محتويات
أهم شعراء الشعر السياسي في العصر الجاهلي
يُطلق مصطلح العصر الجاهلي على الفترة الزمنية السابقة للإسلام، أي قبل ظهور الإسلام بنحو قرن أو نصف قرن كما هو معروف في كتب تاريخ الأدب.[١]
حسان بن ثابت
حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو، لم يُحدد تاريخ ولادته، ولكن المؤرخون العرب أجمعوا أنه عاش مائة عام، وأنه توفى سنة 50هـ، يعود نسب الشاعر إلى أسرة لها الشأن والرفعة في العصر الجاهلي والإسلام، أما عن تجربته الشعريّة فقد كان حسان بن ثابت شديد العصبيّة لقومه وقبيلته، إذ كان يدافع عنهم بشعره، فيشيد بمناقبهم ويهجو أعداءهم، فكان يتنوع في شعره بين الفخر، والمديح، والهجاء، والسياسة، وفي السياسة قد اتصل بملوك الغساسنة، وكان هو والنابغة الذبياني من شعراء البلاط لبني الحسان، كما أنه كان من شعراء قبيلة الخزرج، إذ أشاد بأيامهم وانتصاراتهم في قصائده، وبعد مجيء الإسلام أصبح شاعر الرسول فامتدح الكثير من المعارك والغزوات آنذاك[٢]، ومن شعره:[٣]
لَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّ اِبنَ هاشِمٍ
- هُوَ الغُصنُ ذو الأَفنانِ لا الواحِدُ الوَغدُ
وَما لَكَ فيهِم مَحتِدٌ يَعرِفونَهُ
- فَدونَكَ فَاِلصَق مِثلَ ما لَصِقَ القُردُ
وَأَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي رِسالَةً
- فَما لَكَ مِن إِصدارِ عَزمٍ وَلا وَردُ
وَإِنَّ سَناءَ المَجدِ مِن آلِ هاشِمٍ
- بَنو بِتِ مَخزومٍ وَوالِدُكَ العَبدُ
وَما وَلَدَت أَفناءُ زُهرَةَ مِنكُمُ
- كَريمًا وَلَم يَقرَب عَجائِزَكَ المَجدُ
وَلَستُ كَعَبّاسٍ وَلا كَاِبنِ أُمِّهِ
- وَلَكِن هُجَينٌ لَيسَ يورى لَهُ زَندُ
عمرو بن كلثوم
لماذا كان ابن كلثوم شديد الإعجاب بنفسه؟
عمرو بن كلثوم بن مالك التغلبي، شاعر جاهلي لم يوثق المؤرخون تاريخ ولادته، بيد أنه توفي سنة 584م، نشأ ابن كلثوم في بيت من أسياد تغلب فاتصف بأنه كان من أعز الناس نفسًا، وهو ما تأثر به من نسبه العائد إلى والده والذي كان من سادات قومه، ومن صفاته أنه اكتسب صفة الإعجاب بنفسه، والفخر بقبيلته وأهله، إذ كان لهذا الفخر السبب بتشكّل الملامح الأولى للشعر السياسي في قصائده، حتى أن معلقته المشهورة كان السبب في إنشادها هو الدفاع عن قومه والافتخار على خصومه، إذ عُدّت قصائده من أجود القصائد العربية، والتي عدّد الشاعر بها مفاخر قومه ودافع عن حقوقهم، كان أغلب شعره هو مدح لقومه وسياستهم[٤]، ومن قصائده:[٥]
أَلا يا مُرَّ وَالأَنباءُ تَنمي
- عَلامَ تَرى صَنائِعَنا تَصيرُ
أَلَم تَشكُر لَنا أَبناءُ تَيمٍ
- وَإخوَتُها اللَهَازِمُ والقُعورُ
بِأَنّا نَحنُ أَحمَينا حِماهُم
- وَأَنكَرنا وَلَيسَ لَهُم نَكيرُ
وَنَحنُ لَيالِيَ الأَفهارِ فيهِم
- يُشَدُّ بِها الأَقِدَّةُ وَالحُصورُ
كَشَفنا الخَوفَ وَالسَعَياتِ عَنهُمُ
- فَكَيفَ يَغُرُّهُم مِنّا الغَرورُ
لقراءة المزيد عن عمرو بن كلثوم، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: من هو عمرو بن كلثوم.
