محتويات
ما أبرز أهداف التعليم الإلكتروني؟
يُعرف التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: E - Learning) بأنه التعليم الذي يعتمد على بث المواد التعليمية على اختلافها باستخدام الأدوات الرقمية المتاحة، كأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف النقالة عبر شبكة الانترنت[١]، ولقد اتجه العالم خلال السنوات الأخيرة للتعليم الإلكتروني بشكل كبير، وهذا لما ينطوي في التعليم الإلكتروني من إيجابيات كثيرة وأهداف بناءة، تظهر مترتبة كالآتي:
توفير الوقت والجهد
تكمن أهمية التعليم الإلكتروني بتسهيل العملية التعليمية بالنسبة للطلبة، إذ أصبح متاح لهم حضور المحاضرات من أي منطقة جغرافية كانت دون الحاجة للتنقل المستمر والجهد الكبير المبذول فيه، كما وتتيح أدوات التعليم الإلكتروني القدرة على أرشفة المحاضرات والحصص التعليمية بطريقة بسيطة وسهلة تتيح للطلبة الرجوع لها بالوقت المناسب لهم.[٢]
تخفيض التكاليف
تبرز أهمية التعليم الإلكتروني في قدرته على تخفيض التكاليف المالية على الطلبة والعائلات، إذ أنه وفّر تكاليف التنقلات من منطقة لأخرى للحصول على التعليم المدرسي أو الجامعي، ووفّر المصاريف الإضافية كالطعام واللباس لغايات قضاء يوم خارج المنزل، كما وفّر كلفة المواد التعليمية الورقية التي أصبحت متاحًة إلكترونيًا وبأسعار معقولة.[٢]
تعزيز جودة التعليم
تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في تعزيز جودة التعليم، إذ إنه يُعد تعليم تفاعلي، أكثر جاذبية للطلبة، يعتمد بشكل رئيسي على التعليم الصوري والمقاطع التوضيحية المتحركة والتي بدورها تُساعد على تذكر المعلومات بشكل أفضل وأسرع، مما عزز منجودة التعليم.[٣]
رفع الكفاءة والفعالية
تبرز أهمية التعليم الإلكتروني بجانب رفع كفاءة وفعالية الطلبة والمدرسين، إذ إنه أتاح للمدرسين فرص غير محدودة لعرض المادة التعليمية بطرق جذابة ومثيرة للطلبة باستخدام الأدوات الإلكترونية المتاحة، كمقاطع الفيديو والصور التوضيحية للدروس، والتي زادت من فعالية فهم الطلبة للمواد بعيدًا عن المصادر التقليدية المحدودة، وعززت المفاهيم لديهم، كما ورفعت كفاءة المدرسين التعليمية.[٢]
مواكبة التطور التكنولوجي
ساهم التعليم الإلكتروني في مساعدة الطلبة على مواكبة التطور التكنولوجي سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى التعليمي، إذ أتاح الفرصة للمحاكاة وصناعة النماذج الرقمية باستخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة، كما وأتاح الفرصة في الأبحاث المتقدمة والتواصل الفعال في تأقلم الطلبة لاستعمال البرامج التكنولوجية الحديثة، مما يساهم في مواكبة التطور التكنولوجي المستمر وصحة استخدامه وهذا ينبثق من أهمية التعليم الإلكتروني وقدرته على التأثير في مسيرة التطور.[٤]
رفع مستوى الإنتاجية
زاد التعليم الإلكتروني من مستوى الإنتاجية لدى الطلبة، إذ إنه يوفر العديد من الدورات المجانية لتطوير المهارات الشخصية وكذلك التعليمية، والتي ربطت المواد التعليمية النظرية بأخرى إلكترونية توضيحية للمفاهيم الصعبة بسرعة فائقة، كما وتكمن أهمية التعليم الإلكتروني في إتاحة الفرصة لتقييم الأداء باستمرار، مما ساهم في رفع مستوى التنافس بين الطلبة ورفع مستوى الإنتاجية.[٥]
تقليل التلوث البيئي
ساهم التعليم الإلكتروني في تقليل التلوث البيئي، وذلك لأنه عنصر رئيسي في تقليل نسبة الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لتقليل حركة التنقل عبر المركبات المُطلقة لهذا الغاز والاكتفاء بالتعليم التفاعلي من المنزل، كما وساهم التعليم الإلكتروني بالتقليل من قطع الأشجار والغابات التي تستخدم في إنتاج الأوراق اللازمة لطباعة المواد التعليمية ورقيًا والتي تم استبدالها بالمواد الإلكترونية.[٥]
ومما سبق يتضح أنّ للتعليم الإلكتروني أهداف بناءة ومؤثرة في الحياة وبكل الأصعدة، سواءً فيما يتعلق بالتطور على المستوى الشخصي وتنمية المهارات، أو فيما يتعلق بالجانب التعليمي والتكنولوجي والاجتماعي.
المراجع
- ↑ Caroline Lawless (25/10/2018), "What is eLearning?", learnupon, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Priyanka Gautam (10/10/2020), "Advantages And Disadvantages Of Online Learning", elearningindustry, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ↑ Seth Puri (16/11/2018), "5 Advantages of E-learning", trainingindustry, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ↑ Julia Morison (24/2/2018), "8 Ways Technology Improves Education", elearningindustry, Retrieved 26/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Lewis Keegan (14/7/2020), "23+ Benefits Of eLearning You Should Know", skillscouter, Retrieved 26/2/2021. Edited.