محتويات
أنواع المشاكل التربوية
هناك العديد من المشاكل والمعيقات التي تعترض العملية التربوية، ويمكن ذكر بعض هذه الأنواع على النحو التالي:
مشاكل تتعلق بالمتعلم
وذلك على النحو التالي:[١]
- تدني الرغبة والدافعية لدى المتعلم نحو عملية التعلم.
- تدني مستوى التحصيل العلمي لدى المتعلم.
- تزايد أعداد المتعلمين داخل الغرفة الصفية.
- التنوع البيئي والثقافي للمتعلمين داخل الغرفة الصفية وهو ما يخلق نوعاً من عدم التكافؤ بينهم في بعض الأحيان.
مشاكل تتعلق بالمعلم
وذلك على النحو التالي:[١]
- ضعف الأجور المادية للمعلمين.
- تحميل المعلم العديد من الأعباء التربوية والوظيفية، كزيادة النصاب الأسبوعي من الحصص عن المتعارف عليه.
- عدم مواكبة بعض المعلمين للتطورات العلمية والتكنولوجية في مجال التعليم، والاكتفاء بالطرق التقليدية.
- إهمال بعض المعلمين للتطوير الدائم لأدائهم عبر الالتحاق بالدورات والبرامج التدريبية.
- عدم تقبل فكرة التغيير والابتكار والإبداع في النظام التعليمي والتربوي.
- تدني دافعية بعض المعلمين تجاهم مهنتهم.
مشاكل تتعلق بالمنهاج الدراسي
وذلك على النحو التالي:[١]
- تكرار بعض المواضيع الدراسية في الكثير من المراحل التعليمية بشكل سلبي وغير مفيد.
- غياب العلاقة بين ما يطرح في المقررات الدراسية والواقع الفعلي للمتعلمين.
- عدم مواكبة المناهج الدراسية للكثير من المتغيرات العلمية والتكنولوجية.
- عدم تركيز المناهج الدراسية على إكساب الطلبة المهارات اللازمة لسوق العمل.
مشاكل تتعلق بالبيئة المدرسية
وذلك على النحو التالي:[١]
- تدني القدرة المالية للعديد من المؤسسات التربوية.
- تهالك البنية التحتية للمدارس والجامعات بفعل التقادم الزمني.
- خلو الكثير من المؤسسات التربوية من المرافق الهامة كالصالات الرياضية المجهزة والمسارح وغرف الأنشطة وخلافه.
- انعدام الوسائل الترفيهية في الكثير من المدارس.
أسباب حدوث المشاكل التربوية
وهناك الكثير من الأسباب المؤدية لحدوث المشاكل التربوية ومنها ما يلي: [٢]
- غياب الوعي الكافي لدى الطلبة بأهمية احترام المؤسسة التربوية.
- عدم تقدير بعض المعلمين لأهمية مهنتهم وسموها.
- ضعف الموارد المالية لدى الدولة وهو ما يقود إلى نظام تعليمي متهالك.
- تدني الوضع الاقتصادي والمعيشي لعدد كبير من الأسر، وهو ما ينعكس سلباً على الطلبة من الناحية النفسية والتعليمية والاجتماعية.
- عمل بعض الطلبة في سن مبكر لإعالة أسرهم خصوصاً في المجتمعات الأشد فقراً، وهو ما يحول دون قدرة الطالب على الموائمة بين عمله ودراسته.
- وجود بعض المشاكل الأسرية لدى أسرة الطالب والتي تؤثر عليه سلباً على مختلف الأصعدة.
- المعاملة السيئة التي يتعرض لها الطالب في كثير من الأحيان داخل البيئة التعليمية.
خصائص التربوي القادر على حل المشكلات التربوية
يجب أن يتوافر في أي تربوي مجموعة من الخصائص التي تمكنه من حل المشكلات في الميدان التربوي، ومن ضمنها ما يلي: [٣]
- أن يكون التربوي مؤهلاً أكاديمياً وعملياً، ومواكباً لآخر المستجدات التربوية.
- أن يكون التربوي على إطلاع بإستراتيجيات وأدوات التقويم في العملية التعليمية.
- أن يستطيع التربوي احتواء الطلبة وفهم تفكيرهم ورغباتهم وميولهم.
- أن يمتلك التربوي القدرة على التصرف في المواقف التعليمية.
- أن يمتلك التربوي القدرة على تحديد الأهداف التربوية بدقة ووضوح.
المراجع
- ^ أ ب ت ث أسماء شاكر (24/7/2020)، "معيقات التعليم في التدريس التربوي"، إي عربي، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
- ↑ أمينة طاحون (20/9/2020)، "مثال على أهم المشكلات التربوية في المدارس"، مثال، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
- ↑ أمجد قاسم (26/4/2021)، "حل المشكلات التربوية"، افاق علمية وتربوية، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