أهم شعراء الشعر السياسي في العصر الإسلامي
بدأ العصر الإسلامي ما بين القرن الثامن والثالت عشر ميلادي، بيد أنه بدأ ذروة ازدهاره في القرن التاسع الهجري.[٦]
النعمان بن بشير الأنصاري
النعمان بن بشير بن سعد الخزرجي الأنصاري، لم يتفق المؤرخون على تاريخ ولادته ووفاته، ولكنّه عُد من أشهر شعراء العصر الإسلامي، إذ نشأ في رحاب الدعوة الإسلامية، وهو ابن الصحابي الجليل بشير بن سعد الأنصاري، شارك النعمان في الحياة السياسية والأدبية والاجتماعية، كما أنه رجل سياسة وحكم، ورجل لغة وأدب، إضافة إلى أنه سفير قومه ولسانهم، فكان لهذه المكانة ما يفرض على أشعاره اللون السياسي في مختلف الموضوعات، كما أنّه تمتّع بمكانة كبيرة بين الصحابة، فكان يدعو الناس للدين، ويأمرهم بالطاعة، ويخوفهم من الفتنة، وفي شعره كان يصف العديد من الأحداث السياسية، إضافة إلى وصفه القبائل، كقبيلة الأنصار وقبيلة تميم وطوائف قريش[٦]، ومن أشعاره يقول:[٧]
يا سَعْدُ لا تُجبِ الدُّعَاءَ فَما لَنا
- نَسبٌ نُجيبُ بِه سِوى الأنْصَارِ
نَسبٌ تَخَّيرهُ الإلهُ لِقومِنا
- أثْقِل بِهِ نَسَبًا على الكُفَّارِ
إنَّ الذين ثَوَوا بِبدر مِنكمُ
- يَومَ القليبِ هُم وقودِ النارِ
أبو محجن الثقفي
لماذا سُجن أبو محجن الثقفي؟
أبو محجن مالك بن حبيب الثقفي (16هـ- 637م)، كان شاعرًا شريفًا وفارسًا، حارب مع المسلمين في الغزوات بعد أن أسلم[٨]، إذ أصبح ينظم الشعر الحماسي ويتغنى بانتصارات المسلمين وشجاعتهم، وبهذا فهو سجّل الأحداث واالوقائع التاريخية والسياسية في أبياته الشعريّة، لذلك هو شاعر سياسي، فبعد أن كان عدو المسلمين وحاربهم في غزوة ثقيف أسلم وأصبح ممن يمتدحهم ويمتدح أحداثهم، مثال ذلك الواقعة في القادسية، إذ لمع اسم أبي محجن الثقفي حينذاك، حيث جاء الحرب وهو شاربًا للخمر، فسجنه سعد بن أبي وقاص، ولكن الثقفي حين سمع أصوات أقدام الخيل والتحام السيوف، تحركت في داخله مشاعر الجهاد، فألقى قصيدة جعلت أبي وقاص يفك أسره[٩]، وقال في مطلعها:[١٠]
كفى حَزَنًا أن تُطعَنَ الخيلُ بالقَنا
- وأُصبِحَ مَشدودًا عليَّ وَثَاقيا
إذا قُمتَ عَنّاني الحديدُ وأُغلِقَت
- مَصارعُ من دوني تُصِمُّ المُناديا
وقد كنتُ ذا مالٍ كثيرٍ وإخوةٍ
- فأصبحتُ منهم واحدًا لا أخا ليا
فإن مُتُّ كانت حاجةً قد قَضيتُها
- وخَلّفتُ سَعدًا وحدَه والأمانيا
وقد شَفّ جسمي أنني كلّ شارقٍ
- أعالجُ كبلاً مُصمَتاً قد بَرَانيا
فللّه درِّي يوم أُترَكُ مُوثَقًا
- وتذهلُ عني أُسرتي ورجاليا
أهم شعراء الشعر السياسي في العصر العباسي
بدأ العصر العباسي بعد حضور الثورة العباسية، إذ كانت السلطة بأيدي الخلفاء العباسيين في الفترة (750م- 847م).[١١]
أبو دلامة
