محتويات
الإملاء العربي
الإملاء العربي يعني طريقة رسم وكتابة حروف الهجاء العربيّة، وقد اشتُقّ اسم هذا العلم "الإملاء" من الفعل أملى، فيقولون: أملى الرجل على الكاتب كلامًا؛ يعني قد ألقى عليه قولًا وعهِدَ إليه بكتابته،[١] واصطلاحًا فالإملاء هو "علمٌ تُعرفُ بهِ أصولُ رسمِ الحروفِ العربيةِ من حيثُ تصويرُها للمنطوقِ" كما يعرّفه أحد العلماء المعاصرين، كان يُسمّى قديمًا الكتابة والخط والهجاء وغير ذلك من الأسماء الدالّة على جوهر هذا العلم، وأمّا اسم الإملاء فهو اسمٌ استعمله العلماء المتأخّرون ودرَجَ عليه المتعلّمون بعدهم، وقد توالى على هذا العلم علماء أجلّاء أضافوا إليه وعدّلوا إضافات السابقين حتى وصل للناس اليوم على هيئته المعروفة من نقط وتنوين وهمز ومدّ وتشديد، ويُعدّ كتاب "أدب الكاتب" لابن قتيبة من أوائل ما وضع في هذا الباب إن لم يكن الأوّل؛ إذ أفرد في كتابه ذلك فصلًا سمّاه تقويم اليد، ولهذا العلم أبواب كثيرة تندرج تحته سيقف هذا المقال عليها بشيء من التفصيل.[٢]
أهم قواعد الإملاء في اللغة العربية
يُقصد عادة بعبارة قواعد الإملاء تلك القواعد التي وضعت لضبط نوع واحد من الكتابة وهو الكتابة "القياسيّة" كما يُقال له؛ إذ إنّه الوحيد من بين أنواع الكتابة الذي يُقاس عليه في عموم الكتابة، وكذلك هو الوحيد الذي يمكن اتّباع قواعده، فالكتابة ثلاثة أنواع: كتابة المصحف، وكتابة العَروض، والكتابة القياسيّة، ومعلوم أنّ الكتابة العروضيّة وكتابة المصحف لا يُقاس عليها،[٣] وأمّا قواعد الإملاء فيمكن الوقوف عليها فيما يأتي:
علامات الترقيم
علامات الترقيم، وتُسمّى علامات الوقف، وهي رموز قد اصطُلِحَ على كتابتها بين الكلمات أو بين الجمل أو بين الفِقرات؛ من أجل تيسير عملية فهم الكلام على القارئ، ولعلامات الترقيم ارتباطٌ وثيقٌ بالإملاء، وتُعدُّ إحدى مهارات التعبير الكتابي،[٤] ويرى بعض الباحثين أن يُطلَق عليها اسم علامات الرِّفاد أو الترفيد؛[٥] لأنّ الرِّفاد أو الرِّفد هو ما يُضاف إلى غيره ليُعينه، وهو كذلك العطاء والصلة،[٦] ومن أهمّ علامات الترقيم ما يأتي:[٧]
- الفاصلة: وتُسمّى الفصْلة والشّوْلة، وصورتها هي "،" وأشهر استخداماتها:[٧]
- بين المفردات المعطوفة: وتكتب قبل حروف العطف، كقولهم: تتفاوت دقّة الكتب التاريخيّة من حيث الدقّة، والغاية، والتوضيح.بين الجمل المعطوفة: كقوله تعالى في سورة الشرح: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب}.[٨]
- بعد النداء: نحو: يا محمّد، لا تظلِم أخاك.
- بين الشيء وأقسامه: نحو قولهم: الكلمة: اسم، وفعل، وحرف.
- الفاصلة المنقوطة: صورتها هي: "؛" وتأتي بين جملتين تكون الأولى منهما سببًا في الثانية، أو يمكن القول إنّها تأتي قبل التعليل، نحو قولهم: زُيّنت الشوارع؛ احتفالًا بعيد الجلاء.[٧]
- النقطة: صورتها هي: "." وتأتي في نهاية الكلام أو الفقرة، وفي نهاية الجملة التامّة المعنى، نحو قولهم: العمر عِلقٌ نفيس، ولا ينفقه العاقل إلّا فيما هو أنفس منه.[٧]
- النقطتان: صورتها هي : وتُسمّى الشارحة، أو النقطتان الرأسيّتان، وأشهر مواضعها ما يلي:[٧]
- بين القول والكلام المقول: نحو: قال له: اتّقِ الله ولا تَظلِم.
