أنواع النصوص السردية

كتابة:
أنواع النصوص السردية



أبرز أنواع النصوص السردية

يعد السرد أداة من أدوات التعبير الإنساني والتي يلجأ الإنسان لها للتعبير عن مشاعره والحقائق الإنسانية التي تعترضه في هذه الحياة.[١] وتتعدّد أنوا ع النصوص السردية، ولعل أبررزها ما يأتي:


القصة القصيرة

هي فن نثري ظهر في العصر الحديث، وترجع جذورها إلى سرد القصص في الشعر الجاهلي، والقصص النبوي والقرآني في العصر العباسي، تتكون القصة القصيرة من عناصر عدة وهي: الشخوص سواء رئيسية أو ثانوية، الزمان، المكان، الحوار، العقدة، الحبكة، الحل والنهاية.[٢]


خصائص القصة القصيرة:[٣]

  • تتميز القصة القصيرة بالإختصار والإقتضاب في الأحداث والشخوص.
  • تعتمد على الحوار بشكل أساسي.
  • التشويق؛ لجذب القارئ لإكمال القصة.
  • تضم القصة هدفاً ودرسًا.


الرواية

تتفرد الرواية بالخيال المكتوب بلغة نثرية وبطابع سردي وبالطول والإسهاب والوقوف على التفاصيل، وتقوم بالتركز على الواقع وتحليله وتفكيكه، إذ تتكون  من مادة غنية من المشاعر والشخصيات باختلافها.[٤]

فالرواية محاكاة يكون تمثيل الشخصيات فيها تمثيلًا مباشرًا، وقد يحكي الحدث فيه حاكٍ أو تتكلم الشخصيات عن نفسها، أو الحالتين. ويكون ذلك في إطار من الصيغة الحكائية المميزة.[٤]

ترجع نشأة الرواية في شكلها الأدبي الحالي إلى الغرب، حيث كانت النشأة مرتبطة فن الملحمة؛ كملحمة الإلياذة والأوديسة والأساطير الإغريقية التي كانت منتشرة آنذاك. [٤]


وفي القرن التاسع عشر انتقلت الرواية للعالم العربي بسبب اتصالهم المباشر مع الغرب، فقاموا بترجمة العديد من الروايات الفرنسية والإنكليزية للعربية، وتعد أول محاولة لترجمة الرواية الغربية إلى اللغة العربية هي ترجمة رفاعة الطهطاوي لرواية (فينيلون). وفي القرن العشرين بدأت الرواية العربية تزدهر وتتطور.[٥]

المقالة

فن المقالة هو فن غربي نشأ في القرن السادس عشر على يد مونتان، وهو من أطلق عليها هذا المصطلح. ورأى بعض الكتاب العرب بأن جذور المقالة في الأدب العربي تعود إلى قرون بعيدة إذ أن كتابات الجاحظ وفبن المقفع وغير ذلك تقترب من أسلوب المقامة.[٦]

تعرَف المقالة بأنها فن أدبي نثري تتكون من ثلاثة عناصر، وهي: اللغة والفكر والكتابة. وتختلف أساليب الكاتب في استخدام هذه العناصر من عنصر لآخر باختلاف طبيعة الموضوع، وموهبة الكاتب وفكره، ونضجه الأسلوبي واللغوي في الكتابة.[٦]


الخاطرة

تعتبر الخاطرة من الفنون النثرية الحديثة والتي نجد شحًا في الدراسات التي قامت حولها، فهي ليست فكرة ناضجة وليدة زمن بعيد ولكنها مجرد فكرة طارئة. ويمكن القول بأن الخاطرة مجرد فكرة عارضة ليس لها نمط واضح أو شروط محددة أو ضوابط معينة.[٧]





المراجع

  1. "النص السردي"، المدرسة. بتصرّف.
  2. محمد نجم، فن القصة، صفحة 7-11. بتصرّف.
  3. محمد نجم، فن القصة، صفحة 59-118. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت إيف ستالوني، الأجناس الأدبية، صفحة 97-99. بتصرّف.
  5. مياس عرفه (2020)، "فن الرواية"، ملهم، اطّلع عليه بتاريخ 16/1/2022. بتصرّف.
  6. ^ أ ب حسني محمود، فنون النثر العربي الحديث، صفحة 119-123. بتصرّف.
  7. حسني محمود، فنون النثر العربي الحديث، صفحة 126-130. بتصرّف.
3823 مشاهدة
للأعلى للسفل
×