محتويات
الفلسفة
هي دراسة الطبيعة العامة والأساسية في الواقع بتفكير عقلي، وسببي، وتنقسم الفلسفة إلى العديد من الأقسام وفق التقسيم الزمني، وحسب الموضوعات (نظرية المعرفة، والمنطق، والميتافيزيقيا، وعلم الجمال)، وتعتبر وسيلة لمعالجة العديد من المشاكل، والمسائل الشائكة، وبدأت خلال انتشار المسيحية في الإمبراطورية الرومانية، ثم ظهرت في زمن الإمبراطورية العربية الإسلامية، ثم انتشرت إلى العالم أجمع.
الفيلسوف
هو مصطلح يوناني قديم ويعني مُحب الحكمة، ويمتلك من خلال ذلك التفكير والإجابة عن سؤال يُطرح أمامه لأي عصر ومكان، بطريقة علمية مستندة على مجموعة من الوقائع المرتبطة بالمسألة الفلسفية، ومع تطور العلم وانقسامه أصبح لكل فيلسوف اختصاص معين يمكنه من خلاله تحليل طروحاته وفق هذا الاختصاص.
أهم الفلاسفة
من أشهر الفلاسفة الذين لهم تأثير كبير في تطوير علم الفلسفة، ومنهم:
فيثاغورس
ولد في جزيرة ساموس، فيلسوف يوناني، وعالم رياضيات، عُرف بكثرة ترحاله بين مصر واليونان، وقيل أنه وصل إلى الهند بحثاً عن العلم، وله مساهمات مؤثرة في مجال الفلسفة، والدين كنظرية فيثاغورس، والنظريات الموسيقية، وهو أوّل شخص علم أنّ الأرض كروية الشكل، وأنّها تدور حول الشمس، وأثر على الفنون الإغريقية من خلال تصميم أشكال بسيطة منحوتة.
أفلاطون
هو فيلسوف يوناني كلاسيكي، ومؤسس إحدى أكاديميات الفلسفة في مدينة أثنيا باعتبارها أول مؤسسة للتعليم العالي في العالم الغربي، ويُعتبر بأنّه الشخص الأكثر تطويراً للفلسفة، وكان مبتكر نموذج الحوار، والجدلية في الفلسفة، وألف كتاب المبهر في التقليد الأدبي الغربي ليكون واحداً من الكتب الأكثر تأثيراً في تاريخ الفلسفة، وتمكن من فحص دقيقي ومنهجي للسياسة، والميتافيزيقيا، والمعرفية.
هيراكليتس
ولد في مدينة آفسس اليونانية الموجودة على ساحل آسيا الصغرى، وعلى الرغم من عدم معرفة الكثير عن حياته المبكرة، إلّا أنّه أحد أهم الرائدين في مجال الحكمة، إذ كان مهتماً بطرح أطروحات عن الطبيعة التي قسمها إلى ثلاثة أقسام وهي؛ الكون، والسياسة، واللاهوت، وألف كتاب التفاني الذي وجد في معبد كبير في أرتميس.
بارمنيدس
ظهر قبل سقراط، وكان أحد المؤسسين للمدارس الفلسفية، واهتم بوضع وجهات نظر عن الواقع، وكان له دور كبير في التفسير الفلسفي لنشأة الكون، وأنّ الأرض كروية الشكل، وأنّ الأرض محاطة بدائرة من الضوء النقي.
سقراط
هو فيلسوف يوناني، وأحد أهم الأشخاص المساهمين في تأسيس الفلسفة عند الغرب، ووجد العديد من الكتابات التي تروي قصة سقراط ومدى عظمته من قبل تلاميذه وخاصةً أفلاطون، باعتبار أن له إسهامات مهمة في مجالات المعرفة، إذ كان له إسهامات مهمة في علم الأخلاق، وعلم التربية.
