أهمية الدافعية في التعلم

كتابة:
أهمية الدافعية في التعلم


أهمية الدافعية في التعلم

تعتبر الدافعية من المحركات الرئيسية لتصرفات المتعلم في البيئة التعليمية ولها أهمية كبيرة في عملية التعليم والتعلم، ويمكن تلخيص أهميتها في النقاط التالية:[١]

  • تعتبر الشرارة التي تنطلق منها عملية التعليم والتعلم.
  • تحسن من نظرة المتعلم تجاه ذاته.
  • تطور من قدرة المتعلم على التصرف في المواقف التعليمية المختلفة.
  • تساعد في تفسير سلوكيات المتعلمين واستجاباتهم.
  • تستخدم في مجالات العلاج والإرشاد النفسي.
  • تساعد المتعلم على التعرف على دوافعه، مما يتيح له توجيه سلوكه لما يخدم رغباته وميوله.
  • تكسب المتعلم القدرة على تحليل وتفسير سلوكيات الآخرين.

مفهوم الدافعية في التعلم

تعتبر الدافعية من أهم مفاهيم علم النفس التربوي، وتُعرف بأنها شعور داخلي يدفع المتعلم للقيام بسلوكيات وتصرفات معينة لإشباع حاجات ورغبات محددة، ولا يمكن قياس الدافعية بشكل مباشر وإنما يتم الاستدلال عليها من خلال ملاحظة وتحليل سلوك المتعلمين وتصرفاتهم وتفاعلاتهم مع الآخرين.[٢]

أنواع الدافعية في التعلم

ويوجد نوعان رئيسيان للدافعية وهما على النحو التالي:

دوافع اجتماعية

ينشأ هذا النوع من الدوافع عبر تفاعل المتعلم مع بيئته الخارجية، وعيشه ضمن مجتمع يتواصل معه بشكل يومي داخل وخارج المؤسسة التربوية.[٢]

ومن الأمثلة على هذا النوع دوافع الانتماء، والبحث عن الأمان، والحاجة للإنجاز، والرغبة في تقدير وتحقيق الذات، إذ يمكن استثمار هذه الدوافع لتحفيز المتعلم على تحقيق الأهداف التربوية.

دوافع بيولوجية

لا ترتبط هذه الدوافع بشكل مباشر في العملية التعليمية، وإنما ترتبط بالاحتياجات الشخصية للمتعلم، والتي لا يمكنه العيش بدونها، ويتطلب الأمر إشباعها بشكل دائم ومستمر للبقاء على قيد الحياة والقدرة على العيش بطريقة متوازنة، ومن الأمثلة على هذا النوع دوافع العطش والجوع والحاجة إلى الراحة والنوم.[٢]

طرق إثارة الدافعية لدى المتعلم

وهناك الكثير من الطرق والأساليب التي يمكن للمعلمين استخدامها لإثارة الدافعية لدى المتعلم ومنها:[٢]

  • التشجيع الدائم للمتعلمين والذي يساهم في زيادة ثقتهم في أنفسهم وإقبالهم على عملية التعلم بشغف ورغبة.
  • تقديم التعزيز المباشر للمتعلمين بعد السلوكيات المرغوب فيها والاستجابات الصحيحة.
  • الإطراء والمديح يشعر المتعلمين بالحب مما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم.
  • حث المتعلمين على طرح الأسئلة دون خجل، إذ يساعد ذلك على إطلاق العنان لخيالهم.
  • الإيمان بأفكار المتعلمين وتقديم الدعم المادي والنفسي لهم لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.
  • تأصيل حب المبادرة والرغبة في العطاء لدى المتعلمين، وهو ما ينمي لديهم الحس بالمسؤولية والرغبة في خدمة مجتمعهم.
  • تنويع الأنشطة المدرسية يساهم في كسر الروتين اليومي، وخوض المتعلمين لتحديات جديدة.
  • استخدام الأدوات والوسائل التعليمية يعتبر من أهم الطرق في تعزيز دافعية المتعلمين نحو التعلم.

العوامل المؤثرة بالدافعية في التعلم

تؤثر العديد من العوامل الداخلية أو الخارجية المحيطة بالمتعلم في دافعيته نحو التعلم ونذكر منها ما يلي:[٣]

  • العلاقات الإنسانية للمتعلم داخل المؤسسة التعليمية سواءً مع زملائه أو معلميه.
  • عوامل شخصية داخلية لدى المتعلم مثل الرغبة في التميز والتفرد.
  • البيئة الاجتماعية المحيطة بالمتعلم.
  • الحوافز المادية أو المعنوية التي تمنح للمتعلم.
  • طبيعية البيئة التعليمية للمتعلم.

المراجع

  1. "أهمية الدافعية في التعلم والعوامل المؤثرة عليها"، اقرأ، 20/6/2021، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "نظريات الدافعية وأهميتها في عملية التعلم والتعليم"، افاق علمية وتربوية، 17/8/2021، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
  3. ياسمين نجيب (27/1/2021)، "أهمية الدافعية في التعلم والعوامل المؤثرة عليها"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
2685 مشاهدة
للأعلى للسفل
×