تعد الإصابة بناسور الولادة مؤلمة ومحرجة، تعرف على أهم المعلومات حوله وطرق تجنب الإصابة بناسور الولادة من خلال المقال الآتي:
عادة ما يعد موضوع الولادة من أكثر الأمور التي تؤرق الحامل فلا تتمكن من تخيل الألم الذي ستشعر به، أو المضاعفات التي من الممكن أن تمر بها خلال هذه العملية، إلا أن ناسور الولادة يعد من أهم الأمور المخيفة.
أبرز المعلومات حول طرق تجنب الإصابة بناسور الولادة (Vaginal fistula) إليك في المقال الآتي:
طرق تجنب الإصابة بناسور الولادة
من المهم على كل امرأة أن تعرف طرق تجنب الإصابة بناسور الولادة اللازم اتباعها، والتي تشمل على ما يأتي:
1. تجنب الحمل بسن مبكرة
تشير الإحصائيات المختلفة أن معدل عمر المرأة عند إصابتها بناسور الولادة يتراوح ما بين 22- 23 سنة تقريبًا.
بالتالي تأجيل الحمل قليلًا من الممكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بناسور الولادة بشكل كبير.
2. التأكد من الحصول على التغذية اللازمة خلال الحمل
حيث أن سوء التغذية ونقص بعض أنواع الفيتامينات والمعادن خلال فترة الحمل يساهم في رفع خطر الإصابة بناسور الولادة لاحقًا.
من المهم الحصول على التغذية اللازمة في جميع مراحل الحمل، والتأكد من أن مستويات الفيتامينات والمعادن لدى الحامل طبيعية.
3. مراقبة حجم الجنين
يعد كبر حجم الجنين وعدم وجوده في وضعية الولادة من الأمور التي تعمل على رفع خطر الإصابة بناسور الولادة بالتالي مراقبة حجم الجنين ووضعيته في الحمل يعد أمرًا بالغ الأهمية عند الحديث عن طرق تجنب الإصابة بناسور الولادة.
من المهم عدم تخطي أي موعد مع طبيبك وبالأخص في المراحل المتأخرة من الحمل.
4. الاستعداد لعملية الولادة
سواء بشكل نفسي أو جسدي فذلك من شأنه أن يقلل من فرص الإصابة بناسور الولادة.
من المهم التحدث مع الطبيب حول جميع الاحتمالات والطرق التي من الممكن أن تساعد في تجنب الإصابة بناسور الولادة المزعج.
5. طلب المساعدة الطبية الفورية
في حال الشعور بأعراض الولادة والطلق من المهم طلب المساعدة الطبية الفورية فالطلق الطويل من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بناسور الولادة.
معلومات تهمك عن ناسور الولادة
إن معرفة المعلومات الصحيحة والضرورية حول ناسور الولادة من شأنه أن يقلل من الخوف والارتباك الذي تواجهه الحامل تجاه هذا الموضوع بالتحديد.
ناسور الولادة (Vaginal fistula) عبارة عن شق غير طبيعي نتيجة تضرر الأنسجة في المنطقة، ليصل بين المهبل وعضو آخر في الجسم، مثل:
- المثانة.
- الحالبين.
- الإحليل.
- المستقيم.
- الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة.
عادة ما يكون سبب الإصابة بناسور الولادة وتضرر الأنسجة ناتجًا عن عملية الولادة الطبيعية بعد مخاض طويل ومتعسر قد يصل لأكثر من يوم دون أي تدخل طبي أو الولادة القيصرية وبالأخص في حال كان حجم الجنين كبيرًا وبوضعية غير جاهزة للولادة.
إن الإصابة بناسور الولادة عادة ما تترافق مع الإحراج بسبب التسرب الذي يحدث من خلاله والروائح الكريهة التي تنتج من المنطقة، إلى جانب المضاعفات الأخرى التي من الممكن أن تترافق معه.