أهمية حب الرشاد

كتابة:
أهمية حب الرشاد

الرّشاد

يعرف نبات الرّشاد أنّه من النّباتات الحوليّة متفرّعة الأوراق، إذ تنمو أوراقه بصورة تشبه الرّيشة، واستُعمل نبات الرّشاد قديمًا في العديد من العلاجات، فقد استُخدم لقتل ديدان المعدة، والمساعدة على علاج الالتهاب الرّئوي، والتّخفيف من الربو، ومعالجة التهاب الشّعب الهوائيّة، وآلام المعدة، والروماتيزم، وآلام العضلات، والزُّحار، بالإضافة إلى العديد من الحالات الصحيّة الأخرى، إذ يتميّز حب الرّشاد برائحته النفّاذة التي تنتج عن الزّيوت الطيّارة الموجودة فيه، ولحب الرّشاد العديد من الاستعمالات العامّة؛ وذلك نظرًا لقيمته الغذائية التي يحتويها.[١][٢]


أهمية حب الرّشاد

لحبّ الرّشاد العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان بالكثير من الفوائد الصّحية، إذ له أهمية صحّية كبيرة، ومن أبرز فوائد حبّ الرّشاد ما يأتي:[٢]

  • المحافظة على صحّة القلب: أظهرت بعض الدّراسات أنّ مستخلص حبّ الرّشاد يفيد في خفض ضغط الدّم؛ وذلك بفضل امتلاكه خصائص مدرّةً للبول.
  • الشّفاء من الكسور: أظهرت بعض الدّراسات أنّ حب الرّشاد يفيد في تعزيز صحة الكولاجين في المناطق المصابة بالكسور، بالإضافة إلى أنّه يزيد من مقاومة الشدّ في قصبة السّاق المكسورة.
  • خفض مستويات السكّر في الدّم: يفيد حب الرّشاد في التقليل من ارتفاع السّكر في الدّم بعد تناول الطّعام عند المصابين بمرض السّكري، بالإضافة إلى أنّه يفيد في التّقليل من تحوّل النشا إلى غلوكوز بنسبة تصل إلى 41% تقريبًا.
  • التّخفيف من الرّبو: يفيد الرّشاد في تحسين وظائف الرّئة، والتقليل من أعراض مرض الرّبو وشدّة نوباته.


القيمة الغذائيّة لحبّ الرّشاد

يحتوي حبّ الرّشاد على العديد من القيم الغذائية، مثل: الكربوهيدرات، والبروتينات، والألياف الغذائية، والسكريات، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والزّنك، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، والتي تتمثل بفيتامين (أ)، وفيتامين (ب1)، وفيتامين (ب2)، والفولات، وفيتامين (ب3)، وفيتامين (ب6)، وفيتامين (ج)، وفيتامين (هـ)، وفيتامين (ك). [٣]


أضرار حب الرّشاد

يتميز حب الرّشاد بفوائده المتنوعة التي تعود على الإنسان بالكثير من المنافع، لكن له بعض الأضرار على صحة الإنسان إذا جرى تناوله بصورة مفرطة، بالإضافة إلى وجود بعض الفئات التي يتوجّب عليها الحذر عند استعمال حبّ الرّشاد، ومن أبرز هذه الفئات ما يأتي:[٤]

  • المرضع والحامل: تُنصح النساء بتجنّب تناول حب الرّشاد خلال فترة الرّضاعة أو الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد أيّ دراساتٍ تحدّد سلامة استعماله خلال هذه الفترة.
  • المصابون بمرض السكّري: يؤدّي تناول حبّ الرّشاد إلى حدوث انخفاض في مستويات السكّر في الدّم للأشخاص المصابين بمرض السكري، إذ إنّهم يُنصَحون بمراقبة مستويات السكّر في الدّم بعد تناوله.
  • الأشخاص الذين يعانون من نقص البوتاسيوم في الدّم: يسبّب تناول حب الرّشاد حدوث انخفاضٍ كبير في مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا يُوصَى الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بنقص البوتاسيوم بالحذر الشّديد عند استعمال حب الرّشاد.
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدّم: يمكن أن يسبّب تناول حبّ الرّشاد حدوث انخفاض في ضغط الدّم، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدّم بالحذر عند استعمال حب الرّشاد.
  • الجراحة: يؤثّر حبّ الرّشاد سلبًا على تنظيم مستوى السكّر في الدّم أثناء الجراحة أو بعدها، لذا يُنصح بعدم تناوله قبل موعد الجراحة المقرّرة بأسبوعين.


التّفاعلات الدّوائية مع حبّ الرّشاد

يؤدّي تناول حب الرّشاد مع بعض الأدوية إلى حدوث بعض التّفاعلات الدّوائية التي قد تلحق الضّرر بالجسم، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٥]

  • الليثيوم: يتميّز حبّ الرّشاد بأنه يمتلك خصائص مدرّةً للبول، إذ إنّ تناولها يؤدي إلى تقليل التّخلّص من الليثيوم وإخراجه من الجسم، ممّا يسبّب رفع مستوياته، بالتّالي يزيد من أضراره الجانبية،ومن الممكن أن تكون أضراره الجانبيّة خطيرةً، لذلك فإنّه يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذا الدّواء استشارة الطّبيب المختص قبل تناول حبّ الرّشاد.
  • الأدوية الخافضة للسّكر: يؤدّي تناول حب الرّشاد مع بعض أنواع الأدوية المخفّضة لسكّر الدم إلى انخفاضه الكبير، خاصّةً عند الأشخاص المصابين بمرض السكري، لذا يُنصح هؤلاء الأشخاص بمراقبة مستويات السكر في الدّم جيدًا والسيطرة عليها، خاصّةً عند تناول هذه الأدوية مع حب الرّشاد.
  • الأدوية الخافضة للضّغط: يؤدّي تناول حبّ الرّشاد مع الأدوية الخافضة للضغط إلى انخفاض ضغط الدّم الكبير، لذا من الأفضل للأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية استشارة الطّبيب المختص قبل استعماله.
  • الأدوية المدرّة للبول: يؤدّي الإكثار من تناول حبّ الرّشاد إلى حدوث انخفاض في مستويات البوتاسيوم، بالتالي فإنّ تناولها مع مدرّات البول يؤدّي إلى انخفاض كبير في مستويات البوتاسيوم.


المراجع

  1. "Sativum (Garden cress)", researchgate, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  2. ^ أ ب "Lepidium sativum (Garden cress): a review of contemporary literature and medicinal properties ", citeseerx, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  3. "Cress, garden, raw", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  4. "GARDEN CRESS", webmd, Retrieved 2019-3-22. Edited.
  5. "GARDEN CRESS", rxlist, Retrieved 2019-3-22. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×