محتويات
باولو كويلو
روائي وكاتب برازيلي شهير، ولد باولو كويلو في مدينة ريو ودي جانيرو البرازيلية في عام 1947م، عمل قبل أن يتفرَّغ للكتابة في مجال الإخراج السينمائي والتمثيل وعمل كمؤلف أغاني وصحفي، وفترة مراهقته كانت صعبة للغاية عانى خلالها من الكحول والمخدرات، ما دفع والديه لإرساله إلى مشفى الأمراض النفسية ثلاث مرات، لكنَّه تمكن من تجاوز تلك الأمور بعد ذلك، التحق بكلية الحقوق لكنَّه تركها سريعًا ليعيش حياة التمرد وحب الطبيعة، وبسبب نشاطاته السياسية سجن ثلاث مرات، لكنَّ حياته تغيَّرت عندما زار إسبانيا في رحلة الحج سيرًا على الأقدام، وقام بعدها بتوثيق تلك الرحلة في كتاب الحج، وهذا المقال سيتحدث عن أهم مؤلفات باولو كويلو.[١]
أهم مؤلفات باولو كويلو
كانت رحلة الحج التي قام بها باولو كويلو والتي غيَّرت حياته إلى الأبد في عام 1986م، وكان يبلغ من العمر وقتها 36 عامًا، شعر خلالها بصحوة روحية كبيرة حرَّكت أعماقه، وكانت سببًا لكتابة قصته الشخصية والتي يروي فيها رحلة الحج تلك، بعدها بدأ كويلو بالكتابة تاركًا بقية الأعمال التي كان يزاولها، ليتحول إلى كاتب عالمي خلال فترة قصيرة، تعدُّ مؤلفاته من الكتب الملهمة التي تؤثر في حياة القرَّاء ولا سيَّما المعجبين به، وقد كانت مؤلفاته مصادر إلهام لعدد كبير من الناس أشهرهم: المغنية الشهيرة مادونا، ويل سميث وغيرهم، وقد صرَّح فاريل ويليامز مغني البوب الشهير بأنَّ كتاب الخيميائي غير حياته، على الرغمَ من أنَّه لاقى كثيرًا من النقد على كتاباته، فكثير من النقاد يرفضون كتاباته ويعدُّونها كلامًا فارغًا، ومجرَّد حديث عن الروحانيات الزائفة وبعيد عن الالتزام والدقة، إلا أنَّ كويلو نفسه لا يعتبر نفسه كاتب لكتب المساعدة الذاتية بل يعتبر نفسه كاتب مشاكل شخصية فقط، ويقول حول ذلك: "عندما أكتب كتابًا، أكتبه لنفسي، أما عن ردة الفعل فهي ترجع إلى القارئ، ليس من شأني إذا أُعجب الناس بالكتب أم لم ترق لهم"، وفي الحديث عن أهم مؤلفات باولو كويلو لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّه نشر أكثر من ثلاثين كتابًا تمَّ بيع أكثرمن 210 مليون نسخة منها في 170 دولة، كما ترجمت مؤلفاته إلى أكثر من 80 لغة حول العالم.[٢]
رواية الخيميائي
رواية الخيمائي هي إحدى روايات باولو كويلو التي تعد أهم مؤلفات باولو كويلو على الإطلاق، فهي ثاني رواية للكاتب وقد حقَّقت خلال فترة قصيرة نجاحًا كبيرًا وشهرةً عالمية واسعة، جعلت من كويلو واحدًا من أشهر الكتاب العالميين، كتبها في عام 1987م واستغرق في كتابتها أسبوعين فقط، لم تحصل الرواية في البداية على الاهتمام كثيرًا، لكن بعد ظهور نسختها الفرنسية المترجمة احتلت الرواية قائمة أفضل الكتب مبيعًا في أوائل التسعينيات، وقد ترجمت إلى أكثر من 80 لغة من لغات العالم حتى عام 2016م، فأصبحت ظاهرة كتابية عالمية مميزة، وقد بيع منها أكثرمن 35 مليون نسخة، وما يزال هذا الكتاب أكثر الكتب التي حظيت بترجمات كثيرة لكاتب على قيد الحياة.[٢]
تدور أحداث رواية الخيميائي حول قصة راعي من الأندلس يُدعى سانتياغو، يحاول من خلال رحلة طويلة يقوم بها أن يبحث عن حلمه وهو كنز عظيم مدفون بالقرب من الأهرامات في مصر، تبدأ رحلة الشاب حين يلتقي بالملك الصادق الذي يخبره عن الكنز، فيسافر عبر مضيق جبل طارق إلى المغرب العربي قاطعًا مسافات شاسعة في الصحراء ومعرضًا نفسه للكثير من المخاطر للوصول إلى غايته، وكان يشعر خلال رحلته أنَّ الإشارات الغيبية هي التي توجهه، كما واجهته الكثير من العقبات استطاع تجاوزها، وفي النهاية وبعد عناء طويل يصل سانتياغو إلى مكان الكنز، ويعترضه هناك أشخاص ويتعرض إلى الضرب من قبلهم ويعترف بقصته، فيخبره أحدٌ بأنَّه قد حلم بذات الحلم أنَّ كنزًا ينتظره في مكان ما في الأندلس، وهو المكان الذي يعيش فيه سانتياغو.[٣]
