تعرف على أهمية العيادات الإلكترونية في الأزمات العالمية والصحية من خلال قراءة المقال التالي:
تم تسليط الضوء على أهمية العيادات الإلكترونية (E-Clinics) في الأزمات العالمية والصحية، مثل: جائحة فيروس كورونا المستجد الأخيرة، إذ ساعدت على سير تقديم الخدمات الصحية أثناء الجائحة بشكل بديل عن تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مباشر وفعلي، فما هو دور العيادات الإلكترونية الحقيقي في الأزمات؟
أهمية العيادات الإلكترونية في الأزمات العالمية والصحية
أعلنت منظمة الصحة العالمية في الشهر الثاني من عام 2020 بوجود فيروس جديد وهو فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب بجائحة في وقت لاحق أطلق عليها جائحة فيروس كورونا المستجد.
انتشر فيروس كورونا المستجد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية لينتشر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ومن ثمّ جميع أنحاء العالم.
تميزت الجائحة الأخيرة بسرعة انتشار المرض بين الأشخاص المصابين أو الناقلين للعدوى لينتج عدد كبير من ضحايا المرض والموت، الأمر الذي جعل تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي أمر لا بدّ منه أثناء الجائحة من أجل تقليل انتشار العدوى بين الأشخاص.
نظرًا لمحدودية الحركة للأشخاص والعديد من القوانين التي تمّ شنّها من الحكومات في مختلف الدول فإنه تم اعتماد التواصل عن بعد بين الأشخاص وبواسطة التكنولوجيا الحديثة، الأمر الذي شمل القطاع الطبي أيضًا.
تم استحداث مبدأ العيادات الإلكترونية أثناء جائحة فيروس المستجد لتساعد المرضى في تلقّي الخدمات الطبية كما في الوقت السابق قبل الجائحة، إذ ساعدت هذه العيادات على استمرار سير المنظومة الصحية بدون أي مشكلات.
ساعدت العيادات الإلكترونية على تقليل فرص الإصابة بالفيروس أثناء الجائحة والحدّ من انتشاره بشكل كبير، إذ كل ما كان يحتاجه المريض هو الجلوس داخل المنزل واستخدام التكنولوجيا من أجل التواصل مع الأطباء وتلقي الخدمات الطبية.
انتشر العديد من مزودي الخدمات الطبية في فترة الجائحة، بحيث ساعد التطور التكنولوجي في التطوير المستمر لهذا النوع من العيادات.
يقدّم مزود الخدمات الطبية سؤال برو (Webteb pro) خدمة العيادات الإلكترونية ذات المزايا العديدة، التي ساعدت العديد من الأطباء أثناء الجائحة والتي يمكن استمرارها لفترات طويلة بعد الجائحة أيضًا لما لاقته من نجاح كبير.
فيما يأتي أهم مساهمات العيادة الإلكترونية في الأزمات العالمية والصحية خصوصًا أثناء جائحة فيروس كورونا:
-
الحد من انتشار المرض
إن استحداث العيادات الإلكترونية يساعد وبشكل كبير على الحدّ من انتشار المرض المسبب للأزمة الصحية أثناء الجائحة، بحيث ساعدت المرضى المصابين بالفيروس في البقاء داخل منازلهم والآخرين غير المصابين بالبقاء داخل منازلهم أيضًا.
يقدّم سؤال برو منصة خاصة بدعم المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ومساعدتهم في كيفية التعامل مع المرض بأفضل الطرق.
-
حماية الأطباء والكادر الصحي
إن العيادات الإلكترونية ساعدت وبشكل كبير على حماية الأطباء والكادر الصحي أثناء الأزمة الصحية، إذ إن اكتظاظ المرضى في العيادات الفعلية يؤدي وبشكل مباشر إلى إصابة الأطباء وأعضاء الكادر الصحي وزيادة الأزمة الصحية سوءًا.
-
مساعدة الأشخاص المصابين بالفيروس
إن استحداث العيادات الإلكترونية ساعد على مساعدة الأشخاص المصابين بالفيروس والذين يعانون من أعراض حادّة تصعّب عليهم الوصول إلى المستشفيات أو العيادات من أجل تلقي العلاج.
يمكن للأشخاص المصابين بالفيروس التواصل مع الأطباء من خلال العيادات الإلكترونية من أجل أخذ النصيحة بأفضل ما يمكن عمله بحسب حالتهم الصحية ومن داخل المنزل.
-
متابعة المرضى الأكثر عرضة للخطر أثناء الجائحة
إن العيادات الإلكترونية ساعدت على متابعة المرضى الأكثر عرضة للخطر بالإصابة بالفيروس من الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، أو أمراض نقص المناعة، أو أمراض السرطان، أو الكبار في السن.
إن متابعة هؤلاء المرضى عن بعد يقيهم من الإصابة بالفيروس بشكل كبير ويحافظ على صحتهم.
-
تقديم الخدمات لجميع المرضى
ساعدت العيادات الإلكترونية أثناء الجائحة على تقديم جميع الخدمات للمرضى دون استثناء، بحيث يتم علاج الحالات المستعصية والخطيرة داخل العيادات الفعلية والأخرى ذات الأعراض البسيطة عبر العيادات الإلكترونية.
يقدّم سؤال برو العديد من النصائح للمرضى والأطباء تحثهم على استخدام أي من العيادات الفعلية أو الإلكترونية بحسب حالة كل مريض.
الخلاصة
لا شكّ بأن التكنولوجيا ساهمت في حل العديد من المشكلات خصوصًا في الأزمات الصحية والعالمية، بحيث تعدّ العيادات الإلكترونية أحد أشكال التكنولوجيا الحديثة التي لاقت نجاحًا كبيرًا أثناء جائحة فيروس كورونا الأخيرة.
لا تترد بالتواصل مع فريق سؤال برو من أجل الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بالعيادات الإلكترونية وكيفية استحداثها وفرص النجاح المرتبطة بها.