أهم أعمال الرسول

كتابة:
أهم أعمال الرسول

أهم أعمال الرسول

كان النبي -عليه الصلاة والسلام- دائم العمل لله -تعالى- ولدينه، ويقوم بواجباته تجاه أهله وأولاده وأصحابه، فقد كان قائداً، ومُبلغاً، ومُجاهِداً، وكان في حركةٍ دائمة؛ مما ساعده على إنجازِ أُمورٍ كثيرةٍ بوقتٍ قصير، فنظّم المُجتمع المدنيّ بين المُسلمين وغيرهم، وأقام لهم المسجد؛ ليجتمع المسلمون فيه للعبادة، ولأداء كافة الأنشطة التي لا بد منها للحركة بالدعوة إلى الله تعالى، وغير ذلك، وليُعلمهم ما ينزل عليه من الوحي.[١]وقام النبي -عليه الصلاة والسلام- بالعديد من الأعمال، وأهمها:


تبليغ الرسالة

بلّغ النبي -عليه الصلاة والسلام- رسالة ربه من غير زيادةٍ أو نقصان، وعصمه الله -تعالى- من الكذب أو الكتمان، والأُمّة تشهد له بِذلك،[٢] وقد بين القُرآن حقيقة النبي -عليه الصلاة والسلام- بأنه لا يملك لنفسه ضراً أو نفعاً، وأنه لا يعلم الغيب، فقال تعالى عن على لسان نبيه: (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ)،[٣] فهو كسائر البشر ولكنه يُبشر المؤمنين، ويُنذر الكافرين والعُصاة، وليُبيِّن لجميع البشر أنهم مخلوقون من نفسٍ واحدة، وما يجب عليهم من الاستسلام لِخالِقِهم، والإيمان به،[٤] فقال تعالى: (مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ)،[٥] فمهمة الرُسل ووظيفتُهُم تبليغ دين الله، وبيان شرعه، وأن ذمتهم تبرأ بذلك.[٦]


استعادة الوحدانية

قدَّم النبي -عليه الصلاة والسلام- للعرب بدعوته مفهوم الوحدانيّة؛ من خلال النظر بِعقولهم إلى إثبات وحدانية الله -تعالى-، في الخلق والوجود وقوانين الطبيعة وغير ذلك، وكان هذا التوحيد مُطلقاً جديداً على العرب، وتقوم الوحدانية على عقيدةٍ ثابتة مفادها أن الناس لا إله لهم إلا ولا رب سوى إله واحد لا يشاركه في ملكه أحد، ولا يستحق أحد العبادة سواه.[٧]


ضمان الحقوق الانسانية

جاء النبي -عليه الصلاة والسلام- لإثبات الحٌقوق لجميع البشر، وإذابة الفوارق بينهم، وخاصةً بين الرجال والنساء، لقوله تعالى: (وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً)،[٨] وأثبت للمرأة الحُقوق التي كانت مسلوبةً منها، كحق المُساواة، وحق العمل، لقوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)،[٩] وكذلك حقها في المُشاركة السياسيّة أو الإجتماعيّة[١٠].


أثبت كذلك حُقوقاً للأطفال، كحقِّ الطفل في الرعاية والتنشئة الصالحة، وحقه في التعليم؛ مما يُساعد على تنشئته على العيش ضمن تشريعات وضوابط الإسلام، ليكون صالحاً في مُجتمعه،[١٠] وأقرَّ الإسلام حق المُساواة بين جميع فئات المُجتمع، وبيَّن أن المُفاضلة بين الناس إنما تكون على أساس الدين والتقوى، يقول تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)،[١١] وسعى النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى إذابة الفوارق بين الصحابة الكرام، وإبعادهم عن العُنصريّة التي تكون على أساس اللون أو الحسب أو النسب، فجعل بلالاً مؤذناً يصعد على الكعبة مع أنه عبدٌ، ومن ذلك تشريع الحج واجتماع الناس من جميع الأشكال والألوان والطبقات بجانب بعضهم البعض لأداء هذه الشعيرة.[١٢]


إنهاء العصبية بين الأوس والخزرج

عالج النبي -عليه الصلاة والسلام- ما كان في نُفوس العرب من العصبيّة تجاه القبيلة، فبعد أن كان المرء يُحارب لأجل عشيرته ويُدافع عنها حتى وإن كانت على الباطل، أصبح يتبرَّأ من أبيه وأُمّه إن كان يُحارب الإنسان، ويُدافعُ عن الحق، ومن ذلك إنهاءه العصبيّة التي كانت مُشتعلةً بين قبيلتَي الأوس والخزرج،[١٣] وكان من النظام الأساسي في الإسلام اعتباره لنظام المواطنة، والهجرة على أساس مُقاومة الباطل ونُصرة الحق لا على أساس العَصَبيّة القبليّة، لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا)،[١٤] وإقراره لنظام الشورى؛ التي تقوم على تقوية المُجتمع والمصلحة العامة، على نظام الفرديّة والمصالح الشخصيّة.[١٥]


