محتويات
سرطان الدم الليمفاوي المزمن هو أحد أنواع سرطان الدم، فما هي أعراضه؟ وما هي طرق علاجه؟ تعرفوا على الإجابة معنا في هذا المقال.
سرطان الدم الليمفاوي المزمن هو أحد أنواع سرطان الدم التي تصيب نخاع العظم وخلايا الدم البيضاء، وهي الخلايا التي تساعد الجسم على محاربة العدوى، فما هي أعراضه؟ وكيف يكون التشخيص لهذا المرض؟ وما هي الخيارات المتاحة في العلاج؟ تعرفوا على ذلك معنا فيما يأتي:
سرطان الدم الليمفاوي المزمن
سرطان الدم الليمفاوي المزمن يصيب بعض أنواع خلايا الدم البيضاء، إذ تتكون خلايا غير طبيعية لا تستطيع محاربة العدوى وتبدأ هذه الخلايا بالتكاثر والانتشار داخل نخاع العظم والدم مما يقلل وجود الخلايا الطبيعية الأخرى، ومن بعض ما يميزه ما يأتي:
- يعد سرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر شيوعًا في البالغين.
- يطلق مصطلح المزمن على هذا المرض لأنّ الأعراض لا تظهر على المريض إلا بعد فترة طويلة من إصابته.
أعراض سرطان الدم الليمفاوي المزمن
قد لا تظهر أي أعراض على المرضى المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن في أولى مراحل المرض، ولكن بعد تطوره قد تظهر عليهم الأعراض الآتية:
- التعرق الليلي.
- ضيق في التنفس.
- فقدان الشهية والوزن.
- الإصابة المتكررة بالعدوى.
- الضعف العام والشعور بالإرهاق.
- الإصابة بكدمات أو نزيف بسهولة.
- ألم أو شعور بالامتلاء في المعدة، ويعود ذلك إلى زيادة حجم الطّحال بسبب المرض.
- انتفاخ العقد اللمفاوية في منطقة الرقبة أو تحت الذراع أوما بين الفخذين أو المعدة.
- ظهور بقع نقطية، وهي بقع من الدم ذات لون أحمر داكن تظهر تحت الجلد.
الأسباب وعوامل الخطر
لا يزال سبب سرطان الدم الليمفاوي المزمن غير معروف ولكن يُعتقد أنّ طفرة جينية تصيب الحمض النووي المسؤول عن تكوين خلايا الدم، وهناك مجموعة من عوامل الخطر التي قد تجعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بالمرض منها ما يأتي:
- التقدم في العمر.
- العرق الأبيض.
- التاريخ المرضي في العائلة بالإصابة بسرطان الدم أو النخاع العظمي.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية، مثل: مبيدات الأعشاب، والمبيدات الحشرية.
طرق تشخيص سرطان الدم الليمفاوي المزمن
لتشخيص سرطان الدم الليمفاوي المزمن يتم إجراء مجموعة من الفحوصات السريرية وفحوصات الدم ومنها ما يأتي:
1. الفحص السريري
يتم فحص المريض سريريًا لإيجاد أي تغيرات أو تضخمات في العقد اللمفاوية وأخذ التاريخ المرضي للمريض.
2. تحليل الدم الشامل
يتم إجراء تحليل الدم الشامل لفحص وتعداد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، كما يتم تحديد أنواع خلايا الدم البيضاء.
3. الفحص الكيميائي للدم
يتم أخذ عينة من الدم وإجراء بعض الفحوصات لدراسة مستويات بعض المواد المفرزة من الأنسجة والأعضاء والتي تدل على وجود مرض معين.
4. قياس التدفق الخلوي
يتم التعرف على خلايا الدم البيضاء متزايدة العدد، ومن خلال تحديد نوعها يمكن معرفة إذا ما كان المصاب يعاني من سرطان الدم الليمفاوي المزمن، كما يتم تحديد صفات هذه الخلايا لتحديد شدة المرض.
علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن
وجدت الدراسات أنّ علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن في مراحله المبكرة قبل ظهور أي أعراض غير مجدي ولا يساعد في إيقاف المرض، لذلك في هذه المرحلة يكتفي المريض بمراجعة الطبيب بشكل دوري لمراقبة أي تغيرات، وفي حال تطور المرض من الممكن علاجه بواسطة إحدى الطرق الآتية:
-
العلاج الكيميائي
في العلاج الكيميائي يتم استخدام أدوية قادرة على قتل الخلايا السرطانية، إلا أنها تؤثر على الخلايا الطبيعية أيضًا، وقد يصف لك الطبيب الدواء إما على شكل حبوب فموية أو إبر وريدية.
-
العلاج المناعي
يتم مساعدة وتحفيز الجهاز المناعي، إذ يتم استخدام أجسام مضادة ترتبط بسطح الخلايا السرطانية وتحفز خلايا المناعة على مهاجمتها، وتعطى عادًة مع العلاج الكيميائي.
-
العلاج الإشعاعي
يتم استخدام موجات إشعاعية عالية الطاقة كأشعة إكس لقتل الخلايا السرطانية، ولا يتم استخدام العلاج الإشعاعي كثيرًا إذ يتم اللجوء إليه في حالات معينة.
-
العلاج المستهدف
في هذا العلاج يتم استخدام أدوية ومواد أخرى تستطيع تمييز واستهداف الخلية السرطانية نفسها وتسبب ضررًا أقل للخلايا الطبيعية ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- مُثَبِّطات إنزيم تايروزين كيناز.
- مثبطات بروتين خلايا الدم المسمى ب.
-
زراعة نقي العظم
يتم استخدام أدوية كيميائية قوية لقتل الخلايا الجذعية المسؤولة عن إنتاج الخلايا السرطانية في نقي العظم، وبعد ذلك تتم زراعة خلايا جذعية من متبرع، تنتقل هذه الخلايا في الدم إلى نقي العظم وتبدأ بإنتاج خلايا صحية جديدة.