- بين الشيء وتعريفه: نحو: الإملاء اصطلاحًا: هو علمٌ تُعرفُ بهِ أصولُ رسمِ الحروفِ...
- قبل الأمثلة: نحو: يشذّ عن كتابة الهمزة المتوسطة كلمات مثل: قراءة، ومروءة وهيئة.
- بين الشيء وأنواعه: نحو: الكلمة: اسم وفعل وحرف.
- بعد التعداد اللفظي: نحو: الهمزة أنواع: متوسّطة ومتطرّفة وأوّليّة.
- علامة الاستفهام: صورتها هي: "؟" وتأتي في نهاية الجملة التي تحمل معنى الاستفهام، نحو: هل درَستَ اليوم؟[٧]
- علامة التعجب: صورتها: "!" وتُسمّى كذلك علامة التأثّر أو الانفعال، وتأتي في نهاية الجملة التي فيها أسلوب تعجب أو تأثّر أو انفعال من فرح أو حزن أو تعجّب أو نحوه، كقولهم: وا أسفاه! ويلٌ للظالمين! ما أجمل النجوم![٧]
- التنصيص: وصورتها العربيّة هي « » ولكن المشهور بين الناس هو استعمال العلامة اللاتينية للتنصيص " " وهذا من قبيل الخطأ الشائع في استعمال علامات الترقيم،[٩] وتستعمل علامة التنصيص لحصر كلام منقول بحرفيّته، نحو: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ ممَّا أدرَك النَّاسُ مِن كلامِ النُّبوَّةِ الأُولى: إذا لم تَستحِ فافعَلْ ما شِئْتَ»،[١٠] والله أعلم.[٧]
- الاعتراض: صورتها: "- -" وهما شرطتان توضع بينهما الجملة الاعتراضيّة أو التفسيرية، نحو: كان عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- أوّل من لُقّب بأمير المؤمنين، ونحو: إنّ هذا المسجد -يعني مسجد المدينة الكبير- أحبّ مساجد البلدة إلى قلبي.[٧]
الهمزة ومواضعها
هي أوّل حرف من حروف اللغة العربيّة،[١١] وتُسمّى الألف اليابسة كما يقول عبد السلام هارون رحمه الله، وهي حرف يقبل الحركات على خلاف الألف اللينة، وللهمزات في العربيّة ثلاثة أنواع، الهمزة أوّل الكلام أو الأوليّة، والهمزة المتوسّطة، والهمزة المتطرّفة، وتفصيلها فيما يلي:[١٢]
- الهمزة أوّل الكلام: وتكون على نوعين: همزة الوصل وهمزة القطع، فهمزة الوصل هي التي تُثبَت نُطقًا لا كتابةً، مثل: اذهب، العب، وغير ذلك، وهمزة القطع هي التي تُكتب وتُلفظ، مثل: أنا أقرأ الدّرس،[١٢] وقد نصّ الإمام الأخفش الأوسط على أنّه "كل ألف كانت في أول فعل أو مصدر، وكان يَفْعل من ذلك الفعل ياؤه مفتوحة فتلك ألف وصل"، يعني إذا أراد أحد معرفة الهمزة في كلمةٍ ما هل هي وصل أو قطع فإنّه يرُدّ الكلمة إلى المضارع المبني للمعلوم، فينظر لحركة الحرف الأوّل فإذا كان الحرف الأوّل من الفعل المضارع المبني للمعلوم مضمومًا فالهمزة في تقلّبات الكلمة تكون همزة قطع، نحو: يُكرم، فالأمر منها: أكرم، بهمزة قطع، والمصدر: إكرامًا، بينما إذا كان الفعل يبدأ بمفتوح نحو: نَستَعين، فتقلّبات الكلمة تكون الهمزة فيها همزة وصل، فالأمر منه: استعِن، والمصدر: استعانة.[١٣]
- الهمزة المتوسطة: وتُكتَب على ألف أو واو أو نَبْرة، وذلك تبعًا للحركة الأقوى المكتوبة عليها أو على ما قبلها؛ فإنّه يُنظر إلى حركتها وحركة ما قبلها، فإن كانت الحركة الأقوى هي الفتحة كُتبت على ألف، نحو: يَأْمر، يَسْأَل، وإن كانت الحركة الأقوى هي الضمّة كُتبت على واو، نحو: لُؤْلؤ، تفاْؤُل، وإذا كانت الحركة الأقوى هي الكسرة كُتبت على نبْرة، نحو: سُئِلَ، تقرَئِين، وغير ذلك، ولها حالات شاذّة لا تلتزم فيها الهمزة قاعدة تُنظر في مظانّها.[١٢]
- الهمزة آخر الكلام: أو الهمزة المتطرّفة، وتُكتب على ما يناسب الحرف الذي يسبق الهمزة، فإن سبقها حرف مكسور كتبت على ياء غير منقوطة، نحو: شواطِئ، وإن سبقها حرف مفتوح كتبت على ألف، نحو؛: اقرَأ، وإن سبقها حرف مضموم كُتبَت على واو، نحو: لؤلُؤْ، وإن سبقها حرف ساكن كتبت على السّطر، نحو: شيْء، دفْء.[١٢]
المد وأنواعه
المدّ في اللغة الزيادة، وأمّا في الاصطلاح فهو إطالة الصوت بأحد حروف المدّ الثلاثة وهي: الألف، والواو، والياء، وله في اللغة العربيّة نوعان: النوع الأوّل منه يسمّى المد الأصلي أو الطبيعي، والثاني هو المد الفرعي، فأمّا المد الأصلي فهو إطالة الصوت بأحد حروف المد بمقدار حركتين شريطة ألّا يقع بعد حرف المد همزة ولا سكون، نحو: إيّاك، يقولون، نستعين، وأمّا المد الفرعي فينقسم خمسة أقسام:[١٤]
- المد المتصل: وهو أن يأتي حرف المد وتأتي معه همزة في كلمة واحدة، نحو: السماء، ويكون المد فيه من أربع إلى ست حركات.
