أهمية فحص الثدي الدوري

كتابة:

سرطان الثدي

سرطان الثدي هو مرض مزمن يصيب خلايا الثدي عند النساء، لتنمو الخلايا السرطانية وتخرج عن السيطرة في انقسامها، وبعد نمو الخلايا يتشكّل الورم الذي يُكشَف عنه بعد التصوير بالأشعة السينية، أو قد تشعر بها المرأة في شكل كتلة في صدرها، أو بروز من تحت الجلد، ويُعدّ الورم من النوع الخبيث إذا انتشرت الخلايا السرطانية، وهذا المرض قد يصيب الرجال أحيانًا، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء.[١].


أهمية فحص الثدي الدوري

تنبع أهمية الفحص الدوري للثدي من أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، فالعلاج المبكّر أسهل وأسرع ويمنع انتشار المرض وانتشار الخلايا السّرطانية، وتوجد عدة طرق للكشف والفحص. وفي ما يلي طرق الفحص وأهميتها:[٢][٣]:


الفحص الذاتي

توجد ثلاث طرق للفحص في المنزل، وهو يُعرَف باسم الفحص الذاتي للثدي؛ وهي:

  • الفحص أمام المرآة، هو مهم جدًا وسهل في الوقت ذاته، وتنبع أهميته من إمكانية الكشف عن أية تغيرات في حجم الثدي وشكله، أو شكل الجلد أو الحلمة من خلال النظر، وبالتالي يجرى العلاج باكرًا بعد التأكد من الأمر عند الطبيب. وفي ما يلي طرق الفحص أمام المرآة:
  • يجرى من خلال وقوف المرأة أمام المرآة مع كشف منطقة الصدر أو إزالة الملابس عنها، ومدّ اليدين بارتخاء إلى جوانب الجسم، ومن ثم النظر إلى المرآة ومقارنة حجم الثديين وشكلهما وأهمية هذا الفحص تتمثل بمعرفة أي فرق بين الثديين من حيث الشكل أو الحجم أو شكل الجلد، وبالتالي اللجوء المبكر إلى الطبيب لمعرفة السبب.
  • وضع اليدين على الوركين والضغط لأسفل، وتحريك القسم العلوي من الجسم من جهة إلى أخرى، وملاحظة الفروقات، وهذا الفحص مهم؛ لأنه يكشف مبكرًا عن أية فروقات قد تدل على أورام أو امراض لها علاقة بالثدي,
  • حني القسم العلوي من الجسم باتجاه المرآة، مع تحريك الكتفين بشكل دائري وفحص الثديين وملاحظة التغيرات.
  • تشابك اليدين خلف الرأس، والضغط على الرأس لشد عضلات الصدر، ومن ثم تحريك الجسم من جانب لآخر لفحص الثدي وملاحظة الفروقات.
  • خلال وقت الاستحمام؛ هو فحص آخر مهم يتيح كشف أي تغير في الثديين من خلال حاسة اللمس، وبالتالي يُعرَف وجود أي تغير أو وجود جسم غريب في الثديين وتحسسه، وبالتالي يجرى العلاج الفوري قبل تطور الأمر أيًا كان. وفي ما يلي طريقة الفحص خلال الاستحمام:
  • تحسس الثديين برفق باليدين بعد وضع القليل من الصابون، الذي يسهل عملية الفحص.
  • رفع يد خلف الرأس، وتحسس الثدي في الجانب نفسه باليد الاخرى من خلال جزء الأصابع المسطح، مع الضغط القليل، واستمرار الفحص من تحت الثدي وحتى منطقة الترقوة وتحت الإبط، ومن ثم تكرار الفحص للثدي الآخر باليد الأخرى.
  • أثناء الاستلقاء، هو مهم لأسباب الفحوصات السابقة نفسها، فهو يؤدي إلى الكشف المبكر وتجنب تطور الأمر، ذلك من خلال:
  • وضع وساد تحت الكتف اليسرى، ووضع اليد اليسرى تحت الرأس والفحص باليد اليمنى بواسطة الأصابع كلها معًا من الأعلى للأسفل.
  • الفحص والتعامل مع الثدي كالساعة، والفحص باتجاه عقارب الساعة وبشكل دائري، مع تغطية الثدي كله ومن ثم فحص الحلمة.
  • فحص الحلمة من خلال وضع الأصابع على أعلى الحلمة، والتحسس مع الضغط الخفيف لداخل الحلمة لملاحظة أية نغيرات.


الفحص عند الطبيب

تتجسد أهمية الفحص عند الطبيب للثديين في تأكيد شكوك المرأة في وجود تغير ما في ثديها، ذلك بعد الفحص الذاتي، أو ليتأكد الطبيب من طبيعة أي جسم غريب داخل الثدي، ويُفحَص من خلال التصوير الإشعاعي بالأشعة السينية، أو بجهاز الأمواج فوق الصوتية، وتساعد هذه الفحوصات في كشف أية تكتلات أو سوائل أو تشوهات في الثدي، وتعطي تفسيرًا لطبيعة الكتلة إن كانت صلبة أو مليئة بالسائل، وهناك أيضًا الفحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي بعد حقن المرأة بصبغة خاصة، الذي يجرى لكشف مدى انتشار الخلايا السرطانية في جسم المرأة، وهناك أيضًا الفحص بالخزعة، الذي يعتمد على أخذ عينة من أنسجة الثدي وتحليلها في المختبر، وهذا يجرى للتأكد من طبيعة الخلايا إن كانت سرطانية أو لا.


المراجع

  1. "What Is Breast Cancer?", www.cancer.org, Retrieved 3-8-2019. Edited.
  2. "How Do I Do a Breast Self-Exam?", www.webmd.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
  3. Christian Nordqvist (13-11-2018), "Diagnosis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×