محتويات
جازان
تعتبر مدينة جازان إحدى مدن المملكة السعودية الواقعة أقصى منطقة الجنوب الغربي من المملكة، وغرب المنطقة الساحلية على البحر الأحمر، وتحدها من الشمال محافظة صبيا ومن الشرق محافظة أبو عريش، ومن الشمال الشرقي محافظة ضمد، أما من جهة الجنوب فتحدها محافظة صامطة ومحافظة أحد المسارحة، ومن الغرب يحدها البحر الأحمر، وهي عاصمة منطقة جازان ومركزها الإداري، وفيها ميناء جازان، والمطار الإقليمي، ويصل عدد السكان في مدينة جازان إلى 157.536 نسمة، وذلك بحسب الإحصائية المتوفرة لعام 2010م، وتتميز جازان بمعالمها الأثرية والتاريخية وحتى الطبيعية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم تلك المعالم.
أهم المعالم في مدينة جازان
جبال فيفاء
هي عبارة عن سلسلة من الجبال التي تقع شرق جازان، وتتميز هذه الجبال بشكل هرمي، كما أنّها شديدة الانحدار في جميع النواحي، مما يجعلها وجهةً مميزةً لهواة التسلق، وتتزين هذه الجبال بالخضرة لا سيما خلال فصلي الربيع والصيف، وهي مليئة بالحياة البرية النباتية لا سيما النباتات والأزهار العطرية.
قلعة الدوسرية
تسمى أيضاً بالقلعة العثمانية حيث يرجع تاريخها إلى عصر الدولة العثمانية التي اتخذت منها مقراً للحاكم في مدينة جازان، وتقع القلعة على أعلى قمة مرتفع جبلي، وتشرف على البحر الأحمر، ويقدَر ارتفاعها بحوالي مئة وخمسين متراً فوق مستوى سطح البحر، وتبلغ المساحة الكلية للقلعة تسعمئة متر مربع، وهي مربعة الشكل تقريباً وتسندها أربعة أبراج ضخمة الحجم والارتفاع، وتعتبر القلعة من أكثر المعالم الأثرية التي تجذب الزوار، نظراً لموقعها المميز وتاريخها القديم، حيث لم يقتصر استخدامها على الأتراك فقط، بل استعملت في عهد الملكين عبد العزيز وسعود، واتخذت في فترة من الفترات مركزاً للتعليم والتدريس.
جبل الملح
تربض مدينة جازان على قمة كبيرة من الملح الصخري، لا سيما في حاراتها القديمة الأربع وهي؛ حارة العشيماء، وحارة الجبل، والجبل الأحمر، والمضريبة، كما يوجد الملح بكميات وفيرة في الجبال الرسوبية المتحولة التي تشكل حاجزاً طبيعياً بين مدينة جازان والبحر الأحمر من جهة الغرب، ومرت عشرات السنين على اكتشاف جبل الملح الذي يعدّ ثروةً طبيعةً للمنطقة والمملكة السعودية بحالها، لا سيما أنّ الدراسات التي أُجريت على الجبل أكدت نقاوة الملح فيه بدرجة عالية.
شاطئ بيش
يقصده محبو المغامرات والرياضات البحرية، ومن خلاله يستطيع الشخص الوصول إلى جزر فرسان القريبة للغوص والتعرف على أجمل الشعاب المرجانية في تلك المنطقة.
عيون الماء العلاجية
تبعد هذه العيون عن مدينة جازان حوالي خمسة وسبعين كيلومتراً، ويقصدها الزوار لغايات العلاج لا سيما من أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية كذلك، حيث تصل درجة حرارة مياهها إلى خمس وأربعين درجة مئوية.
العين الحارة بني مالك
تفصلها مسافة مئة واثنان وعشرون كيلومتراً عن مدينة جازان، والموقع مجهز بجميع المستلزمات، وفيه قسم يخص الرجال وآخر للنساء.
متحف جازان
يعرّف المتحف الزوار بتاريخ وحضارة جازان ويشمل قاعة العرض، ومعمل المساحة، والرسم، بالإضافة إلى معمل التصوير والترميم، ومختبر، إلى جانب قاعة العرض التلفزيوني، ومكتبة تحتوي على العديد من الكتب والمطبوعات الأخرى المهمة.
مرسى الحافة السياحي
يعتبر المنفذ الرئيسي للسياح الذين يقصدون جازان للتمتع بالرحلات البحرية إلى الجزر القريبة منها، والقيام بالرياضات والنشاطات البحرية المعروفة، مثل الصيد والغوص، حيث يوجد في المرسى رصيف عائم، ومقهى لتقديم المشروبات والوجبات السريعة، بالإضافة إلى كشك لشي الأسماك، ومحل لبيع مستلزمات الرحلات، إلى جانب المكتب الذي ينظم الرحلات في المكان.
القرية التراثية
تشير القرية إلى فترة زمنية مهمة وعريقة من تاريخ منطقة جازان، وتضم القرية البيت الجبلي، والبيت التهامي، والبيت الفرساني، والأسواق الشعبية وغيرها من المعالم، ويذكر أنّ القرية السياحية تقع في الكورنيش الجنوبي لجازان.