- المد المنفصل: وهو أن يأتي حرف المد في نهاية كلمة ويأتي بعده في بداية الكلمة التالية همزة، فإذًا يجب أن يكون المد في كلمتين، ويكون المد بمقدار حركتين إلى خمس حركات، مثل: يا أيّها.
- مد البدل: وهو مد الصوت بحروف المد الثلاثة بحركتين إذا كان مُبدلًا، شريطة أن يسبق حرف المد همز، نحو: آمن، آتى.
- المد العارض للسكون: وهو مد الصوت بأحد حروف المد الثلاثة إذا وليَه سكون عارض بسبب الوقف، ويُمَد من حركتين إلى ست حركات، وذلك عند الوقف فقط، نحو: الرحيم، يؤمنون، الله.
- المد اللازم للسكون: وهو أن ياتي بعد حروف المد سكون أصلي، وهنا يكون المد بمقدار ست حركات، وله تفريعات تُنظر في مظانّها.
التاء وأنواعها
التاء حرف من حروف اللغة العربية يُكتب بطريقتين إذا جاء في نهاية الكلمة ليس متّصلًا بشيء، فيكتب بهذا الشكل ت ويُسمّى التاء المفتوحة أو المبسوطة، ويكتب بهذا الشكل ة فيُسمّى التاء المربوطة، والضّابط في كتابة التاء مربوطة أو مفتوحة ما يأتي:[١٥]
- التاء المبسوطة: تكتب مبسوطة في الأفعال والأسماء والحروف، وتُنطق تاء عند الوقوف عليها، وذلك فيما يأتي:[١٥]
- تكتب في آخر الفعل مبسوطة إذا كانت أصليّة نحو: بات، مات، أو تكون تاء الفاعل، نحو: ذهبتُ، أو تكون تاء التأنيث، نحو: درَسَتْ.
- تكتب في آخر الاسم إذا كان ساكن الوسَط، نحو: بيْت، أو أن تكون التاء علامة لجمع الإناث نحو: مسلمات، أو أن تأتي التاء في نهاية جمع تكسير ينتهي مفرده بتاء مبسوطة، نحو: بيوت مفرده بيت.
- وتأتي في الحروف في نهاية أربعة حروف وهي: ثمّت العاطفة، وربّت، ولعلّت، ولات.
- التاء المربوطة: وتأتي في الأسماء فقط، وعند الوقف عليها تلفظ هاءً، وتكون فيما يأتي:[١٥]
- في نهاية اسم العلم المؤنث، نحو: فاطمة.
- في نهاية الأسماء المؤنثة غير المستعملة للعلم، نحو: بقرة.
- في نهاية صفة المؤنث، نحو: عالمة.
- في نهاية جمع التكسير إذا كان مفرده لا ينتهي بتاء مبسوطة، نحو: قضاة.
- في نهاية الصفة التي تستعمل للمبالغة، نحو: علّامة.
- في نهاية ثمّة الظّرفيّة.
