محتويات
يتعرض الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة العديد من مواقف التمييز، ولأسباب مختلفة ومتنوعة سواء العرق أو الدين أو حتى الجنس، ولكن هل تعلم ما أضرار التمييز على صحتك؟
كثرت مواقف التمييز وانتشرت بشكل عظيم في العقود الأخيرة الماضية في العالم أجمع، ومن الممكن أنك قد تعرضت لموقف منها، فما كان تأثيرها النفسي والجسدي عليك؟ دعنا نعرفك على أهم أضرار التمييز على صحتك من خلال المقال الآتي.
أضرار التمييز على صحتك النفسية والجسدية
يترك التمييز العديد من الآثار الصحية سواء النفسية أو الجسدية على من يتعرض لمثل هذه المواقف، إليك أهم أضرار التمييز على صحتك في ما يأتي:
- يزيد تعرضك للتمييز بأنواعه المختلفة من مستويات التوتر لديك مما يخل من توازن الهرمونات في الجسم.
- يرفع مستوى هرمون الكورتيزول (Cortisol) بالأخص لدى من يتعرض للتمييز، وهو هرمون مسؤول عن عمليات الأيض في الجسم ويساهم في عمل الجهاز المناعي.
- يؤثر التمييز على صحة وعمل كل من الجهاز المناعي والدوراني والتناسلي.
- يبدو أن التمييز يزيد الالتهابات في الجسم مما يزيد من خطر إصابتهم بأمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب، وأمراض الكلى كما أشارت إحدى الدراسات.
- تكون في حال تعرضك للتمييز أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة أيضًا نظرًا لضعف مناعتك والجهاز المناعي.
- يسبب انخفاض فرص الحمل نتيجة التأثير على عمل الجهاز التناسلي في الجسم.
- يرتبط التمييز بارتفاع معدلات التدخين وتعاطي الكحول وتعاطي المخدرات وعادات الأكل غير الصحية.
- يزيد التوتر الناتج عن التمييز من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- يؤثر التعرض للتميز على الصحية النفسية كذلك مسببًا ارتفاع خطر إصابتك بالاكتئاب والقلق المزمن بالإضافة إلى الضغط العصبي والاضطرابات العاطفية.
- التفكير في أفكار انتحارية والانخراط ببعضها أحيانًا.
أضرار التمييز على الأجيال المستقبلية
لا يؤثر التمييز على الشخص الذي يتعرض له فقط، بل من الممكن أن يمتد إلى الأجيال القادمة.
فعند تعرض حامل على سبيل المثال إلى أحد أشكال التمييز من الممكن أن ينتقل الأثر السلبي لذلك إلى جنينها عن طريق الهرمونات.
ومن أهم هذه التأثيرات ما يأتي:
- ارتفاع خطر الولادة المبكرة.
- احتمالية انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
- التأثير على مستويات التوتر لدى الطفل بعد الولادة.
- تأثر صحة الطفل الجسدية في ذلك أيضًا دون الدخول بتفاصيل واضحة.
ماذا تفعل للتخفيف من أضرار التمييز على صحتك؟
فهم العلاقة بين التعرض للتمييز بأي شكل والتأثير الصحي له يعد الخطوة الأولى في الوقاية من أضرار التمييز على صحتك.
ولكن من المهم اتباع النصائح الآتية في حال التعرض لأي من أنواع التمييز:
- التحدث مع قريب أو صديق أو مختص حول الموضوع إن شعرت بتوتر كبير ناتج عن ذلك للتخلص منه.
- المعاناة من التمييز المستمر والدخول بالاكتئاب والتفكير في الانتحار قد يكون من أحد الآثار للتمييز، لذا عليك طلب المساعدة المختصة فورًا.
- محاولة ممارسة الرياضة للتخفيف من التوتر الذي تشعر به والحفاظ على مستويات الهرمونات لديك بشكلها الطبيعي.
- الاستعانة بدفتر مذكرات وقم بتسجيل ما يحدث معك حتى تقلل من التوتر لديك.
- التحدث مع طفلك إن واجه أي نوع من التمييز والتحدث مع الشخص الذي قام بذلك.