رواية الزهير
رواية الزهير إحدى أهم مؤلفات باولو كويلو، وعنوان الرواية مشتق من اللغة العربية من كلمة الظاهر أي الشيء الجليُّ الواضح والذي لا يمكن للشخص المرور دون ملاحظته، نشرت الرواية لأول مرة في عام 2004م باللغة البرتغالية وهي لغة الكاتب الأصلية، وصيغتها بشكل عام مشابهة لرواية الخيميائي ثاني رواية كتبها باولو كويلو، تُرجمت لأكثر من 44 لغة، تلامس الرواية مواضيع اجتماعيةً حساسة مثل: الخسارة والفقدان والحب والهوس، تدور أحداثها حول كاتب يستحوذ على أكثر الروايات شهرةً ورواجًا، وتحكي قصة بحثه عن زوجته المفقودة، وعلى أنَّ البطل يمتلك جميع الامتيازات من شهرة ومال، إلا أنَّ أصابع الاتهام تشير إليه، وتشكُّ فيه الصحافة والسلطات بأنه هو وراء اختفاء زوجته، ومن خلال هذه القصة يكشف كويلو عن المعاني المخلتفة للحياة والحب في إطار روائي بديع.[٤]
رواية الشيطان والآنسة بريم
من أهم مؤلفات باولو كويلو، نشرت لأول مرة في عام 2000م، يحاول فيها الكاتب أن يلامس صراعًا معتادًا ومألوفًا، ولكنه صراعٌ أخلاقي وفلسفي وميتافيزقي كثيرًا، تدور أحداث الرواية في قرية بسكوس إذ يأتيها ضيفٌ غريب عن أهل القرية الذين يتصفون بالطيبة والاستقامة، ويعيشون على إرث كبير من الخرافات القديمة والهجينة، ويرافق هذا الغريب شيطان وسبائك من الذهب، الآنسة بريم تعمل نادلة في الحانة، أمَّا العجوز برتا فإنها تشترك مع شانتال بريم في فعل ما قد يتم الخلاص من خلاله، وما بين الوجه الأنثوي الجميل والوجه الذي اقترب من الموت كثيرًا في صورة بريدا والغريب الذي قرر فعل تجربة لاكتشاف ذاته بعد مأساة حلَّت به، يسرد الكاتب الصراع الأزلي بين الظلمات والنور، لا يطرح الكاتب إجابات عن الأسئلة الكثيرة، بل يجعل التأمل مدخلًا للإجابة.[٥]
رواية إحدى عشرى دقيقة
رواية إحدى عشرة دقيقة من أهم مؤلفات باولو كويلو، نُشرت الرواية في عام 2003م، وهي رواية اجتماعية رومانسية، تدور أحداثها حول قصة حياة فتاة شابة كانت تعيش في إحدى قرى البرازيل النائية، تعمل في الخياطة وكانت تحلم بجمع ثروة صغيرة تستطيع من خلالها أن تساعد أسرتها وتخرج بها من الفقر، تسافر الفتاة إلى مدينة ريو دي جانيرو، وتلتقي هناك برجل أوربي يخبرها أنه يستطيع أن يدخلها عالم الفن، وبعد أن تنتقل معه إلى سويسرا يقتصر الحلم على العمل كمومس في ملهى ليلي، وبأسلوبه المميز يسرد باولو كويلو تفاصيل عالم المومسات الغامض على لسان تلك المومس ومن خلال دفتر مذكراتها، فيصف اختبار الحياة لشابة طموحة في مقتبل العمر، إذ تبدأ الفتاة العمل دون الشعور بأي خزي، وتعتبر مهنة البغاء كأي مهنة لها قواعد وضوابط، وفي نظرها يبقى الجنس مثل الحب غامضًا، لكنَّها تقع في الحب في مغامرة مثيرة.[٦]
رواية الجاسوسة