التنوين وأنواعه
التنوين هو نون ساكنة تلحق بالأسماء من دون أن تُكتب على شكل حرف نون، ويكون على شكل ضمتين أو فتحتين أو كسرتين، ويلحق الأسماء النكرات على الأكثر، فيكتب في حالة النصب فتحتين من دون ألف إذا كانت الكلمة منتهية بناء مربوطة نحو: كتابةً، أو على همزة مرسومة على ألف نحو: مبدأً، أو على همزة على السطر قبلها ألف نحو: شتاءً، وامّا إذا وجد الألف فهنالك رأيان: الأوّل هو أن يكتب على الألف،[١٦] والرأي الثاني هو أن يكتب التنوين على الحرف الذي قبل الألف،[١٧] وأمّا في حالة الجر والضم فيكتب على الحرف مباشرة نحو: كتابٌ كتابٍ.[١٦]
ال الشمسية والقمرية
ال التعريف هي حرف يدخل على النكرات فيُزيل عنها الإبهام ويحيلها معرفة،[١٨]والفرق بين ال التعريف الشمسية والقمرية يمكن معرفته من خلال الحروف التي تليها، فالحروف القمريّة مجموعة في قولهم: "ابغِ حجّك وخِف عقيمه"، والحروف الشمسيّة هي باقي حروف اللغة العربيّة.[١٩]
زيادة الحروف
تُزاد في اللغة العربية بعض الحروف في وسط الكلام وآخره للتفرقة بين كلمتين أو معنيين، أو لإزالة اللبس ودفع توهّم القارئ، وذلك في حرفين عند كثير من العلماء وهما حرف الألف وحرف الواو، وتفصيل ذلك فيما يأتي:[٢٠]
- زيادة الألف: تزاد الألف بعد واو الجماعة التي تأتي في نهاية الفعل، وذلك للتفريق بين واو الجماعة والواو التي من أصل الفعل، مثل: ذهبوا، وتسمّى عندها ألف التفريق أو الفارقة، وتُزاد الألف كذلك في الشعر لإشباع حركة الفتح وتسمّى ألف الإطلاق، نحو قول أحمد شوقي:[٢٠]
قِفي يا أُختَ يوشَعَ خَبِّرينا أحاديثَ القرونِ العابرينا
فكلمة العابرينا أصلها العابرين ولكن زيدت الألف لما ذُكِرَ سابقًا، وتُزاد في نهاية الاسم المنصوب شريطة ألّا ينتهي بهمزة على ألف مثل مبدأ، أو همزة على السطر مسبوقة بألف مثل سماء، أو أن تكون الكلمة منتهية بتاء مربوطة مثل حقيقة.[٢٠]
- زيادة الواو: تزاد الواو في كلمتي أُوْلى وأُوْلاء، وكذلك تُزاد في كلمة أولو وأولي وأولات، وتُزاد كذلك في كلمة عَمْرو للتفريق بينها وبين عُمَر.[٢٠]
- زيادة هاء السكت: وقد زاد بعض العلماء حرفًا آخر على الحروف التي تُزاد في العربيّة وهو ما يُعرف بهاء السّكت، أو هاء الاستراحة أو هاء الوقف، فكلّها أسماء لحرف واحد هو الهاء التي تُزاد بعد كلّ حرف متحرّك بغير حركة إعرابيّة،[٢١] وتأتي في آخر الكلمة عند الوقوف عليها،[٢٢] وهذه الهاء -كما يرى شارح مفصّل الزمخشري الإمام ابن يعيش- زيدت للحفاظ على حركة الحرف الأخير لئلّا يزيلها الوقف، فإنّ الوقوف على الحرف يسكّنه، ولذلك فهي تسقط في درج الكلام -وصله- لأنّ وصل الكلام يُثبت الحركة، وهذه الهاء لها حكام في الزيادة، الأوّل أن تكون لازمة والثاني أن تكون غير لازمة، فأمّا إن كانت لازمة فذلك حين تدخل على فعل من حرف واحد، نحو: قِهْ، وعِهْ، وأمّا إن كانت غير لازمة فذلك حين تدخل على كلمة من أكثر من حرف واحد نحو: لِمَهْ، وفيمَهْ، والأصل أنّها: لمَ وفيمَ.[٢٣]
ويقول إمام النحاة سيبويه: "الأكثرُ في الوقف على "ارمِ"، و"اغْزُ" بالهاء، ومنهم من لا يُلْحِقها ويُسكَّن الحرف"، وقال أيضًا: "وأمّا "قِه" ونحوها، فكلمٌ تقف عليها بالهاء، ومظِنّتها أن تقع بعد حركة متوغّلة في البناء، نحوَ: {حِسَابِيَهْ}،[٢٤] و{مَالِيَهْ}،[٢٥]و{كِتَابِيَهْ}"،[٢٦] ولا تدخل هذه الهاء على المعرب وحتى الشبيه بالمعرب، فلا تدخل على المنادى المضموم ولا على المبني مع لا نحو: لا رجلَ في الدار، ولا تدخل على الفعل الماضي لأنّ تلك الحركات تشبه الإعراب، وإن كانت لا تدخل على الشبيه في المعرب فهي من باب أولَى لا تدخل على المعرب، والله أعلم.[٢٧]
حذف الحروف
وفي اللغة العربيّة ثمّة حروف تُحذف من درج الكلام في بعض الحالات من أجل الاختصار والإيجاز، ومن تلك الحروف الألف والواو والياء وغيرها، وفيما يأتي أبرز الحروف التي تُحذف في اللغة مع بيان أبرز حالات الحذف فيها، ومن تلك الحروف:[٢٠]
- حذف الألف: تحذف الألف من كلمات كثيرة منها:[٢٠]
- كلمة ابن: تحذف الألف من كلمة ابن إذا وقعت بين علمَين الثاني منهما أبٌ للأوّل، نحو: محمد بن عبد الله، وإذا وقعت كلمة ابن في بداية السطر فإنّ الألف ثُثبَت.