القضاء على أوجه الانحراف الاجتماعي والاقتصادي

استطاع النبي -عليه الصلاة والسلام- بدعوته جمْعَ الأُمّة تحت رايةٍ واحدة، بغضِّ النظر عن ألوانهم، وجنسياتهم، فجعلهم أُخوةً مُتحابين، يُعاون بعضُهم بعضاً، ويتصدَّق غنيُّهم على فقيرهم، كما أنه قضى على جميع ألوان الانحراف، سواءً أكان على الصعيد الاجتماعيّ أو الاقتصاديّ، أو الدينيّ، وجعل الميزان الحق الذي يرجعون إليه هو القُرآن، والسُنة.[١٦]


إعداد جيل الصحابة

ربَّى النبي -عليه الصلاة والسلام- الصحابة الكرام أحسن تربية، وظهر ذلك في مواقفهم، وجميع حياتهم، فهم الجيل الذي اختاره الله -تعالى- لنُصرة دينه ونبيه، ونشر دعوته،[١٧] ومن أثر ذلك محبتهُم للعلم، وتقديرهم لقيمته، كزيد بن ثابت -رضي الله عنه- عندما رفض النبي -عليه الصلاة والسلام- مُشاركته في غزوة بدر لصغر سنه، فقرر توظيف مهاراته في الحفظ والكتابة والعلم؛ لخدمة السُنة والدين، وبعثه النبي -عليه الصلاة والسلام- لتعلم بعض اللُغات الأجنبيّة وهي اللُغة العبريّة، وقال له: يا زيد تعلم لي كتابة اليهود العبرية فإني لا آمنهم على ما أقول، فتعلمها في سبعة عشر يوماً،[١٨] بالإضافة إلى قرنهم علمهم بعملهم؛ لأن العلم بدون العمل لا ينفع، وظهر ذلك في حياتهم، كالإنفاق والجهاد وغير ذلك من أعمالهم، كما كانت جهودهم التي بذلوها في الجهاد هي السبب في نشر الإسلام في بقاع الأرض.[١٩]


إقامة دولة للإسلام

يقوم الإسلام على مفهومي الدين والدولة، فهي عقيدةٌ وشريعة، فقام النبي -عليه الصلاة والسلام- بتأسيس الدولة الإسلاميّة في المدينة المُنورة، وكان هو القائد والمُشرف عليها، يُطبق فيها أحكام الشريعة، ويُراعي مصالح الجميع، ويُحدد علاقتهم بغيرهم من الدُول،[٢٠] وأقام النبي هذه الدولة على مجموعةٍ من الأُسس وهي بناء المسجد، والمؤاخاة بين المُهاجرين وإخوانهم الأنصار، والمعاهدة بين المُسلمين واليهود، ووضع نظاماً اقتصادياً خاصاً بالدولة الإسلاميّة،[٢١] وكُل ذلك استمداداً من أصالة النُظُم الإسلاميّة، ومواكبةً للتطورات والتأقلُم معها، وجعل نظام هذه الدولة قائماً على أحكام الشرع بعيداً عن الأعراف الجاهلية.[٢٢]


بناء الاقتصاد الإسلامي

لما وصل النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى المدينة وجد اليهود يقومون بالسيطرة على جميع أسواقها، ويقومون بالربا، والاحتكار، واستغلال حاجة الناس، فأقام سوقاً خاصاً بالمُسلمين يقوم على أُسسٍ إسلاميّة في التعامل والإدارة، فأقبل الناس إليه وهجروا أسواق اليهود،[٢٣] وسعى إلى مُقاسمة الأموال والأراضي بين المُهاجرين والأنصار، فقال: (من أحيا مَواتًا فهي له)،[٢٤] وحث على المُزارعة، وشجع عليها، فأعطى الزُّبير بن العوام -رضي الله عنه- أرضاً، فاستثمرها في الزراعة، وكان هُناك العديد من الموالي والأحباش يعملون في حُقول الأنصار، ولما قام ببناء المسجد وتقطيع بعض النخل أمر الصحابة بغرس مكان كُل نخلةٍ يقطعونها، فساعد ذلك على بناء الاقتصاد الإسلاميّ في المدينة، والنُهوض به.[٢٥]


