محتويات
زيت الزّيتون
يمكن استخراج زيت الزّيتون من ثمار الزّيتون، التي يعود أصلها إلى منطقة الشّرق الأوسط، إذ يتميّز زيت الزّيتون باحتوائه على العديد من الفوائد الصّحية المهمّة لجسم الإنسان؛ فهو يتميز بأنّه غنيّ بالدّهون الأحادية غير المشبعة، التي تعدّ من الدّهون الصّحية للجسم، بالإضافة إلى أنّه يستعمل في العديد من الصّناعات، كصناعة الصابون، ومستحضرات التّجميل، وكذلك له العديد من الاستعمالات العامّة، كاستعماله كوقود لإضاءة المصابيح القديمة.[١]
أهميّة زيت الزيتون
لزيت الزيتون أهميّة كبيرة، إذ إنّه يعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصّحية، ومنها ما يأتي:[٢]
- يتميّز زيت الزيتون باحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة كحمض الأوليك، إذ إنّه يشكّل ما يقارب 73% تقريبًا من الدّهون الموجودة في زيت الزيتون، ويمتلك آثارًا صحّيةً في بعض الجينات التي ترتبط بمرض السّرطان، وكذلك فإنّه يقلّل من الإصابة بالالتهابات.
- يقي من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك بفضل احتواء زيت الزّيتون على مضادّات الأكسدة،إذ تساعد على تقليل الالتهابات، والحدّ من أكسدة الكوليسترول في الدّم.
- يحتوي زيت الزيتون على خصائص مضادّة للالتهابات، مثل مركّب الأوليكانثال، إذ إنّه يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات والأكسدة، ويعمل بفاعلية دواء الإيبوبروفين، بالإضافة إلى أنّ زيت الزيتون يحتوي على حمض الأوليك، الذي يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات، ويخفّف من مستويات المؤشّرات الالتهابية في الجسم، كالبروتين التّفاعلي-C.
- يقي من خطر الإصابة بالسّكتات الدّماغية، إذ أظهرت إحدى الدّراسات أنّ زيت الزيتون يعدّ المصدر الوحيد للأحماض الدّهنية الأحادية غير المشبعة، والتي تفيد في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسّكتات الدماغية.
- يحسّن حالات الإصابة بمرض الزهايمر، إذ أظهرت إحدى الدّراسات أنّ زيت الزيتون يفيد في التخلّص من اللويحات المتراكمة في الدّماغ عند الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
- يقي من احتمالية الإصابة بداء السّكري من النّوع الثّاني، إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ زيت الزيتون يفيد في التّقليل من خطر الإصابة بداء السّكري من النّوع الثاني بنسبة تصل إلى 40% تقريبًا.
- يحسّن حالات الإصابة بالتهابات المفاصل التنكسية، إذ إنّ تناوله يقلّل من الإجهاد التأكسدي، والمؤشّرات الالتهابية عند المصابين بالتهاب المفاصل التنكسية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يعدّ أكثر فعاليةً عند تناوله مع زيت السّمك الذي يحتوي على نسبة عالية من الأحماض أوميغا-3 الدّهنية.
- يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ لزيت الزيتون دورًا كبيرًا وفعّالًا ضد 8 سلالات من جرثومة المعدة، والتي تعرف بالملوية البوابية، تعيش في المعدة وتسبّب السّرطان، وقرحة المعدة، وأظهرت دراسةٌ أنّ تناول 30 غرامًا من زيت الزيتون يوميًا لمدة أسبوعين يفيد في التّقليل من عدوى بكتيريا المعدة بنسبة قد تصل ( 10-40%) تقريبًا.
أنواع زيت الزيتون
يوجد العديد من أنواع زيت الزيتون، ومن أبرزها ما يأتي:[١]
- زيت الزيتون البكر الممتاز: يمتلك هذا الزّيت رائحةً ونكهةً ممتازتين، بالإضافة إلى أنّ محتواه من الأحماض الدهنية الحرّة قد لا يتجاوز 0.8% تقريبًا.
- زيت الزيتون البكر: يتميّز هذا الزّيت برائحة ونكهة جيدتيّن نوعًا ما، إذ إنّ محتواه من الأحماض الدهنية الحرّة قد يصل إلى 2% تقريبًا.
- زيت الزّيتون: يكون هذا الزّيت خليطًا من زيت الزّيتون المُعالَج والزّيت البكر.
- زيت الزّيتون المعالج: تجري صناعة هذا الزّيت من خلال الزيت المكرّر مع مراعاة بعض التّقييد.
القيمة الغذائيّة لزيت الزيتون
يتميّز زيت الزيتون باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي تتمثل باحتوائه على الكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والحديد، بالإضافة إلى فيتامين (هـ)، وفيتامين (ك)، وكذلك يحتوي على الدّهون المشبعة، والدّهون المتعدّدة غير المشبعة، والدّهون الأحادية غير المشبعة.[٣]
أضرار زيت الزيتون
بالرّغم من فوائد زيت الزيتون المختلفة إلّا أنّه قد تنتج عنه بعض الأضرار التي لا تُذكَر مقارنةً بفوائده، إذ يُعَدّ زيت الزيتون آمنًا عند وضعه على البشرة، أو تناوله فمويًا، ويمكن استعماله بنسبة قد تصل إلى 14% تقريبًا من إجماليّ السّعرات الحراريّة اليوميّة، وهو ما يعادل تقريبًا ملعقتين يوميًا، وفي الحقيقة عند تناوله عبر الفم قد ينتج عنه الشّعور بالغثيان عند بعض الأشخاص، وقد يسبِّب الحساسيّة للفم عند تناوله بعد علاج الأسنان، بالإضافة إلى أنّه قد يسبِّب التهاب الجلد التماسي، وتأخُّر رَدِّ الفعل التحسُّسي، وتوجد بعض الفئات التي قد يؤثّر عليها زيت الزيتون، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]
- الرضاعة والحمل: لا تُوجَد أي أدلّة تُثبت استخدام مُنتَجات الزيتون في فترة الرّضاعة والحمل، لذا تُنصح النّساء الحوامل والمرضعات بعدم الإفراط في استخدام زيت الزيتون، والاكتفاء بالكمّية الموجودة في الحِمية الغذائيّة.
- مرض السّكري: يمكن أن يُؤدّي تناول زيت الزيتون إلى خفض نسبة سُكّر الدّم، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكّري الحرص والانتباه لقياس مستوى سُكّر الدّم لديهم عند تناول زيت الزّيتون.
- الجراحة: يمكن أن يُؤثِّر زيت الزيتون علىمستوى السُكّر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يجب تجنب تناول زيت الزيتون قَبل الجراحة بأسبوعَين.
المراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist (2017-10-11), "What are the health benefits of olive oil?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-3-22. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS (2018-9-14), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، healthline, Retrieved 2019-3-22. Edited.
- ↑ "olive, salad or cooking", ndb.nal.usda, Retrieved 2019-3-22. Edited.
- ↑ "OLIVE", webmd, Retrieved 2019-3-22. Edited.