أهمية الحمام الزاجل قديمًا

كتابة:
أهمية الحمام الزاجل قديمًا


أهمية الحمام الزاجل قديماً

يُعتبر الحمام الزاجل من الطيور ذات الأهمية الكبير منذ القِدم خاصة عند العرب؛ حيثُ كانت بداية استخدام الحمام الزاجل من قِبل العرب قديماً، ومن شدة حب العرب للحمام الزاجل والأهمية التي كان يمتاز بها لديهم؛ كانوا يكتبون المؤلفات به وعنه، وعن آلية علاجه من شتى الأمراض التي يمكن أن تصيبه.[١]


وتعود هذه الأهمية الكبير لما كان يقوم به من مهام تصعُب على الإنسان قديماً؛ حيثُ أنه كان يقوم بإيصال الرسائل الورقية من شخص إلى آخر، وكانت تُعتبر هذه الطريقة الوحيدة للتواصل بين الأشخاص، الذين تفصل بينهم مسافات كبيرة، ويمتاز الحمام الزاجل بسهولة التعامل معه، ويُعتبر من وسائل التواصل الموثوق بين الناس إلى يومنا هذا.[١]


الحمام الزاجل

يُعد الحمام الزاجل واحداً من أشهر أنواع الحمام المعروفة حول العالم؛ وذلك بسبب استخدامه منذ القدم في نقل الرسائل بين الناس، حيثُ أنه كان يستطيع قطع المسافات الطويلة، وإيصال الرسائل المرسلة من قِبل البشر إلى المكان المحدد بشكل دقيق، بحيثُ كان يتم ربط الرسالة في قدم الحمامة، ويعود أصول الحمام الزاجل إلى إفريقيا، ويتواجد بشكل كبير في عدة دولة معينة؛ مثل السودان والجزائر وليبيا.[٢]


صفات الحمام الزاجل

يُوجد العديد من الصفات التي يُمكن للإنسان تمييز الحمام الزاجل من خلالها؛ ومن هذه الصفات:[٣]

  • أنه يمتلك مؤخرة رأس مقوسة تمتد إلى نهاية المنقار.
  • إضافة إلى وقفته الثابتة بحيثُ يبقى رأسه مرتفاً وصدره بارزاً.
  • الحمام الزاجل يمتلك رقبة قصيرة تميزه عن العديد من الطيور.
  • يمتلك منقاراً رفيعاً ذو لون أسود.
  • لديه فكان قويان مع حواف مستقيمة بحيث ينطبق كل فك على الآخر بشكل تام.
  • يمتلك ريشًا متلاصقًا وصلباً، وكشاكيش بيضاء ذات ملمس ناعم تأخذ شكل الرقم سبعة، وتعتبر أحد الأمور التي تدل على عمر الحمامة؛ بحيث كلما ازداد عمر الطائر يزداد نموه.
  • يمتلك عينان حمراوان بلون زيتي.
  • يمتاز أيضًا بالأجنحة القصير القوية والأرجل المنتظمة القوية المغطاه بالريش، كما أن الحمام الزاجل معروف بنشاطه الشديد بأغلب الأحيان.
  • حُبه للهدوء والراحة وكرهه للأماكن المزعجة، ويتماز أيضاً بحُبه لصغاره ويميل لحضانتهم حتى عندما يكبروا ويصبحوا قادرين على الطيران.


بعض الحقائق حول الحمام الزاجل

يُوجد العديد من الحقائق والمعلومات الخاصة بالحمام الزاجل؛ ومنها أنه دائماً يعود إلى موطنه، بعد أن يقوم بإرسال الرسالة مهما بعُد موطنه، بالإضافة إلى أنه كان يُعتبر الوسيلة الأهم لنقل الأخبار في الحروب والكوارث.[٤]


ويُعد أول استخدام للحمام الزاجل لأغراض حربية في العام (24 ق.م)، ويُوجد العديد من الألوان له؛ مثل اللون الأبيض، واللون الأسود، واللون البني، واللون الأزرق السماوي، كما يُوجد العديد من الأنواع من الحمام الزاجل وليس نوعاً واحداً كما يعتقد الكثير.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب "Unsung heroes of World War I: the carrier pigeons", Pieces of History, 8/1/2018, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  2. "carrier pigeon", britannica, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  3. "Homing Pigeon Characteristics, Origin & Uses", roysfarm, 20/5/2021, Retrieved 29/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "17 Amaze-Wing Facts About The Carrier Pigeon For Kids", kidadl, 4/11/2021, Retrieved 29/1/2022. Edited.
4212 مشاهدة
للأعلى للسفل
×