أهمية الوعي الصوتي

كتابة:
أهمية الوعي الصوتي



أهمية الوعي الصوتي

تكمن أهمية الوعي الصوتي في المقام الأول بضرورته لتعلم قراءة أي نظام كتابة أبجدي، حيث إن أي صعوبات في الوعي الصوتي والمهارات الصوتية الأخرى تعني ضعف بالقراءة وتطور مهارة الإملاء.[١]


حيث أن وظيفة المعالج الصوتي الذي يعمل بتلقائية عن السماع والتحدث تقتصر على استخراج معنى ما يقال (الاتصال الفعال)، غير أن القراءة والتهجئة تتطلب مستوى من الكلام اللغوي غير الطبيعي أو المكتسب بسهولة.[١]


ويعاني الأشخاص المصابون بتلك القيود من عدم القدرة على فك تشفير الكلمات المطبوعة وصعوبة في المعالجة الصوتية مما يعني عدم تمييز الأصوات المختلفة في الكلمات، كما يعانون صعوبة في ربط الأصوات الصادرة مع الحروف، حيث أن هذا له تأثير كبيرة ليس فقط على نطق كلمات الغير مألوفة بل على القدرة على التهجئة. [٢]


أهمية الوعي الصوتي للأطفال

ولا يقتصر الوعي الصوتي على سماع الأصوات المختلفة بل القدرة على التلاعب بالأصوات في الكلمات، كما يُعد مستوى الوعي الصوتي للأطفال في مرحلة رياض الأطفال من أقوى العوامل المساهمة في قدرة الأطفال على القراءة السلمية مستقبلاً، غير أن التدخل المُبكر يحدث فرقًا حقيقيًا للطلاب ذوي المستويات المحدودة من الوعي الصوتي. [٢]


وتشير الدراسات البحثية إلى ارتباط الوعي الصوتي بالقدرة على سماع وتحديد القطاعات الصوتية لا سيما الصوتيات، وكلما كان هذا الارتباط قوي كلما كان التقدم في عملية القراءة أكبر، بالإضافة إلى تأثير مهارات الوعي الصوتي على نجاح الأطفال أكاديميا بشكل كبير معظم مراحل تعليمهم.[٢]


علاقة الوعي الصوتي بتطوير المفردات

يُساهم الوعي الصوتي في تطوير المفردات والوعي بالكلمات من خلال أنشطة تعلم الكلمات التالية:[١]

  • الاهتمام بالكلمات غير المألوفة ومقارنتها بالكلمات المعروفة.
  • تكرار الكلمات ونطقها بشكل صحيح.
  • تذكر الكلمات بدقة لتمكن من استرجاعها واستخدامها.
  • التفريق بين الكلمات التي تبدو متشابهة بحيث يمكن التباين في معانيها.


ما هو الوعي الصوتي؟

هو الإدراك بأن الكلمات مكونة من أصوات، وأن مكونات الكلمة تُميز من خلال 3 طرق وهي؛ طريقة المقاطع وطريقة المجموعات أو من خلال الصوتيات، كما أنه الوعي والقدرة على التحكم والتعامل مع تلك الأصوات وبالتالي فك تشفيرها وتفكيك الموج فيها، مما يؤدي في النهاية لقراءة تلك الكلمات بصورة سليمة.[٣]


مهارات الوعي الصوتي

عادة ما يتم التركيز على تمييز الطفل الصوت في 3 مواضع في الكلمة، في بدايتها ووسطها ونهايتها، لكن حين يحتاج الطفل لتعلم كيفية مزج الأصوات معاً لإنشاء جملة كاملة، لذا يلزمهُ امتلاك مهارات وعي صوتية أكثر تعقيدا من ذي قبل، وهي على النحو التالي:[٢]

  • مطابقة الصوت

القدرة على تحديد الكلمات التي تبدأ بنفس الصوت.

  • عزل الصوت

القدرة على عزل صوت واحد من داخل كلمة.

  • مزج الأصوات
القدرة على مزج الأصوات الفردية في كلمة. 
  • تجزئة الصوت
القدرة على تقسيم كلمة إلى أصوات فردية. 
  • التلاعب الصوتي
القدرة على تعديل أو تغيير أو تحريك الأصوات الفردية في كلمة واحدة. 


أدوات تقييم الوعي الصوتي

كما ذُكر سابقاً عن أهمية التدخل المُبكر في معالجة قيود الوعي الصوتي، ثمة أدوات تقييم مدعومة بالبحوث، حيث يمكن استخدامها بدءًا من رياض الأطفال حتى الصفوف العليا، تذكر منها:[٢]

  • اختبار روزنر لمهارات التحليل السمعي (روزنر، 1993)
  • اختبار الوعي الصوتي - روضة الأطفال (TOPA-K ؛ Torgesen & Bryant ، 1993)
  • اختبار Yopp-Singer لتجزئة الصوت (Yopp ، 1995)
  • طلاقة الفصل الصوتي ، DIBELS (Kaminski & Good ، 1996)

المراجع

  1. ^ أ ب ت Louisa Moats, Carol Tolman, "why phonological awareness important reading and spelling", reading rockets, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Dr. Deborah Berrill, "Learning to Read: The Importance of Both Phonological and Morphological Approaches", ld at school, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  3. "Phonological Awareness", Massachusetts Department of Elementary and Secondary Education, Retrieved 6/2/2022. Edited.
4972 مشاهدة
للأعلى للسفل
×