محتويات
المستحاثات
تُعبّر المستحاثات أو الأحافير عن البقايا المحفوظة أو بقايا الكائنات الحيّة القديمة؛ وتتميّز بأنّها لا تحتوي على أيّة بقايا للكائن الحي نفسه وإنّما هي صخور، وتختلف أنواع المستحاثات عن بعضها البعض؛ حيث يُمكن أن تحتفظ إحداها بعضوٍ كاملٍ للكائنٍ الحيّ أو جزءٍ واحدٍ منه فقط، حيث يُمكن أن تتحوّل كل من العظام والصدف والريش والأوراق إلى أحافير بأحجامٍ مختلفةٍ؛ كما قد يكون بعضها كبير جدًا وبعضها صغير جدًا.[١]
أنواع المستحاثات
تسهم أنواع المستحاثات المُختلفة بالتعرّف على الحياة التي وُجدت قبل التّاريخ، وعمّا كان عليه العالم منذ ملايين أو بلايين السنين، وفي عام 2017 أكّد الباحثون أقدم الأحافير المُوجودة في العالم؛ وهي التي عُثر عليها في صخرة في غرب قاّرة أستراليا، وقد أسهمت هذه الأحفورة في إثبات وجود الحياة منذ أكثر من 3.5 مليار سنة، وتختلف أنواع المستحاثات؛ حيث تُقسّم إلى خمسة أنواع كما يأتي:[٢]
مستحاثات الجسم
تُشير أحافير أو مستحاثات الجسم إلى بقايا الكائنات الحيّة التي تعود إلى عصور ما قبل التّاريخ ومنها الكائنات المتكوّنة من الأنسجة الرّخوة كالحشرات المُحنّطة في عصارة الأشجار التي تتصلّب لتكوين مادّة العنبر، وبعد موت هذه الكائنات تتفكك الأنسجة الرّخوة كالعضلات والجلد والأعضاء وتبقى القشرة الصّلبة أو الهيكل العظمي للعظام فقط، أمّا الكائنات التي تمتلك هياكل عظمية ضعيفة فإنّه يصعب المحافظة عليها في الأحافير، وهُناك مثالان على مستحاثات الجسم الأكثر شيوعًا وهي العظام والأسنان.
القالب والنموذج
يُشير القالب والنّموذج إلى نوعٍ آخرٍ من أنواع المستحاثات؛ حيث ينتج القالب عن البصمة التي تتركها القشرة التّابعة لهيكل عظمي صلب على الصخور المحيطة بها كعظام الديناصورات المدفونة تحت طبقات عديدة من الرّواسب، وقد يكون القالب داخليًا أو خارجيًا، أمّا النُسخ المتماثلة من القوالب فتُسمّى النّموذج وتنتُج بشكلٍ طبيعيٍ عند امتلاء المساحة المتبقيّة بعد إزالة القوالب المليئة بالرّواسب.
التشرب بالمعدن والتحجر
في بعض الأوقات تتحلل المواد المكوّنة لأعضاء الكائنات الحيّة بعد موتها وتُستبدل بمعادن أخرى كالكالسيت والحديد والسيليكا نتيجةً لنقعها في المياه الجوفيّة، وفي هذه الحالة تتشكّل المستحاثات التي تُشبه شكل الكائن الحي الأصليّ ولكن بتكوين مختلف ووزنٍ أثقلٍ، وتُسمّى هذه العمليّة بالتمعدن أو تشرّب المعادن، أمّا الأحافير المتحجّرة فتتكوّن عندما تُستبدل المادّة العضويّة بالكامل وتتحوّل إلى حجر.
آثار الأقدام والمسارات
تتكوّن آثار الأقدام والمسارات عن طريق الطين وتتصلّب في بعض الأحيان لتُصبح أحافير يُطلق عليها أحافير الأثر، وتُقدّم هذه الأحافير معلومات حول سلوك الحيوانات والوقت الذي وُجدت فيه بالإضافة لكيفيّة تنقّلها وغذائها، وغالبًا ما توضّح المسارات استخدام الحيوان لأعضاء أخرى للمشي كالذيل الذي يُسحب خلفه.
الروث الحجري
يُعطي نوع مُستحاثات الروث الحجري أو البراز المتحجّر أو الكوبروليت أدّلة على أماكن عيش الكائنات الحيّة وماهية غذائها، ويُعدّ الروث الحجري نادر الحدوث بسبب تحلل البراز بسرعة في معظم الأوقات، إلّا أنّه يُعدّ شائعًا بين الكائنات الحيّة البحريّة وخاصّة الأسماك والزّواحف.
أشهر أنواع المستحاثات
على الرّغم من ندرة الديناصورات وشهرتها إلّا أنّ الأحافير الخاصّة بها ليست مشهورة بنفس القدر، وليست جميع الأحافير تُعطي نفس التأثير لعلم الحفريات؛ حيث تُعطي بعض الأنواع للمهتمين بعلم الأحافير وتحتاج الأنواع الأخرى لعلماء الأحافير للتمكّن من استخلاص المعلومات الخاصّة بها، وما يأتي أكثر أنواع الأحافير شهرةً:[٣]
- الميغالوصور.
- الموزاصور.
- الإغوانودون.
- الهادروسورس.
- الأركيوبتركس.
- الديبلودوكس.
- الكويلوفيسس.
- الماياصورا.
- السيناصوروبتركس.
- البراشيلوفوسور.
- الأرسوصور.
- اليوتيرانوس.
المراجع
- ↑ "Fossil", www.nationalgeographic.org, Retrieved 29-08-2019. Edited.
- ↑ "Five Different Types of Fossils", sciencing.com, Retrieved 29-08-2019. Edited.
- ↑ "12 Famous Fossil Discoveries", www.thoughtco.com, Retrieved 29-08-2019. Edited.