كليًّا، وذلك من خلال الغرسة المُصمّمة خصيصًا لملئ مكان الغمّازة، حيث يقوم الطبيب المُختصّ بتحديد شكل الغرسة المرغوب بها والذي يبحث عنه الشخص،[٦] كما أنّ هُناك بعض الطرق الأخرى التي يتمّ من خلالها إزالة الغمازات في الذقن، أهمّها الآتي:[٣]
- ترقيع الدهون: والتي يُمكن أن تُستخدم كحشوةٍ دائمةٍ، ولكنّها قد تزيد من الحجم الكلّي للذقن.
- البوتوكس: إذ يترتّب عن هذا الإجراء شلّ العضلات المسؤولة عن ظهور الشقّ في الوجه.
- رأب الذقن: وذلك عن طريق إجراء بعض التعديلات على عظمة الذقن أو عضلات الوجه لتصحيح العيب الوراثي فيها.
تتعدّد أنواع الغمّازات الظاهرة على الوجه باختلاف مواقعها، ويُمكن القول بأنّها مُتشابهة من حيث سبب التكوّن، وهي الطفرة الجينيّة، ويُمكن أن يتمّ الحصول عليها جراحيًّا إذا ما زادت الرغبة بها وإزالتها أحيانًا إن كانت مُزعجة للشخص.
فيديو عن عملية الغمازات في الوجه
يتحدّث في الفيديو التّالي استشاري الأمراض الجلديّة وجراحة الجلد واللّيزر الدّكتور ليث عكّاش عن عملية الغمّازات في الوجه: [٧]
المراجع
- ↑ "What Are Dimples Caused By?", www.medicinenet.com, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "What Are Dimples Caused By?", www.medicinenet.com, Retrieved 19/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "How to get rid of a cleft chin", www.plasticsurgery.org, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ↑ "Is Dimpleplasty Worth It? The Timeless Dimple Definitely Is! ", timelessplasticsurgery.com/, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ↑ "Why Do Some People Have Cheek Dimples?", www.healthline.com, Retrieved 7/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Cleft Chin Surgery", www.healthline.com, Retrieved 6/6/2021. Edited.
- ↑ "عملية الغمازات في الوجه", www.youtube.com, Retrieved 26-01-2020.