كيف استطاع أبو دلامة أن يُحول قصيدة الرثاء إلى قصيدة سياسية؟
زيد بن الجون، يعود نسبه إلى موالي بني أسد، لم تذكر كتب المؤرخين تاريخ وولادته ووفاته، فلم يكن لأبي دلامة وشعره أي شأن يذكر، ولكنه اشتهر بعد قيام الدولة العباسية، وذلك يعود إلى معاصرته للخلفاء الثلاث آنذاك وهم: الخليفة السفاح، والمنصور، المهدي، فتقرب منهم أبو دلامة وامتدحهم حتى عُد شاعرهم الخاص، ويعود السبب إلى محبة الخلفاء لأبي دلامة وشعره أنه كان يتميز بالفكاهة وخفة الظل، فقد كان الشعر يتدفق على لسانه تدفقًا يزخر بالمداعبة والمزاح، ولم يقتصر على ذلك بل كانت أشعاره بجانب وصفها الأحداث المتعلقة بالخلفاء الثلاثة، فهي استمرت حتى رثت وفاتهم، ومنها قصيدته التي جمعت بالحزن لوفاة المنصور، والفرحة بتولي المهدي الخلافة، والتي يقول في أبياتها:[١٢]
لَو كَانَ يُقعَدُ فَوقَ الشَّمسِ مِن كَرَمٍ
- قَومٌ لَقِيلَ اقعُدُوا يا آلَ عَبَّاسِ
ثمَّ ارتَقُوا في شُعَاعِ الشَّمسِ كُلُّكُمُ
- إلى السَّماءِ فَأنتُم أكرَمُ النَّاسِ
وقَدّمُوا القَائِمَ المَنصُورَ رأسَكُمُ
- فَالعَينُ والأنفُ والأذنَانِ في الراسِ
لقراءة المزيد عن أبي دلامة، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: من هو أبو دلامة.
مروان بن أبي حفصة
سليمان بن أبي حفصة الأموي (723م- 798م)، نشأ وولد في اليمامة من أسرة عريقة، ويعود أصل جده من يهود خراسان، وفي تجربته الشعرية فقد تميزت أشعاره بالعراقة، ومتانة الألفاظ والمعاني، وسداد الرأي في موضوعاتها وذلك لا بد منه فهو كان يكتب القصيدة في سنة كاملة، يُقسمها على أربعة أشهر ينظم بها، وأربعة أخرى يصقلها وينقحها، أما الأربع أشهر الأخيرة فهو يعرضها على النقاد والرواة، فكان امتداحه للعديد من الخلفاء ليس مدحًا عاديًا وإنما كان مديحًا سياسيًا، إذ عمد إلى ذكر كافة الخلفاء العباسيين، والدفاع عن حقوقهم في الخلافة، والرد على العلويين وما يدعونه من أحقيتهم في هذه الحقوق، كما كان ينقض في شعره على العلويين بحجة قاطعة وبلاغة واضحة وعالية، على نحو ذلك يقول:[١٣]
هَل تَطمِسونُ مِنَ السَماءِ نُجومَها
- بِأَكُفِّكُم أَم تَستُرونُ هِلالَها
أَو تَحجبونَ مَقالَةً عَن رَبِّكُم
- جبِريلُ بَلَّغَها النَبِيَّ فَقالَها
شَهِدَت مِنَ الأَنفالِ آخِرُ آيَةٍ
- بِتُراثِهِم فَأَرَدتُمُ إِبطالَها
فَذَروا الأُسودَ خَوادِرًا في غيلِها
- لا تولِغُنَّ دِماءَكُم أَشبالَها
رَقَع الخَليفَةُ ناظِرَيَّ وَراشَني
- بِيَدٍ مُبارَكَةٍ شَكَرتُ نَوالَها
سلم الخاسر