تكوين القوة العسكرية المعاصرة

اهتم النبي -عليه الصلاة والسلام- ببناء جيشٍ للمُسلمين؛ يكون حامياً للدولة الإسلاميّة ومُدافِعاً عنها، وذلك لأن الإسلام قرر إعلان الحرب على أعدائه، لقوله تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)،[٢٦] فقام بتربيتهم، وتدريبهم، وتسليحهم، وبعث عدداً من الصحابة الكرام إلى اليمن؛ ليتعلموا صناعة الدبابات من الفُرس، وكذلك تعلم صناعة المنجنيق، فصنعها المُسلمون واستخدموها في حُروبهم، كحصار الطائف.[٢٧]


أهم أعمال الرسول في المدينة

بناء المسجد

بدأ النبي -عليه الصلاة والسلام- مُنذ بدء وُصوله للمدينة ببناء المسجد في المكان الذي بركت فيه ناقته، وكان لِغُلامين يتيمين، فقالوا: نهديه لك يا رسول الله، فرفض النبي -عليه الصلاة والسلام- واشتراه منهما بثمنه، وكان بناءه باللبن، وعضادتي الباب من الحجارة، وسقفه من جريد النخل، وأعمدته من جُذوعه، وارتفاعه لا يزيد عن قامة الرجل إلا قليلاً، وكان النبي يُشارك الصحابة الكرام ببنائه، ويحمل معهم الحجارة على ظُهورهم،[٢٨] فكان المسجد عبارةً عن مكانٍ للاجتماع ولحلّ للقضايا العامة، وللتعارُف فيما بينهم، وللتكافُل، والتزاور، وأخذ العلم والشورى من النبي -عليه الصلاة والسلام-، وهذا يدُل على أهميته في الإسلام، وأنه بمقام المؤسسات التي تُعنى بالتربية،[٢٩] وليكون مركزاً لتصريف شؤون المُسلمين الدينيّة، والشؤون العامة والخاصة، وما يحتاجون إليه في حياتهم، وليكون مقراً لِلحُكم.[٣٠]


المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

آخى النبي -عليه الصلاة والسلام- بين المُهاجرين وإخوانهم من الأنصار، بعد أن ترك المُهاجرون ديارهم وأموالهم، فوقف الأنصار بجانبهم، وقاموا بالتعاون معهم، وإيوائهم، ونُصرتهم، وإيثارهم على أنفسهم مع فقرهم، يقول تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)،[٣١] وذلك لتوحيد صُفوف المُسلمين، ووحدتهم، وتقوية الروابط بينهم، وليكون تخفيفاً للمُهاجرين التاركين لبلدهم وأموالهم وأولادِهِم،[٣٢] مما أكسب هذه المُؤاخاة قوة النسب، وكانت بدليلاً عن العصبيّة القبليّة.[٣٣]


كتابة وثيقة بين المسلمين وغيرهم

كان الأساس الدُستوريّ الذي أقام به النبي -عليه الصلاة والسلام- دولة الإسلام بكتابة وثيقة تُوضح العلاقة بين المُسلمين وغيرهم من اليهود، الذي ضمن لهم دينهم وأموالهم وشرط لهم واشترط عليهم،[٣٤] فنظّم بذلك العلاقة بين جميع مُكونات المُجتمع في المدينة، وكان ما جاء في الوثيقة، وقوف المُجتمع مع الدائن حتى يقضوا عنه دينه، ووقوفهم جميعاً في وجه أي عدوان خارجيّ، وأن ذمة المؤمنين واحدة، وأنهم أولياء بعض، وأن مردَّهم عند الاختلاف إلى الله -تعالى- والنبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، وأن اليهود في أمانٍ ما دام أنهم غير مُحاربين، وأن بينهم النصر على من حارب أهل الوثيقة، وأنهم آمنون على أنفسهم وأموالهم سواءً أكانوا في المدينة أو خرجوا منها، فوافقت بُنود هذه الصحيفة المبادئ العامة للإسلام، من حيث وحدة المُسلمين، وتراحُمِهِم، ومُراعاة حُقوق القرابة والصُّحبة والجِوار، والبُعد عن ثارات الجاهليّة، ورد الأُمور العامة إلى النظام والاختصاص العام في الدولة، وأقرت الحُرية الدينيّة بعيداً عن التعصب للرأي أو المُعتقد، فضمن النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك إبعاد اليهود عن إثارة المشاكل والعقبات في طريق الدعوة.[٣٥]


