أهمية الثقة بالنفس للأطفال

كتابة:
أهمية الثقة بالنفس للأطفال

أهمية الثقة بالنفس للأطفال

الثقة بالنفس هي عنصر مهم لجميع جوانب النمو الصحي للأطفال، وتعدّ مكوّنًا أساسيًّا للنجاح في المدرسة، وتُعرف غالبًا بأنّها إيمان الشخص بقدرته على التحكم بجسده وسلوكه والتحديات التي تواجهه في الحياة، وعادةً يميل الأطفال الواثقون إلى تعلّم المهارات ومواجهة التحديات الجديدة، كما يتوقّعون من البالغين حولهم أن يكونوا مساعدين وداعمين لجهودهم. وتعد الثقة بالنفس أمرًا بالغ الأهمية أيضًا للتوافق مع الآخرين، وتخطّي التحديات الاجتماعية العديدة التي يواجهها الأطفال في المدرسة، مثل: المشاركة، والمنافسة، وتكوين الصداقات، كما يصبحون أكثر قدرةً على حلّ المشكلات التي تواجههم، وأكثر جرأةً على خوض التحديات، وتعلم مهارات جديدة.[١]

ومع نمو الأطفال تكون لهذه الثقة بالنفس أهمية لتطوير المهارات نفسها، ولتحقيق ذلك يحتاج الأطفال إلى الثقة بقدراتهم الخاصة، والقدرة على التعامل معها إذا لم ينجحوا، من خلال تجربة التحكّم والرجوع من الفشل، بالتالي بناء ثقة بالنفس صحية.[٢]


كيف يمكن بناء ثقة الطفل بنفسه؟

إن تربية أطفال ليكون لديهم ما يكفي من الثقة بالنفس هدف لكثير من الآباء، وبينما ينصب التركيز على بناء احترام الذات لدى الطفل يؤدّي الآباء دورًا مهمًا في كيفية تطوير الطفل وتربيته على الثقة بالنفس والإيمان بذاته، وتعد طريقة التربية من أهم العوامل المساعدة على بناء ثقة الطفل بنفسه أو هدمها، وفي ما يأتي بعض الإرشادات العامة التي يمكن اتباعها لمساعدته على بناء الثقة بالنفس لديه وتنميتها:[٣]

