محتويات
البوتاسيوم
البوتاسيوم هو ثالث أكثر المعادن وفرةً في الجسم، وهو يلعب دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، حيث يساعد في حفظ توازن المياه داخل الجسم كما يساعد في عملية تقلّص العضلات بما في ذلك عضلة القلب، ويتواجد حوالي 98% من البوتاسيوم الموجود في الجسم داخل الخلايا، منهم حوالي 80% داخل خلايا العضلات و20% داخل خلايا الكبد والعظام وخلايا الدم الحمراء، و2% فقط توجد خارج الخلايا، وعلى الرغم من أهمية البوتاسيوم للجسم إلا أن عدد كبير من الناس في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على ما يكفي احتياجات الجسم؛ لذلك قد يلجأون إلى تناول حبوب البوتاسيوم التي يصفها الطبيب، وسيناقش هذا المقال أهمية حبوب البوتاسيوم.[١]
الكمية التي يحتاجها الجسم من البوتاسيوم
يدخل عنصر البوتاسيوم في العديد من العمليات والظائف الهامّة في الجسم، لذلك يحتاج الجسم إلى كمية كافية من البوتاسوم بشكل يومي لكي يقوم بهذه الوظائف بشكل سليم، وتزداد الكمية التي يحتاجها الجسم من البوتاسيوم مع زيادة العمر على النحو الآتي:[٢]
- من الولادة وحتى عمر 6 أشهر: 400 ملليغرام يوميًا.
- من 7 إلى 12 شهر: 700 ملليغرام يوميًا.
- من سنة إلى 3 سنوات: 3000 ملليغرام يوميًا.
- من 4 إلى 8 سنوات: 3800 ملليغرام يوميًا.
- من 9 إلى 13 سنة: 4500 ملليغرام يوميًا.
- الأطفال أكبر من 14 سنة: 4700 ملليغرام يوميًا.
- الكبار البالغين من العمر 18 سنة أو أكثر: 4700 ملليغرام يوميًا.
- النساء الحوامل: 4700 ملليغرام يوميًا.
- النساء المرضعات: 5100 ملليغرام يوميًا.
ويمكن الحصول على هذه الكميات من البوتاسيوم بشكل طبيعي من خلال تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم مثل الموز والأفوكادو والمكسرات مثل اللوز والفول السوداني والفواكه الحمضية والخضروات الورقية الخضراء واللبن والبطاطا، ولكن مع مراعاة أن بعض أنواع الطهي مثل الغليان يمكن أن تُقلل من محتوى البوتاسيوم في بعض الأطعمة. [٢]
أهمية حبوب البوتاسيوم
تتوافر حبوب البوتاسيوم في العديد من الأشكال بما في ذلك الأقراص والكبسولات العادية والأقراص والكبسولات الممتدة المفعول بالإضافة إلى توفره في صورة فوار ومسحوق للحل ومحلول، وتكمن أهمية حبوب البوتاسيوم فيما يأتي:
تعويض نقص البوتاسيوم
على الرغم من أن النظام الغذائي المتوازن عادةً ما يُوفر جميع احتياجات الجسم اليومية من البوتاسيوم إلا أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى تناول حبوب البوتاسيوم بسبب نقص نسبة البوتاسيوم في الجسم، وقد يحدث ذلك بسبب عدم تناول ما يكفي من البوتاسيوم في النظام الغذائي أو فقدان كمية كبيرة من البوتاسيوم أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض أو تناول أدوية معينة، وقد يتسبب نقص البوتاسيوم في ضعف العضلات وعدم انتظام ضربات القلب وحدوث تغيرات في المزاج بالإضافة إلى الغثيان والقيء وغيرها من أعراض نقص البوتاسيوم.[٣]
تلبية احتياجات الجسم الإضافية من البوتاسيوم
من أهمية حبوب البوتاسيوم أيضًا أن هناك العديد من الأشخاص قد يحتاجون إلى كميات أكبر من البوتاسيوم لتلبية احتياجات أجسامهم، بما في ذلك الرياضيون الذين يشاركون في ممارسة تمارين لفترات طويلة ومكثفة ويفقدون كمية كبيرة من البوتاسيوم من خلال العرق، وأيضًا الأشخاص المُعرضون للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو حصى الكلى أو هشاشة العظام أو السكتة الدماغية، فهؤلاء الأشخاص ينبغي أن يتناولوا ما لا يقل عن 4700 ملليغرام من البوتاسيوم يوميًا، وهنا تبرز أهمية حبوب البوتاسيوم لهؤلاء الأشخاص في حالة عدم حصولهم على ما يكفي من البوتاسيوم من خلال الطعام.[٣]
وهنا يجب التنويه إلى أن زيادة نسبة البوتاسيوم قد تتسبب أيضًا في حدوث مشاكل صحية، لذلك ينبغي ألا يتم تناول حبوب البوتاسيوم إلا إذا وصفها الطبيب، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لا يوجد دليل على أن حبوب البوتاسيوم مفيدة في علاج ارتفاع ضغط الدم، لذلك لا ينبغي تناول حبوب البوتاسيوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم دون الرجوع إلى الطبيب،[٣] وقد حددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية نسبة أقل من 100 ملليغرام فقط من حبوب كلوريد البوتاسيوم كنسبة يمكن تناولها يوميًا بدون وصفة طبية، مع عدم تناول كمية أكبر إلا بعد الرجوع للطبيب، لأن تناول الكثير من حبوب البوتاسيوم يمكن أن يؤدي إلى تراكم كميات زائدة منه في الدم مُسببةً عددًا من المشاكل الصحية.[١]
المراجع
- ^ أ ب "How Much Potassium Do You Need Per Day?", www.healthline.com, Retrieved 28-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Potassium", www.webmd.com, Retrieved 28-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Potassium supplement", www.drugs.com, Retrieved 28-01-2020. Edited.