محتويات
- ١ ما هو مرض أنيميا الفول أو التفول؟
- ٢ ما علاقة أنيميا الفول أو التفول بالفول؟
- ٣ أعراض أنيميا الفول أو التفول
- ٤ أسباب أنيميا الفول أو التفول
- ٥ عوامل الخطورة للإصابة بأنيميا الفول أو التفول
- ٦ تشخيص أنيميا الفول أو التفول
- ٧ علاج أنيميا الفول أو التفول
- ٨ أطعمة يفضل أن يتجنبها مريض أنيميا الفول أو التفول
هل سمعت بمرض يسمى أنيميا الفول أو التفول؟ وهل له علاقة بالفول بالفعل كما يوحي الاسم؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر عن هذا المرض.
يعرف مرض أنيميا الفول أو التفول بنقص إنزيم سداسي فوسفات الغلوكوز النازع للهيدروجين (G6PD Deficiency)، فهل تعرف ما هو؟ وما هي أسبابه؟ وهل له علاج؟ كل هذا وأكثر سوف نتناول تفاصيله فيما يأتي:
ما هو مرض أنيميا الفول أو التفول؟
يعد مرض أنيميا الفول أو التفول مرضًا جينيًا ورثيًا يتسبب للمصاب به بنقص في كمية إنزيم سداسي فوسفات الغلوكوز النازع للهيدروجين في الدم، والذي يعد إنزيمًا هامًا لتنظيم التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم.
ويعمل الإنزيم المذكور على الحفاظ على سلامة خلايا الدم الحمراء لتستمر هذه بدورها بالقيام بوظائفها على أكمل وجه خلال دورة حياتها.
وعند نقص هذا الإنزيم، تبدأ كريات الدم الحمراء بالتكسر قبل الأوان، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بفقر الدم الانحلالي.
ما علاقة أنيميا الفول أو التفول بالفول؟
في الأشخاص المصابين بنقص إنزيم سداسي فوسفات الغلوكوز النازع للهيدروجين، قد تنشأ الإصابة بفقر الدم الانحلالي بعد تناول الفول أو أحد أنواع البقوليات، أو قد يتم تحفيز الإصابة نتيجة حدوث عدوى معينة أو تناول دواء معين، مثل:
- نوع معين من الأدوية المضادة للملاريا.
- السلفوناميدات (Sulfonamides) وهي أدوية يتم استعمالها لعلاج العديد من أنواع الالتهابات والعدوى.
- دواء الأسبرين.
- بعض الأدوية من نوع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
أعراض أنيميا الفول أو التفول
هذه بعض أعراض أنيميا الفول أو التفول الشائعة:
- تسارع في ضربات القلب.
- انقطاع في النفس.
- بول لونه داكن يميل أكثر للون البرتقالي.
- حمى.
- تعب وإرهاق.
- الدوخة والدوار.
- الشحوب.
- اليرقان، أو اصفرار البشرة وبياض العين.
أسباب أنيميا الفول أو التفول
تعزى أسباب أنيميا الفول أو التفول إلى الآتي:
- العامل الوراثي: تعد أنيميا الفول مرضًا وراثيًا يتم انتقاله من أحد الوالدين أو كلاهما إلى الأطفال.
- الجنس: تعد فرص الإصابة به بين الذكور أكبر منها بين الإناث عمومًا.
عوامل الخطورة للإصابة بأنيميا الفول أو التفول
ترتفع فرص الإصابة بهذا المرض لدى:
- الذكور عمومًا مقارنة بالإناث.
- الأمريكيين من ذوي البشرة السمراء أو الأصول الأفريقية.
- الأشخاص من الأصول الشرق أوسطية.
- الذين سبق تسجيل حالات إصابة بهذا المرض في عائلتهم.
ولكن من الجدير بالذكر هنا التنويه إلى أن هذه العوامل مع أنها ترفع فرص الإصابة، ولكن وجود أحدها أو اجتماع أكثر من عامل في شخص ما لا تجعل إصابته بالمرض مؤكدة بالضرورة.
تشخيص أنيميا الفول أو التفول
من الممكن تشخيص هذا المرض عبر القيام بفحص دم بسيط لتفقد مستويات إنزيم سداسي فوسفات الغلوكوز النازع للهيدروجين، ومن الفحوص الأخرى التي قد يطلب الطبيب إجراؤها ما يأتي:
- فحص تعداد الدم.
- اختبار الهيموغلوبين.
- فحص عدد الكريات الشبكية.
وتساعد الفحوص أعلاه في تشخيص فقر الدم الانحلالي كذلك.
علاج أنيميا الفول أو التفول
يتضمن العلاج بشكل رئيسي العمل على التخلص من أي محفزات قد تثير الأعراض وتؤدي لظهورها عند المصاب، ونعني بهذا مثلًا:
- إذا كان المحفز عدوى أو التهاب معين، يتم العمل على علاجه.
- إذا كان المحفز دواء، يتم إيقافه فورًا.
والمذكور أعلاه يجدي نفعًا فقط في حال لم تكن أنيميا الفول أو التفول قد تطورت بعد إلى مرض فقر الدم الانحلالي.
أما إذا ما تطورت الحالة، فعندها يتم اللجوء إلى أساليب علاجية أشد وأكثر حدة، مثل: علاج الأكسجين، ونقل الدم، والحاجة للبقاء في المستشفى تحت المراقبة لفترة.
أطعمة يفضل أن يتجنبها مريض أنيميا الفول أو التفول
إحدى الطرق الطبيعية للسيطرة على المرض تكمن في تجنب أمور معينة، من ضمنها أطعمة خاصة قد تحفز الأعراض، مثل:
- الفول، وفي بعض الأحيان ينصح بتجنب كافة أنواع البقوليات.
- التوت البري الأزرق.
- جميع مصادر الصويا، مثل: التوفو.
- النعناع والمنتجات التي تحتوي على المنثول.