هي رواية تاريخية وسيرة شخصية من أهم مؤلفات باولو كويلو، يتناول فيها الكاتب قصة حياة امرأة كانت من أكثر النساء شهرةً في النصف الأول من القرن العشرين، وهي الجاسوسة الهولندية الشهيرة ماتا هاري التي لمع اسمها في الحرب العالمية الأولى، نشرت الرواية لأول مرة في عام 2016م، يبدأ الكاتب روايته برسالة تركتها ماتا هاري خلفها قبل أن ينفَّذ حكم الإعدام بحقها بأسبوع واحد فقط، استند كويلو في أحداث روايته إلى عدد من المستندات المؤرشفة في فرنسا والتي تعود إلى تلك الفترة، واسمها الأصلي مارجاريتا جريتشي لكنها اشتهرت بالاسم الفني ماتا هاري، وتعدُّ أشهر جاسوسة على الإطلاق، حيث كانت تعمل عند طبقة الرجال العليا من ساسة ومتنفذين في المجتمع، وأعدمت هاري من قبل الحكومة الفرنسية بتهمة التجسس لصالح ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى، وذكر كويلو أنَّها واحدة من اللواتي تجاوزت توقعات جميع الرجال لها، واستطاعت بدهائها أن تحيا حياةً غير تقليدية كما تشاء، وقد مثَّلت ماتا هاري صورة المرأة الجميلة الساحرة التي سلبت ألباب كبار الرجال في الدول.[٧]
رواية الرابح يبقى وحيدًا
رواية الرابح يبقى وحيدًا من أهم مؤلفات باولو كويلو نشرها لأول مرة في عام 2009م، يتناول من خلالها عوالم الطبقة المخملية وما فوقها من أثرياء ورجال أعمال ومشاهير وأثرياء ومتنفذين، حيثُ يرصد خلال 24 ساعة وخلف كواليس مهرجان كان السينمائي في فرنسا وبأسلوب بوليسي مشوق أجواء الاحتفال متناولًا بعض الشخصيات الهامة، كإيغور رجل الأعمال الروسي الثري والذي يعاني من بعض العقد النفسية بسبب مشاركته في حرب الاتحاد السوفيتي على أفغانستان، تتركه زوجته بسبب ذلك لترتبط برجل أعمال عربي ثري يعمل في مجال الأزياء والموضة، ويحاول إيغور أن يستعيد حب زوجته بأي ثمن، وفي رواية الرابح يبقى وحيدًا يعري كويلو تلك الشخصيات ويكشف تفاصيل حياتهم، وكيف أنهم على الرغم من ضجيج الشهرة والمال والثراء الذي يعيشون فيه يقعون فريسة للوحشة والوحدة والخوف.[٨]
رواية ساحرة بورتوبيللو
في رواية ساحرة بورتوبيللو التي نشرت أول مرة في عام 2006م يخوض باولو كويلو بأسلوب جديد ومنفتح على عالم الحداثة والرواية المعاصرة والخيال في قصة فتاة غجرية يتيمة، حيثُ تعيش أثينا في ترانسلفانيا بعد أن تتركها أمها الغجرية لتبدأ معاناتها قبل أن يتبناها زوجان أصلهما من لبنان وهما معروفان دبلوماسيًا، لكنَّ الفتاة تتمرَّد على واقعها باحثةً عن أصلها الضائع، وتسلب عقول كثيرين من الرجال بينهم ممثلين وأصحاب شأن ومديري مصارف وغيرهم، وتتنقل بين دبي وبيروت ولندن وترانسلفانيا وتجعل من هذه المدن مسارحًا لقداراتها وأفكارها الغريبة، وتنسج علاقات مريبة أحيانًا وتختفي بشكل غامض، ويروي كويلو القصة من خلال شهادات الأشخاص الذين عاشوا في حياة أثينا، ويداعب النفس البشرية ومكامنها الخطرة عابثًا في فتيل الحياة وكاشفًا عن الطاقات الكامنة لدى الإنسان، لذلك تعدُّ الرواية من أهم مؤلفات باولو كويلو.[٩]
رواية فرونيكا تقرر أن تموت
رواية فرونيكا تقرر أن تموت إحدى أهم مؤلفات باولو كويلو، نشرت أول مرة في عام 1998م، وقد استلهم كويلو قصتها من مشافي الأمراض النفسية التي دخلها ثلاث مرات خلال مراهقته، وهي رواية نفسية تتناول أسئلة معقدة وملحة في ذهن الإنسان دائمًا، مثل: لماذا أستمر في العيش؟، وماذا أفعل خلال حياتي؟ وغيرها، تحكي الرواية قصة الفتاة الشابة فيرونيكا التي تبلغ من العمر 24 عامًا، تسكن في مدينة لوبلانا في سلوفينيا، وتمتلك جميع المتع في الحياة، إلا أنَّها وفي لحظة معينة تقرَِّر أن تغادر الحياة كما دخلتها عن طريق ابتلاع كميات كبيرة من الحبوب المنومة، لتودِّع الروتين الممل الذي تعيشه، لكنَّ خطتها تفشل وتنتقل إلى مشفى الأمراض العقلية في سلوفينيا، حيثُ يتمُّ إخبارها بأنَّ أمامها أسبوع واحد للعيش فقط، لكنَّ وجودها في هناك يترك أثرًا كبيرًا على جميع مرضى المشفى، وبشكل خاص زيدكا التي كانت تعاني من الاكتئاب وماري التي كانت تعاني من الخوف المرضي، بالإضافة إلى إدوارد الذي كان يعاني من مرض الفصام ووقع في حب فيرونيكا، التي تدرك في تلك الأوقات أن ليس لديها ما تخسره بعد الآن، وتستطيع أن تفعل وتقول ما تريد دون انتظار آراء الناس.[١٠]