  • تعزيز احترام الذات باستمرار: لتعزيز احترام الطفل لذاته على الوالدين أن يُظهروا اهتمامهم وحبهم وتقديرهم له غض النظر عن نتيجة سلوكه، من خلال فخرهم به ومدحهم إنجازاته، وعند توضيح الوالدين أنهم يحبون الطفل ويقدرونه مهما حصل سيساعده ذلك على بناء احترام للذات والشعور بتقدير نفسه، وبناء مشاعر سليمة، بالتالي امتلاك قدرة استكشاف فرص جديدة وتبني المجهول بثقة، وزيادة الثقة بالنفس، والرغبة في الثقة بقدراته.
  • تخصيص وقت للعب: فالأطفال من جميع الأعمار يتعلمون من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين، وغالبًا ما يكون الوالدان رفيقي اللعب للطفل، مما يعني أنهم أول الأشخاص الذين يساعدونه على تنمية شعور جيد بالنفس، فمن خلال الوجود للعب -الوجود الكلي وليس فقط الجلوس والنظر للطفل وهو يلعب- أو قضاء الوقت معه أو الخروج معه أو حتى مجرد الجلوس وقراءة كتابه المفضل فإن ذلك يبين له اهتمام الآباء به ومحبتهم له، وعندما يشعر بالقيمة والدعم يكون أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات الحياة.
  • الواقعية في إعطاء المديح: يحب الأطفال من جميع الأعمار سماع موافقة والديهم، وغالبًا ما يكون الثناء وردود الفعل الإيجابية من أكثر الطرق شيوعًا لقياس الأطفال لقيمتهم، لذلك من المهم أن يكون الوالدان واقعيين في طريقة مديحهم، ويُنصَح بوجوب تقديمهما ملاحظات إيجابية عندما ينجح الطفل في تحدٍّ جديد أو يحاول البدء به، لكن يجب عدم إعطائه ثناءً لا مبرر له، فالثناء يجب أن يُشيد كفاءة الطفل، إذ يفتقر الأطفال الذين يتلقون الثناء الفارغ المستمر إلى الدافع لتجاوز حدودهم وتجاوز ما هو متوقع منهم، ويطوّرون شعورًا زائفًا بالفاعلية، لذا فإنّ إعطاء المديح العشوائي قد يُسبِّب قلة تحسن الأداء لدى الأطفال، وزيادة عقبات التعلم، ومستويات أعلى من القلق، لكن الأطفال الذين تم تقدير قدراتهم فقط عند تجاوزهم لتحدٍّ جديد أو تعلم مهارة جديدة غالبًا ما يكتسبون ثقةً دائمةً خلال مرحلة البلوغ.
  • الانتظار قبل تقديم المساعدة: إذ يحتاج الأطفال إلى الكثير من الممارسة لتعلم كيفية إدارة التحديات والتغلب على العقبات، فمنحهم مساحةً لتجربة الأشياء بمفردهم قبل تقديم المساعدة يبني ثقتهم بأنفسهم، والأطفال الذين يتعلمون كيفية حل المشكلات التي يواجهونها بمفردهم سيكونون مجهزين بريقة أفضل للتعامل مع المشكلات المستقبلية والتحديات بطريقة صحيحة، وهذه الاستراتيجية قد تحفز الطفل نحو التفكير النقدي، والوعي، واكتشاف الذات.
  • تقبل الفشل: إذ يجب على الوالدين تعليم أطفالهم أن الفشل جزء من الحياة ويعد تجربةً تعليميةً مفيدةً، بالتالي إذا واجه الطفل خسارةً من المهم أن يقدم الوالدان دعمهم من خلال الاستماع والتشجيع بغض النظر عن النتيجة النهائية، وفي أوقات الفشل يجب أن يفهم الأطفال أنّه لم يفت الأوان بعد للمحاولة مرّةً أخرى، ومن الضروري أيضًا تعليمهم أنَّ النتيجة النهائية أقل أهميّةً من الجهد المبذول من قِبَله.
  • أهمية ثقة الوالدين بأنفسهم: فإذا أراد الوالدان مساعدة طفلهم على تنمية الثقة لديه فهُم بحاجة أولًا إلى التحقق من ثقتهم بأنفسهم، فالأطفال مقلدون جيدون، لذا يجب أن يكون الوالدان واعيين بالطريقة التي يتعاملون بها مع مشكلاتهم الخاصة، وأنّ مواجهة الفشل أو العوائق بثقة طريقة رائعة لتعليم الأطفال أنّ عيوبهم وخيباتهم الخاصة مقبولة تمامًا وجزء طبيعي من الحياة، فالأطفال الذين يشهدون تصميم الوالدين على المحاولة مرّةً أخرى بعد الهزيمة يستطيعون حل مشكلاتهم مباشرةً.
  • التوقّف عن قول كلمة (ولكن): يُنصَح بتبديل كلمة (ولكن) إلى واو العطف، فعلى سبيل المثال قد يقول الوالدان للطفل من الجيد أنه أنجز واجباته المنزلية بهذه السرعة ولكن هل راجع إجاباته، فهنا سيفهم الطفل أنه قام بأداء واجباته بسرعة، لذا من المؤكد أنه أنجزها بطريقة غير صحيحة، وبدلًا من ذلك يفضّل إضافة واو العطف؛ لعدم إنكار كل ما جاء قبلها، فيمكن القول إنّه من الجيد أنه أنجز واجباته المنزلية بسرعة وأنهم متأكدين من أنه قام بمُراجعة إجاباته، ثم التأكيد على مراجعتها بسؤال.
  • تعليم الطفل بأنّه لا أحد كامل: فالبالغون يعلمون أنّ الكمال غير واقعي، ومن المهم توصيل هذه الرسالة إلى الأطفال في أقرب وقت ممكن، فيجب أن يساعد الوالدان الأطفال على معرفة أنّ ما يشاهدونه على شاشة التلفاز أو في مجلة أو في وسائل التواصل الاجتماعي بأن الآخرين سعداء دائمًا وناجحون ويرتدون ملابس مثالية هي فكرة خيالية ومدمرة، وبدلًا من ذلك يجب تذكيرهم بأنّ كونهم أقل من الكمال أمر بشري ولا بأس به تمامًا.[٢]