سلم بن عمرو بن حماد الخاسر، لم يُذكر تاريخ ولادته ولكنه توفي سنة 186هـ، وُلد ونشأ في مدينة البصرة، وهو من موالي قبيلة تيم العائدة إلى الخليفة أبي بكر الصديق، كما أنه أحد تلاميذ بشار بن برد، لذلك جاء في النقد أنه اتّبعَ مذهب بشار في شعره، وقيل بسبب تسميته بالخاسر إنّ والده خلف له مال كثير ولكنه أنفقه على اللهو، وفي ثقافته فقد كان أعلم الشعراء بأشعار الجاهلية، كما أنه في مطالع حياته امتدح العديد من الخلفاء، إذ فتحت له أبواب الخلافة منذ عصر المهدي، إذ كان يقف بجانب الخلفاء بكافة مناسباتهم، وأحوالهم ووقائعهم السياسية، فكان مخلصًا في شعره للعباسيين، كما أكثر من مديح المهدي، والفضل بن يحيى، وغيرهم، ومن أشهر قصائده لاميته التي مدح بها يحيى ابن خالد، إذ يقول:[١٤]
بَلَوتُ الناسَ مِن عُجمٍ وَعُربٍ
- فَما أَحَدٌ يَسيرُ كَما تَسيرُ
فَكُلُّ الأُمورِ مِن قَولٍ وَفِعلٍ
- إِذا عَلِقَت يَداكَ بِهِ صَغيرُ
وَفي كَفيكَ مَدرَجَةُ المَنايا
- وَمِن جَدواهُما الغَيثُ المَطيرُ
وَأَنتَ العِزُّ في حَربٍ وَسِلمٍ
- يُضافُ إِلى مَناكِبِكَ الظُهورُ
عَرَفتَ الدَهرَ مِن خَيرٍ وَشَرٍّ
- فَكُلُّ الرَأيِ أَنتَ بِهِ خَبيرُ
أهم شعراء الشعر السياسي في العصر الفاطمي
يبدأ العصر الفاطمي منذ بداية الدولة الفاطمية أي في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، واستمرت إلى القرنين الخامس والسادس.[١٥]
ابن هانئ الأندلسي
بماذا لُقب ابن هانئ الأندلسي؟
أبو القاسم محمد بن هانئ الأزدي الأندلسي، لم يُحدد تاريخ ولادته، لكنّه توفي سنة 362هـ، يعود أصله إلى قرية تسمى المهدية في إفريقيا، ثم انتقل ونشأ في إشبيلية، فتعلم الأدب ومهر بالشعر، حتى أنه كان حافظًا لأشعار العرب وأخبارهم، فزخر شعره بتسجيل وقائع العرب التاريخية، وبذكر الشعراء والسادات والأجواد، كان ابن هانئ الأندلسي معجبًا بشعر المتنبي حتى أنه لُقب بمتنبي الغرب[١٦]، ويُعد ابن هانئ شاعر الفاطميين الأكبر، وله قصائد خاصة أنشدها في الدولة الفاطمية وامتدح أحداثها وسجّل وقائعها، فلم يترك سلاح الشعر وإنما استخدمه بالإشادة لدولته، فكان الشاعر آنذاك يسعى إلى بسط نفوذه السياسية في مصر وبين الشعراء، ومن أشعار ابن هانئ في السياسة:[١٧]
تقول بنو العبّاس هل فُتحتْ مِصرُ
- فقُل لبَني العباسِ قد قُضيَ الأمْرُ
وقد جاوزَ الاسكندريّةَ جوهَرٌ
- تُطالعُه البُشرَى ويقْدُمُه النَّصْر
وقد أوفَدَتْ مصْرٌ إليه وفُودَهَا
- وزِيدَ إلى المعقود من جِسرِها جسر
فما جاء هذا اليومُ إلاّ وقد غدَتْ
- وأيديكُمُ منها ومِنْ غَيرِها صفْر
فلا تُكثِروا ذكرَ الزمان الذي خلا
- فذلك عصْرٌ قدْ تَقَضّى وذا عَصْر
أفي الجيش كنتمْ تمْترونَ رُويدكمْ
- فهذا القنا العرّاصُ والجحفلُ المَجْر
لقراءة المزيد عن ابن هانئ، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: تأملات في سيرة ابن هانئ الأندلسي.
