محتويات
تحدث العديد من المضاعفات أثناء فترة الحمل من الغثيان وشعور بالدوخة وحتى القشعريرة، تعرف على أهم المعلومات حول القشعريرة والحمل من هنا.
هل تعرف ما هي العلاقة بين القشعريرة والحمل؟ هل تعد القشعريرة أمر طبيعي خلال فترة الحمل؟ إليك الإجابات في هذا المقال:
ما العلاقة بين القشعريرة والحمل
هناك عدة أسباب تزيد من احتمالية الشعور بالقشعريرة أثناء الحمل، منها:
1. الارتفاع المفاجئ في الهرمونات أثناء الحمل
حيث يسبب الارتفاع المفاجئ في هرموني الاستروجين والبروجسترون التسبب في التعرق والشعور بالحرارة طوال الوقت خلال فترة الحمل، على الرغم من أنه في بعض الأحيان تستجيب النساء بمجموعة معاكسة من الأعراض، مثل: الشعور بالبرد، والقشعريرة.
2. الإصابة بالالتهابات والعدوى أثناء الحمل
يمكن أن تصاحب القشعريرة بعض أنواع العدوى الأكثر شيوعًا أثناء الحمل، مثل: عدوى الكلى وقد تترافق مع الإصابة بالالتهابات، ومع ذلك هناك أعراض أخرى قد تظهر على الحامل عند الإصابة بالالتهابات، مثل: الحمى، والغثيان، والقيء.
3. زيادة الوزن أثناء الحمل
تشعر معظم الحوامل بالدفء أكثر من المعتاد، حيث أنه مع تقدم الحمل يؤدي زيادة وزن الجسم وتدفق المزيد من الدم في جميع أنحاء الجسم إلى شعور الشخص بالحرارة، ومع ذلك فإن هذه العوامل لا تجعل من المستحيل الشعور بالبرد والقشعريرة أثناء الحمل.
4. الأصابة ببعض الأمراض
يمكن أن تكون الإصابة ببعض الأمراض هي الرابط بين القشعريرة والحمل، مثل: الإصابة بفقر الدم، وخمول الغدة الدرقية.
5. التعرض لنظام التبريد المفرط
بشكل عام يحاول الجسم تنظيم درجة حرارته عن طريق التعرق، مما يجعل الشخص يتنفس بشكل أسرع ويرتدي ملابس أقل والبحث عن مساحات أكثر برودة.
ولكن في بعض الأحيان تجعل هذه المحاولات الشخص يشعر بالبرد الذي يترافق مع القشعريرة، مثل: بفترة ما بعد الاستحمام بالماء الساخن، أو المشي في الطقس الحار.
إذا اختفت المشاعر الباردة بسرعة نسبيًا فلا داعي للقلق، لكن في حال استمرت لفترة طويلة من الزمن قد تكون علامة على أن الجسم يواجه مشكلة في تدفئة نفسه
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب في حال رافق الشعور بالقشعريرة الأعراض الآتية:
- تحرك الطفل بشكل أقل من المعتاد: حيث عادًة ما تبدأ الحامل بالشعور بحركة الجنين في الأسبوع السادس عشر من الحمل، وإذا تباطأت وتيرة حركاته فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة ما.
- نزيف مهبلي أو بقع من الدم: على الرغم من أنه أمر طبيعي، إلا أنه في حال واجهت الحامل نزيف مهبلي يجب عليها مراجعة الطبيب.
- تغير في الإفرازات المهبلية من أبيض حليبي إلى مائي أو مخاطي أو دموي: إذا كنتِ في الثلث الثالث فاعلمي أنه بعد الأسبوع 37 تكون الزيادة في الإفرازات المخاطية طبيعية.
- تبول مؤلم أو يترافق مع شعور بالحرقة: إضافة إلى الشعور بالحاجة إلى العودة للتبول مرة أخرى بعد دقائق من التبول، يجب الذهاب للطبيب في حال قلة التبول أو عدم التبول أو وجود بول معكر أو رائحة قوية له.
- أعراض مثيرة للقلق: مثل: القيء مع الألم.
- تغيرات مفاجئة في الرؤية، مثل: الرؤية المزدوجة، أو عدم وضوح الرؤية، أو التعتيم.
- صداع مستمر أو شديد: حيث أنه لا يختفي عند الراحة، أو تناول مسكنات الألم، أو المعاناة من صداع مع عدم وضوح الرؤية أو تشوش في الكلام أو التنميل.
- حكة شديدة مستمرة: في الجذع أو الذراعين أو الساقين أو الراحتين أو شعور بالحكة في جميع أنحاء جسمك.
الوقاية والعلاج من القشعريرة خلال الحمل
في بعض الأحيان يكون الشعور بالبرد أثناء الحمل مجرد أمر طبيعي ولا يحتاج الشخص إلى علاج، فقد يساعد استخدام مدفأة في مكان تواجد الحامل وارتداء سترة دافئة وتدفئة المنزل أكثر خلال فصل الشتاء في التخلص منها.
بينما تحتاج النساء لعلاج في حال كانت القشعريرة مرتبطة بأمراض، فتحتاج الحوامل المصابات بقصور الغدة الدرقية عادًة إلى تناول هرمونات الغدة الدرقية الاصطناعية كل يوم.
قد يتمكن الأشخاص من تقليل مخاطر الشعور بالبرودة المزعجة والقشعريرة أثناء الحمل عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
- الابتعاد عن المرضى وغسل اليدين بشكل متكرر لتجنب الإصابة بالعدوى.
- طلب رعاية فورية لأي علامات للعدوى بما في ذلك الألم غير المبرر أو الجرح الخطير الذي لا يلتئم أو الحمى.
- ارتداء ملابس وطبقات مناسبة موسميًا للتعامل مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.
- إجراء فحص دم لقياس وظيفة الغدة الدرقية في وقت مبكر من الحمل.