أهمية وفوائد رياضة الجلد

كتابة:
أهمية وفوائد رياضة الجلد

تعزيز صحة الجسم

لتمارين الجَلَد (بالإنجليزية: Endurance Training) أو كما تُعرف أيضًا بتمارين التحمّل العديد من الفوائد الجسدية أو النفسية، فقد تُساعد رياضة التحمّل الإنسان على امتلاك جسمٍ أكثر قوّة وصحّة؛ إذ من خلالها يتم تدريب كل من العضلات، والعظام، والمفاصل، والرئتان، والجهاز القلبي الوعائي وفق شدّةٍ قوية لساعات، إلى جانب ذلك، تُعزز رياضة الجلد عملية التمثيل الغذائي (الأيض).[١]

وتُشير جمعية القلب الأمريكية (AHA) إلى أنّ ممارسة النشاط الرياضي معتدل الشدّة بمعدّل 150 دقيقة كل أسبوع من شأنه الحفاظ على القلب بحالةٍ صحّية، وتتضمن تمارين الجَلَد المُعززة لصحة القلب المشي السريع، والركض، وركوب الدراجات، والسباحة.[٢]

تحسين الإدراك

إنّ ممارسة تمارين الجلد بالشكل الصحيح يُعزّز وظيفة الدماغ الإدراكية، كما يُقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بالنسبة لكبار السن؛ إذ إنّ تعزيز الدورة الدموية خلال التدريب في كافّة أنحاء الجسم من شأنه أن يُفيد الدماغ أيضًا.[١]

الحصول على المزيد من الطاقة

إنّ القدرة على ممارسة تمارين الجلد لساعات في مختلف الظروف الحياتية والجوية، يعني أنّ قضاء اليوم بما يحمله من أنشطة يُعتبر أمرًا سهلًا، وتمنح هذه التمارين الجسم القوة والفاعلية لإنجاز المزيد من المهام خلال وقتٍ أقل وطاقةٍ أكبر.[١]

التقليل من الوزن

يُشكّل النظام الغذائيّ العامل الأول للتخلّص من الوزن الزائد، ويُعتبر النشاط البدني العامل الثاني الأكثر فاعلية بعده، وتُشير الأبحاث إلى أنّ تمارين الجلد واحدة من أبرز الطرق الفعالة لإنقاص الوزن.[٢]

كما نشرت المجلة الدولية للبدانة (Obesity) في العام 2013م دراسةً تُفيد بأنّ الرجال والنساء الذين مارسوا رياضة المشي أو الركض مدة 5 أيام في الأسبوع ودون تعديل على نظامهم الغذائيّ، تمكّنوا من فقدان 4 كغ تقريبًا مع نهاية 10 أسابيع.[٢]

تحسين الحالة المزاجية

يُشير الكثير من علماء النفس إلى أنّ التمارين الرياضية لها نفس الفاعلية الخاصّة بمضادات الاكتئاب أو أفضل، وهي لا تُحسّن المزاج السيئ فقط، بل تُقلّل من الضغط الطبيعي الناتج عن المواقف اليومية وما تحمله من مشاعر سلبية أيضًا،[١] وذلك بسبب نشاط الدورة الدموية الذي يُعزز وصول الأكسجين اللازم لتحسين المزاج إلى الدماغ.[٣]

تحسين النوم

تُمكّن تمارين الجلد من الحصول على نومٍ أكثر جودة؛ إذ إنّ ممارسة الركض، والسباحة وركوب الدرّاجات جميعها في الهواء النقيّ وبالتعرّض لأشعة الشمس من شأنه أن يُوفّر نومًا أكثر عمقًا وهدوءًا، وبالتالي الاستيقاظ بمزيد من الحيوية والنشاط.[١]

لذلك يُنصح بممارسة الرياضة معتدلة الكثافة لمدّة 150 دقيقة خلال الأسبوع الواحد،[٢] وتُساعد تمارين الكارديو على وجه الخصوص على تعزيز إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يُنظّم بدوره (إلى جانب عوامل أخرى) دورة النوم.[٣]

توسيع الدائرة الاجتماعية

إنّ العدائين وراكبي الدرّاجات غالبًا ما يُمارسون رياضاتهم في مجموعات، وهذا الأمر يُعزز الأمان خلال حركة المرور، كما يجعل من التدريب أمرًا أكثر متعة، ويُعزز العلاقات الاجتماعية سواء بالتقرّب من الأصدقاء أو التعرّف إلى أشخاص جدد يحملون الهدف والهواية ذاتها.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Top 10 Benefits of Endurance Training", lifehack, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "5 Benefits of Muscle Endurance Activity and Exercise", livestrong, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "7 Health Benefits of Endurance Sports", active, Retrieved 4/1/2022. Edited.
2687 مشاهدة
للأعلى للسفل
×