أهم ما ينبغي معرفته عن تجميد الأجنة

كتابة:
أهم ما ينبغي معرفته عن تجميد الأجنة

مع تطوّر علاجات العقم وتأخر الإنجاب، ظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي تقدم الحلول لمشكلة صعوبة الإنجاب أو تأخره، مثل الإخصاب في المختبر، والذي يعدّ ثورة علمية كبيرة نجحت في إرجاع حلم الإنجاب لآلاف الأزواج، ومن بعدها تم تطوير ما يُعرف بتجميد الأجنّة، وهي تقنية تهدف للاحتفاظ بالبويضات المخصبة لاستخدامها لاحقًا.

ما المقصود بتجميد الأجنة؟

تجميد الأجنة، أو حفظ الأجنّة بالتبريد، هي عملية يتم فيها تجميد البويضات المخصّبة وتخزينها بطريقة معينة لاستخدامها لاحقاً، وتعدّ هذه العملية وسيلة لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون مشكلة في الخصوبة والإنجاب، وللمساعدة في الحفاظ على الخصوبة وتعزيز فرص نجاح الحمل في المستقبل، ويمكن أن تصل فترة التخزين بالتبريد لمدة تصل إلى 10 سنوات. (1)

غالباً ما يستخدم تجميد الأجنّة بعد الخضوع لعلاجات الخصوبة التي تؤدي إلى تكوين الأجنة، مثل الإخصاب في المختبر، والذي قد ينتج عنه تكوين أكثر من جنين، فيتم الاحتفاظ بالأجنّة الإضافية للقيام بتجارب حمل في وقت لاحق، وذلك بناء على رغبة شخصية من الزوجين. (1)

الحالات التي تستدعي القيام بعملية تجميد الأجنة

يمكن اللجوء إلى تجميد الأجنّة بالتبريد بعد أن يتم تخصيب البويضات في الحالات التالية: (1) (2)

  1. الرغبة بتأخير عملية أطفال الأنابيب، أو الإخصاب بالمختبر إلى وقت لاحق.
  2. الحاجة إلى تأجيل عملية زرع الجنين في الرحم بعد تخصيب البويضة بالفعل.
  3. نجاح الإخصاب في المختبر وتكوين أكثر من جنين، عندها يتم إرجاع جنين واحد ويتم تجميد البقية.
  4. الحالات التي تعاني من مشاكل صحية يتطلب علاجها فترة طويلة قد تؤثر على الخصوبة مثل مرضى السرطان.
     

هل يمكن أن تتلف الأجنة أثناء أو بعد التجميد؟

تواجه عملية تجميد الأجنة العديد من التحديات، إذ من الممكن أن تتلف الأجنة في إحدى مراحل عملية التجميد، وقد تتلف أثناء تذويبها لاحقاً، ولذلك يجب أن يحصل الزوجان على مشورة طبية موثوقة حول الأجنة المناسبة للتجميد والتذويب والزرع، وهذا ما يمكن تحقيقه عند اللجوء لمركز طبي متخصص ومجهّز بفريق طبي محترف ومعدات حديثة، مثل مركز الإخصاب وعلاج العقم بالمستشفى الأهلي في الدوحة، الذي يقوم بعملية تجميد الأجنّة على أعلى مستوى، إلى جانب عمليات أطفال الأنابيب وعلاجات العقم الأخرى. ولحسن الحظ، تتمتع عملية تذويب الجنين بعد الحفظ بالتبريد بمعدل نجاح مرتفع نسبيًا، حيث أن النساء اللاتي يستخدمن الأجنة المذابة يتمتّعن بفرص جيدة لإنجاب أطفال أصحاء لا يعانون من الإعاقات أو المشاكل الصحية، فتجميد الأجنة لا يشكّل خطراً على حالات الحمل الناتجة. (1)

عوامل نجاح الحمل بالأجنّة المجمدة

يعتمد نجاح زرع الأجنة المجمّدة فيما بعد على عدة عوامل، منها:

  • عمر الأم عند استخراج البويضة.
  • الصحة العامة للأم والأب.
  • وجود مشاكل في الخصوبة، أو الإصابة بحالات مرضية تعيق الحمل، مثل الأورام الليفية والتهاب بطانة الرحم.
  • نجاح أو فشل علاجات الخصوبة السابقة، وطبيعة ومشاكل حالات الحمل السابقة.

ولذلك تعدّ مسألة تقييم الحالة وتحديد الخيارات المناسبة من مهام مقدّم الرعاية الصحية المشرف على الحالة، والذي لا بدّ أن يكون صاحب خبرة ومؤهلات علمية وطبية تخوّله للقيام بمثل هذه العمليات التي تتطلب دقة واحترافية عالية، ولذلك كان تجميد البويضات إحدى الخدمات التي يقدمها مركز الإخصاب وعلاج العقم بالمستشفى الأهلي، لكونه مجهّزًا بأحدث المعدات التي يشرف عليها أفضل فريق طبي يحرص على تقديم أفضل النتائج وأعلى مستوى من الرعاية للمرضى.

لا تتردد بحجز موعدك الآن في مركز الإخصاب وعلاج العقم بالمستشفى الأهلي لتحصل على مزيد من المعلومات التي تحتاجها وتتخذ قرارك بشأن العلاج المناسب.

 

المراجع:

  1. Embryo Freezing (Cryopreservation), https://my.clevelandclinic.org/, Edited.
  2. Embryo freezing: What you need to know, www.medicalnewstoday.com, Edited.

 

5728 مشاهدة
للأعلى للسفل
×