ابن حيوس
محمد بن سلطان بن محمد الحيوس الغنوي الدمشقي (1004م- 1080م)، يعود نسبه إلى قبيلة غني بن أعصر وهي من قبائل العرب العدنانية، وُلد ابن حيوس في دمشق، ونشأ نشأة جمعت بين الوجاهة والعلم، إذ كان لهذه النشأ أثرها الظاهر في تجربته الشعريّة، من خلال تمكُّنه بالأدب واللغة، كانت مسيرة ابن حيوس مليئة بالوقائع والأحداث، وذلك يظهر وينبثق من خلال شعره، كما أنه كان يختص بمدح بعض الولاء والاستمرار معهم، أمثال الدزبري، إذ تقرب منه وامتدحه ودوّن في قصائده الكثير من أعماله في الحرب السياسية والإدارة[١٨] ،ودائمًا ما كان يقف مع الخلفاء والأمراء في شعره، ويبرز أحقيتهم في الخلافة، وأن طاعتهم فريضة واجبة، ويقول في مدح إمامة المستنصر حين ولي الخلافة:[١٧]
وَخُصَّ بِالشَرَفِ المَحضِ الَّذي اِرتَفَعَت
- لَهُ النَواظِرُ وَالنورِ الَّذي بَهَرا
نورِ النَبِيِّ الَّذي ما زالَ مُنتَقِلاً
- فيمَن دَعا ظاهِرًا مِنهُم وَمُستَتِرا
أَهلُ الصَفا كَرُمَت أَعراقُهُم وَزَكَت
- فَكُلُّ صَفوٍ سِواهُم عائِدٌ كَدَرا
وَما بَقي خَلَفٌ مِنهُم فَما نَقَضَت
- مِنَ الهُدى وَالنَدى أَيدي الرَدى مِرَرا
هُمُ الأُلى أَخَذَ اللَهُ العُهودَ لَهُم
- وَالناسُ ذَرٌّ عَلى مَن بَرَّ أَو فَجَرا
لِأَجلِهِم خَلَقَ الدُنيا وَأَسكَنَها
- وَذَنبُ آدَمَ لَولاهُم لَما غُفِرا
المراجع
- ↑ أحمد أبو الفضل، دراسات في العصر الجاهلي، صفحة 4. بتصرّف.
- ↑ حسان بن ثابت، ديوان حسان بن ثابت، صفحة 8-11. بتصرّف.
- ↑ حسان بن ثابت، ديوان حسان بن ثابت، صفحة 99.
- ↑ عمرو بن كلثوم، ديوان عمرو بن كلثوم، صفحة 9-17. بتصرّف.
- ↑ عمرو بن كلثوم، ديوان عمرو بن كلثوم، صفحة 17.
- ^ أ ب نعمان بن بشير، شعر النعمان بن بشير الأنصاري، صفحة 5-10. بتصرّف.
- ↑ نعمان بن بشير، شعر النعمان بن بشير الأنصاري، صفحة 30.
- ↑ أبي محجن الثقفي، ديوان أبي محجن الثقفي، صفحة 3-5. بتصرّف.
- ↑ شوقي ضيف، العصر الإسلامي، صفحة 4-5.
- ↑ "كفى حزنا أن تطعن الخيل بالقنا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 09/02/2021م.
- ↑ شوقي ضيف، العصر العباسي الأول، صفحة 9-10. بتصرّف.
- ↑ شوقي ضيف، العصر العباسي الأول، صفحة 295-297. بتصرّف.
- ↑ شوقي ضيف، العصر العباسي الأول، صفحة 298-301. بتصرّف.
- ↑ شوقي ضيف، العصر العباسي الأول، صفحة 301-303. بتصرّف.
- ↑ محمد زغلول سلام، الأدب في العصر الفاطمي، صفحة 9. بتصرّف.
- ↑ ابن هاني، ديوان ابن هاني الأندلسي، صفحة 5-7. بتصرّف.
- ^ أ ب عبد الرحمن حجازي، الخطاب السياسي في الشعر الفاطمي، صفحة 70-76. بتصرّف.
- ↑ ابن حيوس، ديوان ابن حيوس، صفحة 5-8. بتصرّف.