ما التصرفات التي تضر ثقة الطفل بنفسه؟

قد يرتكب الوالدان أخطاء تؤثر في احترام الأطفال لذاتهم، ومن أكثر الأفعال شيوعًا لتحطيم احترام الذات التي تضر ثقة الطفل بنفسه ما يأتي:[٤]

  • الصراخ والضرب: قد يبدو للوالدين بأنهما نجحا في إيقاف سلوكيات الأطفال الخاطئة بالصراخ أو الضرب، إلا أنّ ذلك يعدّ حلًّا قصير المدى، ويجعل الأطفال يشعرون بالتناقص؛ إذ يقلِّل الصراخ والضرب من قدرة الطفل على إجراء محادثة بنّاءة لحل المشكلات، واتخاذ الحلول المناسبة عند النزاعات، وبناء احترام الذات.
  • ذكر النزاعات الماضية: إذ يجب على الوالدين عدم تذكير الطفل بمشكلة أو صراع تمّ حلّه، والسماح له بالبدء من جديد بسجلّ نظيف، فالآباء الذين يذكرون أخطاء أطفالهم السابقة سيعلّمونهم حمل الضغائن لفترات طويلة، ويجب التوضيح للأطفال أنه بمجرد حل المشكلة ستصبح جزءًا من الماضي، فكلما زاد تعزيز الطفل لسلوكياته واختياراته الإيجابية سيشعر بالرضا عن نفسه بصورة أفضل، وسيكون بطبيعة الحال أقل احتمالًا لتكرار الاختيارات السيئة السابقة.
  • دفع الطفل إلى الشعور بالذنب: في كثير من الأحيان يدفع الآباء الأطفال إلى أقصى حدّ للشعور بالذنب بسبب أفكارهم أو مشاعرهم أو أفعالهم، مما يؤدي إلى خطر تنفيرهم.
  • التحدث بسخرية: قد يتحدث الوالدان ويستخدمان السخرية من خلال قول أشياء لإيحاء عكس ما يقولانه من خلال نبرة الصوت، كأن يقول الولدان لطفلهم إنّ ملابسه جميلة جدًا بسخرية، وهم يقصدون عكس ذلك، ويعد استخدام السخرية مؤذيًا للأطفال؛ لأنّه سيُشعرهم بالخجل والإنقاص من أنفسهم، مما يخلق عقبةً أمام الآباء الذين يحاولون التواصل بطريقة فعالة مع أطفالهم.
  • الحديث السلبي: إذ غالبًا ما ينتقد الوالدان الطفل عندما يفعل شيئًا لا يحبّانه، مثل إخباره أنه بطيء، أو شقي، أو متنمر، أو مخادع وغيرها من الرسائل السلبية، لكن في المقابل يجب إخباره بما يمكنه فعله لتجنب ذلك أو حل المشكلة لديه، فمثلًا إذا لم يحل الطفل واجبه يجب إخباره بأنه لم يقم بواجبه المنزلي ويحتاج إلى الجلوس الآن وإنهائه.[٥]
  • تفضيل عدم وجود الطفل: تضرّ رسائل الوالدين التي تدل على أن الحياة ستكون أفضل دون الطفل بثقته بنفسه، مثل القول إنّه إذا لم يكن الطفل موجودًأ سيكون بإمكانهم شراء سيارة جديدة.[٥]
  • التجاهل: إن تجاهل الطفل ومعاملته كشخص مزعج وعدم الاهتمام به سيضر باحترامه لذاته، مثل قول الوالدين إنّهما مُتعبان من الطفل، أو تنهّدهما طوال الوقت عندما يريد الطفل التحدث إليهم.[٥]
  • المقارنة مع الآخرين: تعد المقارنات السلبية مع الأطفال الآخرين -خاصّةً الإخوة والأخوات- غير مفيدة، فكلّ طفل في العائلة مختلف وله نقاط قوة وضعف، فمن الأفضل إدراك نجاحات وإنجازات كل طفل منهم.[٥]


