محتويات
أهمية التزام المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات الإعلام
مفهوم المؤسسة الإعلامية
هي كيان اجتماعي مكوّن من مجموعة أفراد يؤدّون أدوارهم بكفاءة وفق قواعد معروفة و منسقة إداريّاً، و ضمن حدود واضحة و منضبطة من أجل تحقيق مجموعة من الأنشطة و الأهداف المميّزة، كما أنّها تشكّل حلقة وصل تربط الأفراد بمجتمعهم، و تدعم بدورها مؤسّسات المجتمع المدني إضافة إلى خدمة المجتمع و أفراده كلٌّ حسب احتياجاته و إمكاناته.[١]
أهميّة الإدارة في المؤسسات الإعلامية
تتجلّى أهميّة الإدارة في المؤسسات الإعلامية فيما يلي:[٢]
- تمتلك الإدارة في المؤسسات الإعلامية دور حيوي يؤثر على حياة الأفراد و المجتمعات.
- تتحمّل الإدارة مسؤولية الأطراف المشاركة في المشروع؛ فهي الحارس و الوصيّ على مصالحهم.
- تستثمر الإدارة في الموارد المالية بالطريقة الأنسب و بما يخدم مصالح المؤسسة، كما أنّها تعمل على توظيف الموارد البشريّة بكفاءة، و ذلك من خلال ضبط و تنظيم جهودها الجماعية.
- تمتلك الإدارة مهارات خاصّة تمكّنها من ممارسة ميّزاتها العمليّة.
- تتحمّل الإدارة مسؤوليّة نجاح و فشل المؤسسة فهي مسؤولة عن دراسة المشروع و التخطيط له قبل البدء فيه، و هي مسؤولة عن تدريب كادر الموظفين و مراقبة نتائج العمل بكفاءة، إضافة إلى الاهتمام بالمنافسين مع ضرورة عدم الاستهانة بهم.
ما هي أهداف المؤسسات الإعلامية؟
تسعى المؤسسات الإعلامية لتحقيق مجموعة منوّعة من الأهداف، و فيما يلي ذكرها:[٣]
- تحمّل المسؤولية الاجتماعية: و يقصد بها مدى قدرة المؤسسات الإعلامية بكافّة أشكالها على تحمّل المسؤولية الكاملة في المجتمع و ذلك من أجل الارتقاء بالمجتمع، فهي لا تسعى فقط لتحقيق الأرباح المادية، بل تسعى إلى تحمّل المسؤولية الاجتماعية أمام الرأي العام.
- النمو: حيث تسعى المؤسسات الإعلامية و بشكل مستمر إلى التحكم بتدفق المعلومات و مواكبة التطورات و التغيّرات الّتي تستمر بالحدوث، من أجل القيام بدورها الاجتماعي بالشكل اللازم تجاه كلّ من الجمهور الداخلي و الخارجي.
- الربحية: و هي الأهداف المادية الّتي تسعى المؤسسات الإعلامية إلى تحقيقها من أجل الاستمرار و التطور و إنجاز المهام بسهولة أكثر.
- البقاء و الاستمرار: يرتبط هذا الهدف بشكل وثيق بالربحية، إذ يسعى إلى الإبقاء على قدر عالي من المنافسة بين المؤسسات الإعلامية.
- القدرة على تحقيق الوظائف و أنشطة المؤسسة: و يتم من خلال هذا الهدف إنجاز أهداف المنظمة.
أخلاقيات الإعلام
تختلف قواعد السلوك المهني من بلد إلى آخر، إلا أنّ يبرز قاسم مشترك لا خلاف عليه يتعلّق بما يلي:[٤]
- عدم الانحياز.
- الموضوعية.
- التجرد من الميول الحزبية و الفكرية و السياسية.
- المصداقية.
- تجنب تضخيم الأمور.
- الحفاظ على الآداب و الأخلاق العامّة.
- تجنّب إثارة الفتن و النعرات العنصرية.
أهميّة التزام المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات الإعلام
تكمن أهمية التزام المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات الإعلام بما يلي:[٥]
- امتلاك الإعلام لجمهور واسع.
- تطبيق الأخلاق الصحفية عنصر مهم في نجاح المؤسسات الإعلامية.
- غياب أخلاقيات المهنة يؤدي إلى الفساد و إضعاف ثقة الناس بالإعلام.
- الحرية وحدها دون أخلاقيات المهنة قد تقود إلى فوضى.
- تحافظ الأخلاق الإعلامية على مهنية المؤسسات الإعلامية و تزيد من ثقة الناس بالإعلام.
- نزاهة الإعلامي تعطي المهنة غاية واضحة، و ذلك لأنها خدمة مجتمعية تهدف إلى خلق رأي عام واعٍ.
المراجع
- ↑ رشا الصوالحة (7/2/2021)، "مفهوم المؤسسة الإعلامية"، حياتك، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف.
- ↑ رشا الصوالحة (7/2/2021)، "مفهوم المؤسسة الإعلامية"، حياتك ، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف.
- ↑ لبنى مهدي (9/6/2021)، "ما هي أهداف المؤسسات الإعلامية؟"، إي عربي، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحمن سعد (7/3/2014)، "ميثاق الشرف الإعلامي العربي"، الأهرام، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف.
- ↑ أحمد العتوم (14/9/2020)، "أهمية الأخلاق بالعمل الصحفي"، إي عربي، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف.