أهمية الإدارة الإلكترونية

كتابة:
أهمية الإدارة الإلكترونية


أهمية الإدارة الإلكترونية

الإدارة إلكترونية واحدة من أهم أنواع الإدارة ولها العديد من الفوائد، ويمكن القول إن أبرز ما في أهميتها ما يأتي:

تطوير مستوى أداء المؤسسات الحكومية

إحدى أهم مجالات الإدارة الإلكترونية تكمن في إدارة المؤسسات الحكومية، فيمكن تطوير المؤسسات باستخدامها بما يأتي:[١]

  • تعمل على تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وتسهيل إجراءاتها.
  • تقوم على تسهيل الأعمال والمعاملات التي يتم تقديمها للمواطنين وبالتالي يتم تحقيق التواصل بين المؤسسة والمواطن.
  • تساعد الإدارة الإلكترونية المؤسسة فـي عـرض نماذج وإجراءات تقديم خدماتها للمواطنين بطريقة أفضل.
  • تسهيل حركة التعامل مـع الموظفين في المؤسسات الحكومية.
  • تمنح فرصة فتح قنوات تواصل جديدة بين المقمين على إدارة المؤسسة وبين المواطن، مما يقوم على تسهيل الأعمال والمعاملات الحكومية وينهي الكثير مـن الشكاوى والصعوبات المرتبطة بها.
  • التحول إلى الحكومة الإلكترونية يؤدي إلى تحسين أداء الخدمات الحكومية بوقت أقصر وبجودة أعلى.

خفض تكاليف الإنتاج وزيادة ربح المؤسسة

إن الشكل التقليدي للمؤسسة الذي يتم الاعتماد فيه على استعمال عدد كبير من الموظفين واستعمال الهياكل التنظيمية المعقدة، يختلف عن الشكل الإلكتروني للمؤسسة الذي يحتاج قوى عاملة قليلة دون الالتزام بمواقع جغرافية معينة، وهذا يقوم بدوره بانعكاسه على التكلفة، ويؤدي إلى تخفيضها.[٢]

اتساع مجال الأسواق التي تتعامل فيها المؤسسة

وذلك بسبب التغطية الكبيرة لشبكات الاتصال الإلكترونية والتي عن طريقها تزول القيود الجغرافية، وهذا يقوم بجعل المشتري بالاستحواذ على نسبة أكبـر للاختيـار والتفضيل بـين المنتجات المتنوعة.[٢]

تحسين جودة المنتجات وزيادة الدرجة التنافسية المؤسسة

تمنح الإدارة الإلكترونية للمؤسسة فرصة التواجد عن قرب من العملاء والمستهلكين، وهذا الأمر يقوم بتوفير المعلومات عن رغبات العملاء والمشترين، وذلك فيمـا يرتبط بإنتاج المنتجـات المطلوبة، وهذا بدوره يمكن المؤسسة من تطوير جودة المنتجات، فضلاً عـن تطوير مستويات الخدمة المقدمة، مما يسبب إلى زيادة التنافس المؤسسة مع المؤسسات الأخرى.[٢]

مفهوم الإدارة الإلكترونية

يمكن تعريفها بأنها مصطلح جديد يدل على استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بهدف زيادة قدرات وفعالية وشفافية ومساءلة الحكومات بما تقدمه من خدمات إلى المواطن ومجتمعات الأعمال، وتزويدهم بالقدر الكافي من المعلومات، بما يقوم على دعم كل الأنظمة الإجرائية الحكومية، وإنهاء الفساد، وتوفير الفرص للمواطنين للتفاعل في كل المراحل العملية والسياسية والقرارات المرتبطة بها والتي بدورها تقوم بالتأثير على مختلف جوانب الحياة.[١]

أهداف الإدارة الإلكترونية

ومن أهداف الإدارة الإلكترونية العديدة نذكر أبرزها فيما يأتي:[٣]

  • تقليل تكلفة الإجراءات الإدارية وما يرتبط بها.
  • زيادة قدرات وإمكانيات عمل الإدارة عن طريق تعاملها مع المواطنين والمؤسسات.
  • زيادة القدرة على استيعاب عدد أكبر من العملاء في آن واحد، إذ إن قدرة الإدارة التقليدية بتلخيص معاملات العملاء تكون محدودة.
  • إنهاء نظام الأرشفة الورقية واستبدالها بنظام أرشفة إلكترونية.
  • تسهيل تقسيم العمل والتخصص به.
  • إنهاء عامل المكان، إذ أنها تأمل وتسعى إلى تحقيق التعيين الموظفين والتخاطب معهم وإرسال الأوامر.
  • إنهاء أثر عامل الزمان، ففكرة الصيف والشتاء لم تعد متوفرة.
  • ظهور مبدأ الجودة الشاملة بمفهومه الجديد.

المراجع

  1. ^ أ ب عيدوني كافية، الإدارة الالكترونية في العالم العربي وسبل تطبيقها واقع وآفاق، صفحة 222-225. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت عبدالسلام معیوف علي محمد المسماري ، امكانية تطبيق الادارة الالكترونية بالمنظمات الصناعية الليبية، صفحة 40-43. بتصرّف.
  3. رويدة عبدالحميد سمان، واقع الادارة الالكترونية في المنظمات الخدمية وامكانية تطبيقها، صفحة 10. بتصرّف.
10112 مشاهدة
للأعلى للسفل
×