نصائح للتعامل مع الطفل قليل الثقة بالنفس

توجد ثلاثة أدوار حاسمة تساعد الوالدين على التعامل مع أطفالهما الذين يعانون من قلة الثقة بالنفس، وذلك على النحو الآتي:[٦]

  • التعليم: عن طريق تحديد ما المشكلة التي يعاني منها الطفل وتعليمه كيفية حلها، فعندما يلاحظ الوالدان أنّ طفلهم لا يشعر بالرضا عن نفسه يجب على الفور مساعدته على معرفة سبب هذا النقص في تقدير الذات، ومعرفة ما حدث معه بالتحديد في نفس وقت حدوث المشكلة لا الأحداث الماضية، إذ لا يمكن حل المشكلة إذا لم يحددها الشخص بدقة، وبعدها يمكن اكتشاف ما يجب القيام به.
  • التدريب: عن طريق تدريب الطفل بمساعدة المهارات التي يمتلكها بالفعل، فإذا كان يمرّ بوقت صعب أو يتعلم مهمّةً جديدةً تعد تحديًا بالنسبة له يجب تدريبه من خلال القول مثلًا إنّه قد حل مثل هذه المشكلات من قبل ويستطيع أن يحلها مرّةً أخرى، أو سؤاله عمّا فعل سابقًا لحل مثل هذه المشكلات، أو طمأنته بأنه يستطيع التعامل مع هذه المواقف وأن والديه قد مروا سابقًا بمثلها، بالإضافة إلى أنه من المهم أن يشير الوالدان إلى أنّهما مستعدَّين لتقديم المساعدة متى أراد الطفل.
  • فرض الحدود: إذ يجب أن توضع حدود واضحة بحيث يفهم الطفل أنّ والديه يعلمون أنّه حزين أو لا يشعر بالرضا عن نفسه الآن، لكن يجب عليه القيام بمهامه المنزلية المعتادة مثلًا أو واجباته المدرسية، وأنه من غير المسموح أن يفرغ غضبه وإحباطه على الآخرين كأشقائه الأصغر عمرًا، فالعديد من الأطفال الذين ليس لديهم حدود واضحة حول سلوكهم يفرغون احترامهم المتدني لذاتهم ومشاعرهم بعدم القيمة على الآخرين، لذا يجب وضع حدود وفرض عواقب مناسبة لتخطّيها، بالإضافة إلى مساعدة الطفل على تعلم كيفية تخطي المشكلة التي تعيقه، فدون هذا التوازن في المسؤولية والمساءلة قد لا يشعر الأطفال أبدًا أنهم مضطرون للتغيير وسيعلقون في نفس دورة الشعور بالغضب وإفراغه على الآخرين، والتي لن تحل مشكلاتهم.


أنشطة لبناء الثقة لدى الأطفال

يجب العلم أنه لن يصبح الطفل الشخص الواثق الذي يريده الوالدان بين عشية وضحاها، وأنّ بناء الثقة هو عمل مستمر يتطلب التحلي بالصبر ودعم الطفل للحصول على النتائج المرجوّة، ولأن الأنشطة والألعاب تقدّم طريقةً ممتعةً لبناء ثقة الطفل بنفسه يمكن تجربة بعض هذه الأنشطة البسيطة والفعالة لذلك:[٧]