رواية ألف
من أهم مؤلفات باولو كويلو نشرها في عام 2011م، ويشير العنوان إلى أول حرف في أبجدية اللغات السامية وخصوصًا اللغة العربية واللغة العبرية، في إشارة منه إلى أنَّه معجب كثيرًا بالشرق والحضارات الشرقية، وهي رواية رمزية صوفية تغوص في النفس البشرية إلى أعماق بعيدة، يبدأ فيها كويلو من جديد رحلته لاكتشاف الذات من خلال السعي للنمو الروحي والتجديد، ويسافر ويخوض اختبارات ويتواصل مع الطبيعة والناس، منطلقًا إلى أفريقيا ثمَّ أوروبا ثمَّ آسيا، وذلك لإحياء عاطفته وطاقته، وبمصادفة غريبة يتلقي بفتاة أحبها قبل 500 عام، وخانها بعمل جبان حرمه خلال كل تلك الفترة من العثور على السعادة الحقيقية، يبدأ العشيقان رحلة جديدة تتجاوز الأزمنة والأمكنة في طريق الحب والعلم والشجاعة.[١١]
أهم أقوال باولو كويلو
بعد أن دار الحديث حول أهم مؤلفات باولو كويلو سيُشار إلى أهم أقواله، فلا شك بأنَّ الكاتب العالمي قد غزت رواياته أنحاء الأرض بعد أن ترجمت لأكثر من 80 لغة، وانتشرت أقواله بشكل كبير، وفيما يأتي أهم أقوال باولو كويلو:[١٢]
- عندما تريد شيئًا بحق فالعالم كلُّه يتآمر لتحققه.
- لا شيء في الدنيا خاطىء تمامًا، حتى الساعة المتوقفة تكون صحيحة مرتين في اليوم.
- احتمالية أن تجعل حلمك حقيقة، هو ما يجعل الحياة ممتعة.
- كل شيء يخبرني أنني مقبل على صنع قرار خاطئ، وليكن، فالخطأ جزء من الحياة.
- كل شخص يعرف كيف يتوجب على الآخرين إدارة حياتهم، لكن لا أحد يعرف عن حياته هو.
- الأشياء البسيطة هي الأمور الخارقة للعادة، ولا يراها إلا الحكماء.
- يستطيع الناس فعل ما يحلمون به في أي وقت كان مهما تقدم بهم العمر.
- الانتظار مؤلم، النسيان مؤلم، لكن قمة المعاناة أن لا تعرف أي القرارات تتخذ منهما.
- يستطيع الأطفال تعليم الكبار ثلاثة أمور: السعادة من دون سبب والانشغال دومًا والطلب بكل قوَّتهم لكل شيء يريدونه.
المراجع
- ↑ "باولو كويلو"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب "من هو باولو كويللو - Paulo Coelho؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "الخيميائي"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "الزهير"، www.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "الشيطان والآنسة بريم"، www.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "إحدى عشرة دقيقة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "الجاسوسة (رواية)"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "الرابح يبقى وحيدا"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "ساحرة بورتوبيللو"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "فيرونيكا تقرر أن تموت (رواية)"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "ألف (رواية)"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "باولو كويلو"، www.wikiquote.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-02-2020. بتصرّف.