أهم تطبيقات الكيمياء النووية

كتابة:
أهم تطبيقات الكيمياء النووية


أهم تطبيقات الكيمياء النووية

أثبتت الكيمياء النووية والإشعاعية فعاليتها في العديد من المجالات على الرغم من آثارها التدميرية زلا أنها أثبتت فعاليتها واستخدمت في تطبيقات عدة مجالات وهنا نتحدث عن أهم تطبيقات الكيمياء النووية، وهناك العديد من التطبيقات التي استخدم فيها الكيمياء النووية ومن أبرز هذه التطبيقات ما يأتي:[١]


المفاعلات النووية

هي أجهزة يتم فيها إنشاء تفاعلات نووية وذلك عن طريق التحكم في التفاعل المتسلسل لإطلاق كمية كبيرة من الحرارة وبالتالي إنتاج الطاقة. ونذكر هنا حادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وهي حادثة نووية تسببت بكارثة اعتبرت الأسوأ في التاريخ حيث تسبب انصهار نووي أحد المفاعلات النووية بنشوب حريق انتشر في أجزاء واسعة في جميع أنحاء أوروبا.[١]


التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني

أثبتت الكيمياء النووية أو الإشعاعية فعاليتها من ناحية طبية في العديد من المجالات، كما أن أحد أهم تطبيقات استخدامه في التصوير البوزيتروني فهي تسمح للأطباء بتصوير جسم المريض لتحديد إمكانية إصابته بمرض معين أو حمله لذلك المرض داخل جسده وتحدث التفاعلات النووية.[١]


يتم إنتاج هذه التفاعلات النووية أثناء عملية التصوير لجسم المريض وقد أثبتت فعاليتها بشكل كبير في الفحص السريري، وكما ثبتت فعالية الإشعاع في توفير علاج فعال للقضاء على الخلايا السرطانية داخل جسم المصاب.[١]


تأريخ الكربون المشع

وهي عملية تحديد عمر النصف لعنصر الكربون المشع C-14 وفحص الكمية المتبقية من العنصر وهذه العملية تكمن فائدتها بأنها تقوم بحساب كمية C-14 والذي تقوم الكائنات الحية بتجديد إمداداتها منه من خلال عملية التنفس مما يوفر كمية ثابتة من النظير C-12 المستخدم في العمليات النووية والإشعاعية.[١]


الأسلحة النووية

السلاح النووي هو جهاز يستخدم الإشعاع النووي ورد الفعل النووي لأهداف تدميرية، تم تدمير أول سلاح نووي بنجاح عام ١٩٤٥م أسفر التدمير عن انفجار ٢٠ كيلو طن من مادة الترينتروتولوين وقد تم الشعور بالانفجار على بعد ١٠٠ ميل.[١]


مفهوم الكيمياء النووية

الكيمياء النووية (بالإنجليزية: Nuclear chemistry) وهو فرع من فروع الكيمياء الذي يُعنى بدراسة العناصر عن قرب وذلك للتعرف على الخصائص الفيزيائية والكيميائية لكل عنصر لمعرفة مدى تأثيرها وتأثير خصائصها بالتغييرات التي تطرأ في بنية نواة ذرة هذه العناصر، وأطلق عليه اسم الكيمياء الإشعاعية وذلك لدورها في تصميم الأدوية المشعة في الطب التشخيصي، ولأهميتها في دراسة النشاطات الإشعاعي بمختلف أنواعه.[٢]


اكتشاف الكيمياء النووية

بدأ العمل على دراسة الأشعة والإشعاع بعد اكتشاف رونتجن الأشعة السينية عام ١٨٨٢م وكان أول من عمل على ذلك هنري بيكريل الذي اكتشفت أنه بدون مصدر طاقة خارجي ينتج اليورانيوم أشعة تؤدي إلى اسوداد لوحات التصوير وبذلك اكتشف النشاط الإشعاعي لأول مرة.[٣]


قامت ماري كوري وزوجها بفصل عنصر اليورانيوم إلى عدة عناصر مختلفة وقاما بعد ذلك بقياس النشاط الإشعاعي لكل جزء منهما وبذلك تم اكتشاف عناصر إشعاعية جديدة وهي البولونيوم والراديوم.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Applications of nuclear chemistry ", Chemistry libretexts , 23/6/2019, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  2. "بحث عن الكيمياء النووية "، مقالات ، 8/3/2019، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب شيماء الزناتي (4/11/2021)، "علم الكيمياء النووية "، مقال، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2022. بتصرّف.
4718 مشاهدة
للأعلى للسفل
×