- كلمة اسم: تُحذف الألف من كلمة اسم في البسملة التامة؛ أي: في قولهم: بسم الله الرحمن الرحيم، وتُثبَت في البسملة غير التامة كقولهم: باسم الله.
- ما الاستفهاميّة: تُحذف ألف ما الاستفهاميّة إذا سبقت بحرف جر، نحو قولهم: فيمَ تفكّر، أو: بمَ تكتب.
- حذف الياء: وتُحذف الياء ممّا يأتي:[٢٠]
- من الاسم المنقوص إذا جاء نكرة في حالي الرفع والجر، نحو: مررتُ بقاضٍ عادل، وجاء قاضٍ عادل.
- من المضارع المعتل الآخر بالياء في حال الجزم، مثل: لم يبنِ البيت.من الأمر المعتل الآخر بالياء، مثلك ابنِ بيتك.
- حذف الواو: يحذف الواو من بعض الكلمات فيما يلي:[٢٠]
- من كلمة عمرو في حال النصب والتنوين، نحو: إنّ عمرًا فاتح مصر.
- من الكلمة التي يجتمع فيها واوان، مثل: داود، طاوس.
- من المضارع المعتل الآخر بالواو في حال الجزم، مثل: لا تدعُ بدعوى الجاهلية.
- من الأمر المعتل الآخر بالواو، مثل قوله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}.[٢٨]
المراجع
- ↑ "طرائق تدريس الإملاء: مفهوم الإملاء"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، ملتقى أهل اللغة، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، ملتقى أهل اللغة، صفحة 18. بتصرّف.
- ↑ د. فهمي النجار (2008)، قواعد الإملاء في عشرة دروس سهلة (الطبعة 4)، الرياض:مكتبة الكوثر، صفحة 34. بتصرّف.
- ↑ "ترقيم"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى رفاد في قاموس مختار الصحاح"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ د. يحيى مير علم (2012)، قواعد الإملاء (الطبعة 58)، الكويت:وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 28. بتصرّف.
- ↑ سورة الشرح، آية:7-8
- ↑ "علامات الترقيم في الكتابة العربية ومواضع استعمالها"، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:4797، سكت أبو داود عن هذا الحديث وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح.
- ↑ "همزة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث عبد السلام هارون (1993)، قواعد الإملاء (الطبعة 1)، القاهرة:مكتبة الأنجلو المصرية، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ الأخفش، معاني القرآن، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ "أحكام المد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "التاء المبسوطة والتاء المربوطة"، arts.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ^ أ ب زهدي أبو خليل (1998)، الإملاء الميسر (الطبعة 1)، عمان - الأردن:دار أسامة، صفحة 22. بتصرّف.
- ↑ "رأي في رسم تنوين النصب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ↑ "النكرة والمعرفة - أل التعريف"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ↑ "تحليل أصوات الحروف: اللام الشمسية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "زيادة الحروف وحذفها"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ↑ عبد اللطيف محمد الخطيب (1994)، أصول الإملاء (الطبعة 3)، دمشق:دار سعد الدين، صفحة 116. بتصرّف.
- ↑ "هاء السكت"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-29. بتصرّف.
- ↑ ابن يعيش، شرح المفصل، صفحة 174. بتصرّف.
- ↑ سورة الحاقة، آية:26
- ↑ سورة الحاقة، آية:28
- ↑ سورة الحاقة، آية:25
- ↑ ابن يعيش، شرح المفصل، صفحة 175. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية:125