  • تدوين إنجازات السنة: من خلال التركيز على الإيجابيات، وتشجيع الطفل على تذكّر كل ما حققه في السنة الماضية، وسيحتاج إلى قلم وورقة ومنحه 15 دقيقةً لتدوين جميع إنجازاته الكبيرة والصغيرة، وعند الانتهاء يقرؤها بصوت عالٍ بكل فخر، وإذا كانت توجد مجموعة من الأطفال يمكن الطلب منهم أن يطووا الورقة بإنجازاتهم وأن يكتبوا اسمهم عليها، مع وضع الأوراق المطوية في وعاء وتمريرها بحيث يختار كل طفل ورقة، ويقرأ كل واحد إنجازات الآخر بصوت عالٍ.
  • الصندوق السحري: يعد طريقةً مبتكرةً لتعزيز احترام الطفل لذاته وثقته، وسيحتاج الوالدان إلى صندوق من الورق المقوّى ومرآة، ثم تثبيت المرآة داخله بحيث يرى أي شخص صورته إذا نظر إلى داخل الصندوق، ووضع الصندوق السحري في المنتصف، وسؤال الأطفال من يعتقدون أنه أكثر شخص مميز في هذا العالم، والانتظار حتى يجيبوا، ثم إخبارهم أنّ الصندوق السحري سيساعدهم على اكتشاف أكثر شخص مميز في العالم، ثم سؤال الأطفال عمّا يعتقدون أنهم سيرون في الصندوق، ثم تركهم لينظروا داخله، وبعدها يمكن سؤالهم ماذا شعروا بعد ما رأوا أنفسهم، ويجب الشرح لهم أن كل واحد منهم مميز بخصائصه الفريدة.
  • جدول إنجاز المهام: عندما لا يكون الشخص واثقًا جدًا من شيء ما فإنّه يميل إلى تأجيل القيام به، لكن كلّما قام بتأجيله شكّك بقدرته على القيام به، لذا يمكن استخدام هذا النشاط لإحداث تغيير في أهداف الطفل أو درجاته أو حتى عاداته، وذلك عن طريق إنشاء جدول بعمودين، بعنوان التغييرات التي أريد إجراؤها، والخطوات التي يجب عليّ القيام بها لإجراء التغيير، ثم الطلب من الطفل أن يكتب ما يريد تغييره، وما يحتاجه لذلك، وبعد ذلك يجب أن يساعد الوالدان الطفل على اتخاذ هذه الخطوات بمجرد أن يكون ذلك ممكنًا.
  • لعبة الحروف والصفات الإيجابية: هذه لعبة ممتعة لتشجع الطفل على تقديم وصف إيجابي لنفسه، ويمكن أن يلعبها شخصان أو أكثر، وتكون من خلال قول أحدهم ابدأ، ويبدأ الطفل بقراءة حروف الأبجدية في ذهنه، وعندما يقول الشخص توقّف يتوقف الطفل عند الحرف الذي وصل إليه، ويجب عليه بعد ذلك أن يذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات الإيجابية عن نفسه التي تبدأ بهذا الحرف.
  • لعبة التشجيع على الإبداع: هي طريقة أخرى لبناء ثقة الطفل من خلال تشجيعه على تجربة شيء مبتكر، إذ يمكن مثلًا الجلوس في مجموعة وترك الطفل يختار موضوعًا لقصة ما، وتشجيعه على بدء القصة إذا استطاع، وإذا لم يستطع يمكن للوالدين بدؤها والطلب من الطفل أن يبنيها، ولتشجيعه على الإبداع أكثر يمكن استخدام خياله لنسج القصة بالطريقة التي يريدها، حتى إن لم تكن حقيقيّةً؛ لأنها قصته ويمكن أن يكون لديه أي شخص يريده بغض النظر عن القصة، ويجب أن يقدّر الوالدان الجهد الذي بذله الطفل، فهذا النشاط سيحسن من عملية التفكير لديه، ويمكن أيضًا تجربة ألعاب لعب الأدوار، والأنشطة المحددة بوقت، وألعاب بناء الفريق؛ لتشجيع الطفل على القيام بكل ما في وسعه بثقة.


المراجع

  1. "Tips on Helping Your Child Develop Confidence", zerotothree, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "12 Tips for Raising Confident Kids", childmind, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  3. Sara Lindberg, " How to Help Your Child Develop Self-Confidence "، verywellfamily, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  4. Jeffrey Bernstein Ph.D, "4 Ways That Parents Can Crush Children's Self-Esteem "، psychologytoday, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "About self-esteem: children 1-8 years", raisingchildren, Retrieved 14-5-2020. Edited.
  6. James Lehman, MSW, "Low Self-esteem in Kids Part II: 3 Ways to Help Your Child Now"، empoweringparents, Retrieved 21-5-2020. Edited.
  7. Sagari Gongala (BSc) (17-2-2020), "How To Build Confidence In Kids: Tips And Activities You Can Try"، momjunction, Retrieved 14-5-2020. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×