أهمية الإرشاد النفسي للأطفال

كتابة:
أهمية الإرشاد النفسي للأطفال


أهمية الإرشاد النفسي للطفل

يعاني العديد من الأطفال من مشاكل تؤثر على شعورهم أو تصرفهم أو تعلمهم، لذلك من المهم في حال ملاحظة علامات تغيير في سلوك الطفل أن يتم عرضه على مرشد نفسي والذي بدوره سيساعده من خلال ما يأتي:[١]

  • زيادة احترام الذات والثقة بالنفس

يمكن مساعدة الطفل من خلال الإرشاد النفسي على زيادة احترامه لذاته وثقته بنفسه مما ينعكس بشكل إيجابي على أدائه الأكاديمي والاجتماعي كذلك.

  • تقليل الشعور بالقلق والاكتئاب

من المهم مساعدة الطفل على التخلص من مشاعر القلق والاكتئاب ليتكون له منظور إيجابي أكثر اتجاه الحياة.

  • زيادة الكفاءات الاجتماعية

تشجيع الطفل ليصبح اجتماعيًا أكثر ويتعلم الانخراط مع أقرانه وكذلك أن يكون فرد إيجابي بالمجتمع.

  • زيادة الوعي

الإرشاد النفسي يزيد من وعي الطفل في جميع النواحي الشخصية والعقلية والاجتماعية، ويساعده على أن يكون أكثر توازناً وإدراكاً في أموره الحياتية، وأكثر إحاطة بنقاط قوته وضعفه، وسيساعده ليكون فعالاً بشكل أكثر في المجتمع.

  • تعلم مواجهة المشاكل وحلها

إذ يحتاج الطفل إلى المساعدة عندما تؤثر المشاكل على مدى حسن أفعاله أو شعوره أو تصرفه.[٢]


أسباب حاجة الطفل للإرشاد النفسي

يتعرض الأطفال لبعض المواقف والمشاكل في الحياة التي قد تؤثر على مشاعرهم وسلوكهم، ومن هذه المشاكل ما يأتي:[٣]

  • طلاق الوالدين.
  • موت أحد الأقارب أو الأصدقاء.
  • مشاهدة أو تجربة حدث تسببت بصدمة للطفل.
  • حالات الصحة العقلية لدى الطفل.
  • مشاكل في المدرسة، مثل التنمر.
  • الضيق النفسي عند الطفل مثل القلق والاكتئاب .
  • الاعتداء الجنسي والعاطفي والجسدي على الطفل.
  • تعاطي المخدرات أو الإدمان في الأسرة.


العلامات تدل على أن الطفل بحاجة للإرشاد النفسي

تشمل العلامات الشائعة لمشاكل الصحة العقلية أو الضيق النفسي عند الأطفال ما يأتي:[٤]

  • العدوان غير المبرر.
  • التبول اللاإرادي للأطفال.
  • صعوبة التكيف مع المواقف الاجتماعية والمواقف الجديدة.
  • الكوابيس المتكررة والذعر الليلي وصعوبات النوم.
  • الدرجات الأكاديمية المنخفضة والانحدار الأكاديمي المفاجئ.
  • القلق المستمر.
  • الانسحاب الاجتماعي من الأنشطة التي كان الطفل يحب ممارستها.
  • فقدان ملحوظ ومفاجئ للشهية وفقدان شديد في الوزن.
  • تكرار أداء العادات اليومية والروتين مثل غسل اليدين.
  • أفكار أو محاولات انتحارية لدى الطفل.
  • قضاء الطفل معظم وقته بمفرده والانخراط في عزلة اجتماعية طوعية.
  • زيادة الشكاوى الجسدية، على الرغم من تقرير صحي من أخصائي طبي بأن كل شيء على ما يرام.
  • الانخراط في ممارسات إيذاء النفس، مثل جرح النفس.

المراجع

  1. "THE IMPORTANCE OF CHILD THERAPY", we are human counselling.
  2. "Taking Your Child to a Therapist", kids health.
  3. "COUNSELING FOR CHILDREN", general psychological associates.
  4. "Child Counseling", therapy tribe.
5355 مشاهدة
للأعلى للسفل
×