محتويات
هل تبحث عن أنواع مزيلات العرق الآمنة؟ ما عليك سوى متابعة هذا المقال لتتعرف عليها وعلى حقيقة خطر مزيلات العرق الأخرى.
لعلّك سمعت أو قرأت أنّ بعض المواد الكيميائية في مزيلات العرق مرتبطة بأمراض خطيرة كالسرطان مما دفعك إلى البحث عن أنواع مزيلات العرق الآمنة، وسنكتشف هذه الأنواع بالإضافة إلى حقيقة خطر المواد الكيميائية في مزيلات العرق في المقال الآتي:
ما هي أنواع مزيلات العرق الآمنة؟
من الجدير بالذكر أنّ أنواع مزيلات العرق الآمنة المختلفة تعطي إحساسًا مختلفًا عن مزيلات العرق المعتادة فهي لا تمنع التعرق وإنما تساعد في تجفيف المنطقة وتحسين رائحتها، وتتكون مزيلات العرق الآمنة من مواد طبيعية نذكرها فيما يأتي:
1. مواد مطهرة وقاتلة للبكتيريا
إنّ العرق في الحقيقة ليس له رائحة ولكن وجود البكتيريا والتي يعد تحت الإبط بيئة مناسبة لنموها هو ما يتسبب في الرائحة الكريهة وتتكون مزيلات العرق الآمنة من مواد مطهرة طبيعية، منها ما يأتي:
- زيت جوز الهند.
- زيت شجرة الشاي.
- زبدة الشيا والتي تعمل كمكون أساسي تختلط فيها باقي المواد لمزيل العرق بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادة للبكتيريا.
2. مواد تعمل على امتصاص الرطوبة
تضاف إلى مزيلات العرق الآمنة بعض أنواع البودرة والتي تعمل على تقليل الرطوبة في المنطقة كما يعمل بعضها على معادلة رائحة العرق لإخفاءها ومنها ما يأتي:
- نشا الذرة.
- بيكربونات الصوديوم.
- نشاء الأورورت (Arrowroot).
3. زيوت عطرية لإعطاء رائحة جميلة
تمتلك الزيوت العطرية رائحة فواحة تعطي رائحة جميلة للمنطقة كما يتمتع بعضها بخصائص مضادة للبكتيريا أيضًا ومن أشهر هذه الزيوت المضافة إلى أنواع مزيلات العرق الآمنة ما يأتي:
- زيت اللافندر.
- زيت خشب الصندل (Sandalwood).
- زيت برتقال البرغموت (Bergamot).
ما هي المواد التي يفضل تجنبها في مزيلات العرق؟
بالرغم من افتقار الدليل العلمي الذي يثبت خطر بعض المواد الكيميائية في مزيلات العرق على الصحة يفضل الكثيرون تجنب هذه المواد والتوجه لأنواع مزيلات العرق الآمنة، وسنوضح لكم بعض أنواع هذه المواد الكيميائية وخطرها المحتمل فيما يأتي:
- التريكلوزان (Triclosan): وهي مادة مضادة للبكتيريا، ويحتمل أن تؤثر على هرمونات الجسم مما يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الألمنيوم (Aluminum): وهو معدن موجود في مضادات التعرق (Antiperspirants)، والتي تمنع خروج العرق وترتبط بالإصابة بسرطان الثدي.
- الفتالايت (Phthalates): وهي مادة معززة للرائحة في مزيلات العرق، ويحتمل أن تؤثر على جهاز الغدد الصماء وترتبط بالبلوغ المبكر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- البارابين (Parabens): وهي مادة حافظة في مزيلات العرق تعمل كمحاكي لهرمون الإستروجين والذي ترتبط زيادته بخطر الإصابة بالسرطان.
- البيوتان وأيزوبوتان (Butane and Isobutane): وهما غازان يتواجدان في مزيلات العرق البخاخة، وقد تم منع هاتين المادتين في بعض الدول لاحتمال ارتباطهما بأمراض في الجهاز التناسلي والسرطان.
نصائح عامة عند اختيار مزيلات العرق الآمنة
بعد أن تعرفنا على أنواع مزيلات العرق الآمنة وعلى المواد التي يفضل تجنبها في مزيلات العرق نقدم لك مجموعة من النصائح العامة عند استخدام مزيلات العرق فيما يأتي:
- كرر عملية تطبيق مزيل العرق الآمن عدة مرات خلال اليوم أو بعد ممارسة التمارين خاصًة لو كنت من الأشخاص الذين يتعرقون بشدة، حيث أنّ هذه المزيلات لا توقف التعرق وإنما تحسن الرائحة فقط.
- راقب منطقة تحت الإبط لتتأكد من أنّ البشرة لم تتهيج من أي من مكونات مزيل العرق الآمنة فبعض الأشخاص يمكن أن تكون لديهم حساسية تجاه بعض المواد فيها مثل بيكربونات الصوديوم.
- أعط مزيل العرق الطبيعي بعض الوقت قبل حكمك على فاعليته، إذ تحتاج منطقة تحت الإبط لبعض الوقت حتى تعيد توازن منظومتها البيئية عند تبديلك لأنواع مزيلات العرق الآمنة حيث قد يأخذ ذلك بضع أيام إلى أسبوع.
ما حقيقة خطورة المواد الكيميائية في مزيلات العرق؟
بعد أن تعرفنا على أنواع مزيلات العرق الآمنة نود أن ننوه إلى أنّ التوجه لاستخدامها هو اختيار شخصي لما تفضل، ولكن في الحقيقة فإنّ مزيلات العرق ومضادات التعرق الأخرى قد تكون آمنة أيضًا نسبيًا للمعظم، حيث لم يتم إثبات ضررها بشكل علمي بعد، ونوضح بعض النقاط حول ذلك فيما يأتي:
- تبيّن أنّ كمية البارابين الموجودة كمضادة حافظة في مزيلات العرق ضئيلة جدًا ولا يوجد ما يثبت ارتباطها بالتسبب بسرطان الثدي.
- تبيّن في دراسات أنّ الألمنيوم الموجود في مزيلات العرق غير موجود في أنسجة الخلايا المصابة بسرطان الثدي، بالرغم من احتمال تجمع الألمنيوم في خلايا الثدي الطبيعية وعليه لا يوجد ما يثبت أنّ هذه المادة مرتبطة بالإصابة بالسرطان.
- تبيّن أن تراكم الألمنيوم في الجسم من مزيلات العرق يمكن أن يشكل خطرًا على المرضى المصابين بأمراض الكلى، حيث أنّ الجسم لن يكون قادر على التخلص من هذه المادة بشكل صحيح وعليه يجب تجنبها في هؤلاء المرضى.