محتويات
أنواع الكفاءات
تُعدّ الكفاءة مجموعة من الخصائص، والمهارات الملموسة التي تساعد على أداء الوظيفة، وتُحسّن من كفاءتها، ومن الجدير بالذكر أنّها صفات متأصلة يمتلكها الفرد، إذ تُستخدم كمعايير يمكن للمُحاور تقييم المرشحين على أساسها في أثناء المقابلات، والتقييمات الوظيفيّة،[١] كما أنّها متعددة الأنواع، وفيما يأتي توضيحها:
الكفاءات الأساسية
ترتبط الكفاءات الأساسيّة ارتباطًا وثيقًا بقدرات التنظيم الاستراتيجيّ، إذ تُشير هذه القدرات إلى المجالات التي تسعى المنظمة إلى الحصول على أفضلية تنافسيّة فيها، ويُعدّ هذا النوع من الكفاءات مهمًّا للأفراد للتعبير عن القيم التنظيميّة، وتعزيزها، ومكافأتها.[٢]
تشمل بعض الكفاءات الأساسيّة المهمة كلّ من: اتخاذ القرار، والعمل الجماعيّ، ومعايير العمل، والموثوقيّة، والتحفيز، والقدرة على التكيّف، وحلّ المشكلات، والنزاهة، والتواصل، والتخطيط، والتنظيم، وتحمل الإجهاد، والمبادرة.[٢]
الكفاءات التنفيذية
تُشير الكفاءات التنفيذيّة إلى الكفاءات التي لا تعتبر من الكفاءات الأساسيّة بشكل مباشر، إلا أنّها لا تزال كفاءات مطلوبة لعدد من الوظائف والإدارات، وتتضمن: مهارات استخدام الحاسوب، وإعداد الميزانية، وما إلى ذلك، إذ تسعى الشركات من خلال هذا النوع من الكفاءات إلى عدد من النتائج، مثل: زيادة كفاءة الموظف، وتعزيز العمل الجماعيّ، وتقليل الوقت والتكلفة، وتعزيز ولاء الموظفين.[٢]
الكفاءات الوظيفية
يشار إلى الكفاءات الوظيفية أيضًا باسم الكفاءات الفنية، وهي المهارات التي يستخدمها الخبراء بشكل يومي أو منتظم، مثل: تدريب الموظفين، وبرمجة البرمجيات، وتحليل المخاطر، وتحليل البيانات، والمحاسبة الضريبية، ومن المهم معرفة أن هذه الكفاءات تؤدي إلى نتائج عالية الجودة، وتضمن كفاءة الأداء في المناصب المختلفة.[٢]
الكفاءات الإدارية
تشمل الكفاءات الإداريّة ما يأتي: المعرفة، وحسن التصرف، والمهارات المطلوبة لتخطيط وتنظيم وتعبئة واستخدام الموارد، وإدارة المؤسسة أو المنشأة بما يحقق الإنتاجية المطلوبة، ودعم الموظفين.[٣]
الكفاءات الإنسانية
تُشير الكفاءات الإنسانيّة إلى ما يأتي: المعرفة، وحسن التصرف، والمهارات المطلوبة لتحفيز الموارد البشرية، واستخدامها، وتطويرها، للوصول إلى أفضل الطرق الإبداعيّة في إيجاد الحلول، وابتكار الأفكار الجديدة.[٣]
الحفاظ على الكفاءات في مكان العمل
يُمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على جميع الكفاءات في مكان العمل، إلا أنّ هناك بعض الاستراتيجيات التي تساعد على ذلك، ومنها ما يأتي:[١]
- المراقبة السليمة
يُمكن أن تدفع مراقبة الشخص لمن حوله إلى تحسين أدائه الخاص، نظرًا لمقارنته بعمل غيره، ورغبته في التميّز، كما أنّها يُمكن أن تساعد الشخص على فهم الأجزاء التي يعاني صعوبة في تنفيذها.
- تلقي المساعدة
يُمكن أن يكون طلب المساعدة صعبًا، إلا أنّه مهمّ لتعزيز الكفاءة، حيثُ يُعدّ اكتساب الخبرة من الآخرين ذوي الخبرة طريقة جيدة لتطوير رؤية ثاقبة.
- المعرفة الكافية
يجب أن يتأكد الشخص من أنّه على معرفة كافية بما يفعله، فإذا كانت مهمّة يؤديها بانتظام على سبيل المثال، يمكن تدوينها، ثمّ حفظ خطوات عملها، ويجب التأكد من أنّ الشخص يفهم تمامًا كلّ الجوانب المتعلقة بها، حيثُ إنّ طلب المساعدة من الآخرين يُعدّ جيدًا، ولكنّ لا يجب المبالغة به، ويجب الاعتماد على النفس.
- التحسين والارتقاء بالمهارات
يعمل إجراء التحسينات على جعل الشخص أفضل وأكثر كفاءة، ومن المهمّ أن يحدد الشخص مواطن ضعفه، ويتغلب عليها، ولا تُعدّ المهارات الشخصيّة أقل أهمية، بل تُعد جزءًا مهمًّا من الكفاءة، لذلك يجب أن يسعى الشخص لتحسين سلوكه، وتطوير شخصيته، وطريقة تواصله مع زملائه.
- المرونة
يجب أن يتأكد الشخص من أنّه منفتح الذهن، وقادر على تطوير المهارات، كما يجب أن يتمتع بالمرونة لتقبل الأفكار الجديدة، أو التكنولوجيا الحديثة، أو الأدوات التي قد تحسن من كفاءته، بالإضافة إلى تقبل اقتراحات الآخرين.
المراجع
- ^ أ ب "Competency", darwinbox, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Understanding the Three Types of Competencies", competencydefinition, Retrieved 17/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "TYPES OF COMPETENCIES", oreilly, Retrieved 17/1/2022. Edited.