وكانت هذه الصحيفة بمثابة الدُّستور الذي يوضح الحُقوق والواجبات، ويُبيّن الطريق التي يسير عليها المُجتمع الجديد في المدينة، بعيداً عمّا كان مُشتهراً من التعصب للقبيلة أو النسب؛ من خلال بيانه أن المُسلمين أُمّة واحدة من دون الناس.[٣٦]


المراجع

  1. أحمد أحمد غلوش (2004)، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 195. بتصرّف.
  2. تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (1995)، مجموع الفتاوى (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، صفحة 155، جزء 5. بتصرّف.
  3. سورة الكهف، آية: 110.
  4. وهبة بن مصطفى الزحيلي (1422هـ)، التفسير الوسيط (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 761، جزء 1. بتصرّف.
  5. سورة المائدة، آية: 99.
  6. محمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري (2001)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت - لبنان: دار طوق النجاة، صفحة 100-101، جزء 8. بتصرّف.
  7. أحمد إبراهيم الشريف، مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 210-211. بتصرّف.
  8. سورة النساء، آية: 1.
  9. سورة النحل، آية: 97.
  10. ^ أ ب محمد كمال الدين بن محمد العزيز جعيط، الإسلام وحقوق الإنسان في ضوء المتغيرات العالمية، جدة: مجلة مجمع الفقه الإسلامي، صفحة 39-40. بتصرّف.
  11. سورة الحجرات، آية: 13.
  12. مصطفى بن حسني السباعي (1999)، مقتطفات من كتاب من روائع حضارتنا (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الوراق للنشر والتوزيع، صفحة 112-113، جزء 1. بتصرّف.
  13. محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين، بيروت - لبنان: دار الندوة الجديدة، صفحة 199. بتصرّف.
  14. سورة النساء، آية: 97.
  15. مناهج جامعة المدينة العالمية، السياسة الشرعية، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية، صفحة 73، جزء 1. بتصرّف.
  16. سلمان بن فهد بن عبد الله العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 10، جزء 153. بتصرّف.
  17. أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي محمد شريف، دروس للشيخ أبو إسحاق الحويني، صفحة 1، جزء 116. بتصرّف.
  18. راغب السرجاني، كن صحابيا، صفحة 4، جزء 5. بتصرّف.
  19. راغب السرجاني، كن صحابيا ، صفحة 1، جزء 6. بتصرّف.
  20. عبد الشافى محمد عبد اللطيف (1428 هـ )، السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار السلام، صفحة 164. بتصرّف.
  21. محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين، بيروت - لبنان: دار الندوة الجديدة، صفحة 191. بتصرّف.
  22. مناهج جامعة المدينة العالمية، السياسة الشرعية، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية، صفحة 72، جزء 1. بتصرّف.
  23. مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية، صفحة 172-173، جزء 1. بتصرّف.
  24. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن فضالة بن عبيد، الصفحة أو الرقم: 2766، صحيح.
  25. عبدالحليم عويس (20-1-2013)، "بناء الرسول صلى الله عليه وسلم للجانب الاقتصادي في دولة المدينة "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-11-2020. بتصرّف.
  26. سورة الأنفال، آية: 39.
  27. مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية، صفحة 173، جزء 1. بتصرّف.
  28. محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين، بيروت - لبنان: دار الندوة الجديدة، صفحة 192. بتصرّف.
  29. مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية، صفحة 174، جزء 1. بتصرّف.
  30. مناهج جامعة المدينة العالمية، السياسة الشرعية، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية، صفحة 74، جزء 1. بتصرّف.
  31. سورة الحشر، آية: 9.
  32. محمد الطيب النجار، القول المبين في سيرة سيد المرسلين، بيروت - لبنان: دار الندوة الجديدة، صفحة 194-195. بتصرّف.
  33. أحمد معمور العسيري (1996)، موجز التاريخ الإسلامي منذ عهد آدم عليه السلام (تاريخ ما قبل الإسلام) إلى عصرنا الحاضر (الطبعة الأولى)، صفحة 70، جزء 1. بتصرّف.
  34. محّمد سَعيد رَمضان البوطي (1426 هـ )، فقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة (الطبعة الخامسة والعشرون)، دمشق: دار الفكر، صفحة 150. بتصرّف.
  35. عماد الدين خليل (1425 هـ )، دراسة في السيرة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار النفائس، صفحة 123-125. بتصرّف.
  36. مناهج جامعة المدينة العالمية، السياسة الشرعية، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية، صفحة 75، جزء 1. بتصرّف.
4712 مشاهدة
للأعلى للسفل
×