محتويات
لنتعرف في المقال الآتي على أهمية اللجوء إلى التثقيف الصحي في المدارس.
سنتحدث في المقال الآتي عن الأهمية التي تكمن في التثقيف الصحي في المدارس الذي يتبعه العديد من الأفراد:
التثقيف الصحي في المدارس
العديد من الأباء حين يختارون المدرسة لطفلهم يلقون الاهتمام الأكبر على مستواها في تعليم الأمور الأساسية من كتابة وقراءة وحساب، دون إعطاء اهتمام كبير للبيئة الصحية وكل ما قد يؤثر على عاداتهم الصحية.
إن التثقيف الصحي في المدارس يعتبر من أحد أهم الأسس والمعايير التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لما له من تأثير كبير على نوعية حياة طفلك وتبنيه للسلوكيات الصحية، وبالتالي التأثير على صحته ومناعته ونموه الجسدي، وتركيزه وتحصيله الدراسي.
أهمية التثقيف الصحي في المدارس
إن الاهتمام بالتثقيف والتعليم الصحي للأطفال منذ نعومة أظافرهم وبدءًا من المراحل الأساسية في المدرسة، له العديد من الفوائد، ومن أبرز فوائد التثقيف الصحي في المدارس:
- يساعد على بناء المعرفة والمهارات والتوجهات والسلوكيات الصحية الإيجابية.
- يتضمن التثقيف الصحي في المدارس كل ما يتعلق: بصحة الجسد، والعقل، والعواطف، والصحة المجتمعية.
- يشجع الطلاب على تحسين وتعزيز صحتهم.
- يساعد في تجنب العادات والسلوكيات غير الصحية.
- يساهم في وقايتهم من الأمراض، وكل ما قد يضر بصحتهم ونوعية حياتهم.
- يساعد في تعلم مهارات جديدة تساعدهم في تبني السلوكيات الصحية طوال حياتهم.
- يقلل من اتباعهم لأي عادات أو سلوكيات قد تضر بهم وبصحتهم، مثل: تعاطي الكحول، أو المخدرات، أو حتى التدخين.
- يعمل على تعزيز الصحة العقلية، والعاطفية لديهم، مما يساعدهم على اتباع كل ما هو جيد لصحتهم من حيث: التغذية، وممارسة النشاط البدني، والوقاية من الأمراض.
ماذا يشمل برنامج التثقيف الصحي في المدارس؟
إن إيجاد منهاج صحي شامل ووسائل متنوعة للتثقيف الصحي للطفل في المدرسة يجب أن يشمل عدة مجالات ومواضيع، أهمها:
- علم الأمراض والوبائيات.
- التغذية ونمط الحياة الصحي.
- الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
- النمو والتكاثر.
- الصحة العقلية والنفسية.
- الصحة والتربية الجنسية.
- توعية ضد الإدمان (المخدرات، الكحول، وغيرها).
- صحة المستهلك.
- الإسعافات الأولية.
- القيادة وتعليمات السير.
- النشاط البدني.
بالإضافة إلى ضرورة تضمين هذه المواضيع في المنهاج المدرسي، يجب أن لا نهمل بعض العوامل الأخرى المتعلقة ببيئة المدرسة والتي يمكن أن تؤثر على مواقف وسلوكيات الطفل، ومن أهمها لربما هو المقصف المدرسي وما يقدمه من وجبات وخيارات، والذي يجب أن يتم وضع قواعد سليمة لها وسياسة صحية من قبل إدارة المدرسة، وتدعم من قبل الأهالي والمعلمين.
كذلك الأمر بالنسبة إلى برامج وكل ما يتعلق بتشجيع النشاط البدني في المدارس، مثل: إيجاد فرق رياضية، ودورات تدريبية متنوعة ومختلفة تراعي اهتامامات الطلاب ويتم توجيههم للإشتراك فيها بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم.
بحيث لا يقل ممارسة النشاط البدني لكل طالب عن 30 دقيقة من النشاط القوي، لمدة ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًا، وبالإمكان طبعًا دمج المعلمين والموظفين وحتى الأهل في هذه النشاطات كنوع من التنشجيع.
كما من الضروري أن يكون للمدرسة دور في زيادة الوعي والتقيف الصحي الأسري، ويمكن أن يتم ذلك بعقد ندوات تثقيفة مخصصة للأهل مثلًا، بالإضافة إلى توفير الخدمة الصحية كالإسعاف الأولي أو إيجاد ممرضة أو توفير طبيب طوارئ خاص وقت الحاجة.