أهداف الاتصال البيداغوجي

كتابة:
أهداف الاتصال البيداغوجي

الاتصال البيداغوجي

يعرف الاتصال البيداغوجي على أنه العلاقة بين المعلم والطالب والتفاعل المستمر بينهما، وينطوي ذلك على تبادل الآراء (الاتصال) بين المعلم والطالب والتي تتم في سياق تعليمي خاص، فالمعلم يكتسب المعارف والمهارات وهو قادر على تحديد المحتوى والاحتياجات التعليمية للطلاب، وهو يعتبر المرجع للطلاب، والطالب يريد تعلم المعارف والمهارات وله أهداف تعليمية ومن خلال الاتصال البيداغوجي بينهما يمكن أن يحدد المعلم العقبات المتصلة بالانضباط وعبوره.[١][٢]

أهداف الاتصال البيداغوجي

توجد العديد من أهداف الاتصال البيداغوجي أبرزها:[١]

  • وعي كل من المعلمين والطلاب قادة المستقبل بأهمية تقديم مساهمات مهمة، وإحداث تحسينات في نظام التعليم.
  • تنفيذ أساليب تعليمية مبتكرة مثل استخدام اللوح الذكي، التعلم التعاوني والتعلم القائم على حل المشكلات، والتعلم القائم على التفكير.
  • خلق بيئة نشطة داخل الفصول الدراسية.
  • التنظيم الهادف للمناهج.
  • تحديد أهداف المناهج الدراسية وتصميمها وفق احتياجات الطلاب، وتقديمها بجودة عالية ومحتوى ثري ومفيد للطلاب.
  • استخدام تقنيات التعلم والتعليم في جميع المراحل الدراسية؛ حيث يمكن للطلاب الاستفادة من المعلومات والخطط والمفاهيم الموجودة في كتبهم ومن ثم تفسيرها من قبل معلميهم من خلال المهام والواجبات التي يكلفونهم بها، واستخدام عدة تقنيات تدريسية خلال ذلك مثل دراسة الحالة ولعب الأدوار.
  • إعداد الطلاب للاستفادة من قدراتهم في إثراء حياتهم.
  • فحص الأنواع المختلفة من أنماط التعلم؛ فالمتعلمون أنواع منهم المتعلمون الحركيون والمتعلمون البصريون والاجتماعيون إلى غير ذلك من أنماط المتعلمين، وبالتالي عندما يحصل الطلاب على أنماط مختلفة من التعلم سيجعلهم قادرين على إثراء تعلمهم.
  • صياغة مبادئ الطلاب من حيث تقديم النصح لهم سواء على المستوى الأخلاقي أو على المستوى الأكاديمي كالاستفادة من التعليم في التواصل المحترم والاستماع وتنمية المهارات الاجتماعية وقبول الآخرين، وعدم التمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس.

أهداف أخرى للاتصال البيداغوجي

نذكر منها:[١]

  • معالجة الاهتمامات العملية والعلمية لطرق التدريس من أجل التحسين.
  • إجراء أبحاث حول طرق التعلم مثل التعلم السلبي، والتعلم النشط، والتعلم التجريبي. إن استخدام طرق التعلم المختلفة تجعل الطالب قادرا على التعليق والتفكير والتساؤل ومراجعة الأقران وتقييم الذات وبالتالي سوف يؤدي ذلك إلى تكوين بيئة تعليمية داعمة وسيشعر كل متعلم بعضويته في التعليم.
  • استخدام الطلاب للتكنولوجيا لإعداد مهامهم وواجباتهم وزيادة فهمهم مثل مشاهدة عروض بور بوينت، والقدرة على أن يكونوا أعضاء مؤسسات قادرين على إدارة التكنولوجيا بشكل ما.
  • جعل التدريس جزءاً من التطوير المهني للمعلمين مما يؤدي إلى وجود متعلمين أخلاقيين ومنتجين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "PEDAGOGIC COMMUNICATION", tecfa.unige, Retrieved 27/3/2022. Edited.
  2. "Pedagogical Communication and Pedagogical Interaction", jstor, Retrieved 27/3/2022. Edited.
6383 مشاهدة
للأعلى للسفل
×