محتويات
الحجامة
يُعدّ العلاج بالحجامة شكلًا قديمًا من أشكال الطب البديل، حيث تاريخه إلى الثقافات المصرية والصينية والشرق أوسطية القديمة، ويقوم مبدأ عملها على استخدام أكواب خاصة مقلوبة على أجزاء معينة من الجلد لبضع دقائق لتنفيذ عملية شفط الدم الفاسد، ويستخدم الناس الحجامة للمساعدة في التخلص من الآلام والالتهابات، كما تُستخدَم في توفيؤ الاسترخاء، ونوعًا من أنواع تدليك الأنسجة العميقة. ولاستخدام الحجامة العديد من الفوائد الصحية للجسم، لكنّ لها بعض الآثار الجانبية في المقابل، وتُجرى لكل من الرجال والنساء ضمن شروط معينة.[١]
أهمية الحجامة للرجال
إنّ استخدام الرجال للحجامة يعود عليهم بالعديد من الفوائد الصحية التي تشمل ما يلي:[٢][٣]
- تخفيف الآلام، والمساعدة في استرخاء العضلات المشدودة.
- المساعدة في تنشيط الدورة الدموية.
- الحجامة تخفّف الآلام بعد إجراء العمليات الجراحية.
- يساعد استخدام الحجامة في تحريك السائل اللمفاوي عبر الجسم بشكل أكثر فاعلية، كما يقوّي جهاز المناعة.
- التخلص من القلق والاكتئاب.
- قد تكون مفيدة لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: نزلات البرد، أو الربو، أو الحساسية، أو التهاب الشعب الهوائية.
- زيادة تدفق الدم إلى مناطق معينة من العضلات لدى الرياضيين؛ مما يساعد في تدفق الطاقة، وتقليل آلام العضلات.
- تساعد في علاج مشاكل جهاز الهضم.
أنواع الحجامة
في البدايات كانت الحجامة تُجرى باستخدام قرون الحيوانات، لكن بعد ذلك صُنِعت الكؤوس من الخيزران ثم من السيراميك، أمّا حاليًا تُستخدَم الأكواب الزجاجية أو المطاطية غالبًا، وهناك العديد من الطرق التي يُجرى بها العلاج بالحجامة، وتشمل ما يلي ذكره:[٢][٤]
- الحجامة الجافة؛ التي تُعدّ طريقة للشفط فقط، ويُنشَأ فراغ طفيف في الكأس إما عن طريق تسخين الكأس مباشرة، أو من خلال تعليق الطرف المفتوح من الكأس بالقرب من اللهب، وبعد وضع الكأس على الجلد يُسحَب الجلد للأعلى بفعل حبس الهواء الساخن.
- الحجامة الرطبة؛ التي تتضمن الشفط والنزيف الطبي المُتحكم به، وتجرى هذه الطريقة بعد استخدام الحجامة الجافة لمدة تصل إلى 5 دقائق؛ حيث المُعالج يعمل شقوقًا صغيرة في مناطق الكؤوس، ثم تطبيق الكؤوس مرة أخرى على أماكنها، ليجرى ذلك سحب الدم من الجسم إلى الفراغ.
- الحجامة باستخدام إبر الوخز بالتزامن مع الكؤوس؛ حيث إدخال إبرة الوخز في الجلد ثم وضع الكأس على الإبرة بعد ذلك مباشرة.
- الحجامة باستخدام النار؛ يستخدم المُعالج كرة قطنية مغطاة بالكحول ثم يُشعل النار فيها لتسخين الهواء داخل الكوب، وبذلك يجرى استهلاك الأكسجين داخل الكأس وتشكيل الفراغ.
- الحجامة باستخدام كؤوس السيليكون؛ تساعد هذه الطريقة في تقليل الكدمات التي قد يتعرّض لها المريض بعد إجراء الحجامة.
الآثار الجانبية لاستخدام الحجامة
تحدث الآثار الجانبية المرتبطة بالحجامة إما أثناء العلاج أو بعده مباشرة، وتشمل الآثار الجانبية لاستعمال الشخص للحجامة في شكل أسلوب للعلاج مجموعة تتمثل بما يلي ذكره:[٤]
- التعرق.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بالغثيان.
وتشمل آثار ما بعد العلاج مجموعة من الآثار، ولعل من أبرز هذه الآثار ما يلي ذكره:
- يتهيج الجلد المحيط بحافة الكؤوس.
- الشعور بآلام في مواقع جروح الحجامة.
- الشعور بالدوار بعد مدة قصيرة من الجلسة.
- قد يصاب المريض بعدوى نتيجة عدم اتباع المُعالج الطرق الصحيحة في تنظيف كلّ من البشرة وأدوات الحجامة.
- التعرض للإصابة بتندب الجلد.
- أورام في الدم، أو الإصابة بكدمات.
موانع إجراء العلاج بالحجامة
يجدر الذكر أنّ العلاج بالحجامة لا يُنصح بإجرائه للجميع، كما أنّ هناك بعض الظروف التي تمنع استخدام الحجامة، وتشمل ما يلي ذكره:[٤]
- استخدام الأدوية المميعة للدم.
- الإصابة بحروق الشمس.
- وجود جروح لدى الشخص.
- إصابة الشخص بقرحة، أو التهابات في الجلد.
- وجود اضطراب في أحد الأعضاء الداخلية.
المراجع
- ↑ Cleveland Clinic staff (2017-10-5), "Cupping: Risks / Benefits"، clevelandclinic, Retrieved 2019-8-25. Edited.
- ^ أ ب Somatic services admin (2018-7-15), "Learn More about the Different Types of Cupping Therapy"، somaticservices, Retrieved 2019-8-25. Edited.
- ↑ Mimi Guarneri (2017-4-13), "Cupping Therapy"، medicinenet, Retrieved 2019-8-25. Edited.
- ^ أ ب ت Ashley Marcin (2019-1-3), "What Is Cupping Therapy?"، healthline, Retrieved 2019-8-25. Edited.