محتويات
أول ليلة في القبر
ضمَّةُ القَبر
ثَبَتَ في العديد من الأحاديث الصَّحيحة أنَّ القَبر يَضُمُّ المَيِّتَ ضَمَّةً وقَبضَةً تتحرَّكُ منها أضلاعُهُ:[١][٢]
- أوّلها:
ضمَّة القَبر لا يُستثنى ولا ينجو منها أحدٌ؛ فسيتعرَّضُ لها الكبيرُ والصغيرُ، والصَّالح والطَّالح، والمؤمِن والكافِر.
وقد دلَّ على ذلك قولُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لو أفْلَتَ أحدٌ من ضمَّةِ القبرِ، لأفْلَتَ هذا الصبيُّ)،[٣] وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عند وفاة سعد بن معاذ -رضي الله عنه-: (هذا الذي تحركَ له العرشُ، وفُتحتْ له أبوابُ السماءِ، وشهِدَه سبعونَ ألفًا من الملائكةِ، لقد ضُمَّ ضمةً، ثمَّ فُرِّجَ عنه)،[٤] فقد ضمَّ القَبر سعد بن معاذ -رضي الله عنه- رغم فضله العظيم في الإسلام، حيث اهتزَّ عرشُ الرَّحمن لموته وشَيَّع جنازته سبعون ألفاً من الملائكة.
- ثانيها:
ضمَّةُ القبر ليست كضمَّة الأمِّ الحنون كما قال بعض العلماء، إذ لو كانت كذلك لما أشفَقَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على سعد بن معاذ -رضي الله عنه- مِنها، ولكنّها تكون خفيفةً على المؤمن.
- ثالثها:
قوَّة ضمَّة القبر ليست سواءً بين النَّاس، إذ إنَّها متفاوتةٌ بين المؤمنِ والمنافقِ، وبين المؤمنِ والكافرِ.[٢]
- رابعها:
حَفْر القبر له طريقتين: أوّلهما الشقُّ، وثانيهما الَّلحد؛ ويكون بحفر جانب القبر حال كون الأرض صلبةً، ويوضَعُ الميِّت فيه وتعدُّ أفضل الطريقتين لِأنّ الله -تعالى- اختارها لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كان بالمدينةِ رجُلانِ يحفِرانِ القبورَ؛ أبو عُبَيدةَ بنُ الجَرَّاحِ يحفِرُ لأهلِ مكةَ، وأبو طَلْحةَ يحفِرُ للأنصارِ ويُلحِدُ لهم، قال: فلمَّا قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بعَث العبَّاسُ رجُلينِ إليهما، فقال: اللَّهُمَّ خِرْ لنبِيِّكَ. فوجَدوا أبا طَلْحةَ، ولم يجِدوا أبا عُبَيدةَ، فحفَر له ولحَدَ).[٥]
سؤال المَلَكَينِ
الإيمان باليوم الآخر أحدُ أركانِ الإيمان السِتَّة، ويتضمَّن الإيمان بجميع ما أخبر به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ممَّا يحدث بعد الموت، ومن ذلك فتنة القبر،[٦][٧] وبعد هذه الفتنة إمَّا عذابٌ وإمَّا نعيمٌ.[٨]
وتجدر الإشارة إلى توضيح خمسة أمور كما يأتي:[٩]
- أوّلها:
أشار رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى لون واسمَي المَلَكَين اللَّذين يتكفَّلان بسؤال الميِّت في قبره، وذلك بقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا قُبِرَ المَيِّتُ أَتَاهُ مَلكَانِ أسودَانِ أَزْرَقَانِ يقالُ لأَحَدِهما المُنْكَرُ، ولِلآخَرِ النَّكِيرُ).[١٠]
- ثانيها:
لم يكن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يعلم بفتنة القبر حتى أوحى الله له بذلك؛ لِما ثبت عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَعِندِي امْرَأَةٌ مِنَ اليَهُودِ، وَهي تَقُولُ: هلْ شَعَرْتِ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القُبُورِ؟ قالَتْ: فَارْتَاعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَقالَ: إنَّما تُفْتَنُ يَهُودُ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَلَبِثْنَا لَيَالِيَ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ شَعَرْتِ أنَّهُ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القُبُورِ؟ قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَعْدُ يَسْتَعِيذُ مِن عَذَابِ القَبْرِ).[١١]
- ثالثها:
تشمل فتنة القبر المؤمن والكافر على حدٍّ سواء؛ لِعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، إلَّا أنَّ بعض العلماء كالسيوطي وابن عبد البرِّ ذهبوا إلى أنَّ فتنة القبر خاصَّة بالمؤمنين، أمَّا الكافر فيُعجَّل بعذابه؛ لأنَّ الأمم السَّابقة التي كانت تعلن كفرها وعدم استجابتها للرُسُل كان الله -تعالى- يُعجِّل بعذابها.
- رابعها:
بيَّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إجابة كلٍّ من المؤمن، والكافر، والمنافق عن سؤال المَلَكَين، وذلك بقوله -صلّى الله عليه وسلّم- عن المؤمن: (يأتيهِ ملَكانِ، فَيجْلِسانِهِ، فيقولانِ لهُ: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللَّهُ، فيقولانِ لهُ: ما دينُكَ؟ فيقولُ: دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم؟ فيقولُ: هوَ رسولُ اللَّهِ، فيقولانِ: وما يُدريكَ؟ فيقولُ: قرأتُ كتابَ اللَّهِ؛ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ)،[١٢]
وبقوله -صلّى الله عليه وسلّم- عن المنافق: (وأَمَّا المُنَافِقُ -أوِ المُرْتَابُ لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ- فيَقولُ: لا أدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ).[١٢]
وبقوله -صلّى الله عليه وسلّم- عن المنافق: (وأَمَّا المُنَافِقُ -أوِ المُرْتَابُ لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ- فيَقولُ: لا أدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ)[١٣][٩][٧]
- خامسها:
يُستثنى من فتنة القبر الأنبياء -عليهم السلام- والشهداء، والمرابطون في سبيل الله -تعالى-.
أمَّا غير المكلّفين كالصِّغار والمجانين فقد اختُلِف في استثنائهم، حيثُ ذهب بعض العلماء إلى القول باستثنائهم لِكون القلم مرفوع عنهم؛ فلا جدوى من فتنتهم واختبارهم، بينما ذهب أكثر أهل العلم إلى القول بعدم استثنائهم وأنَّهم يُفتنون كما المكلَّفين لِعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك.[٩][٦]
عَرض مكانه عليه في الجنّة أو النَّار
ثَبَتَ في العديد من الأحاديث الصَّحيحة أنَّ الميِّت في قَبره يُعرَض عليه مِقعَدُهُ من الجنَّة أو النَّار، ومن ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أحَدَكُمْ إذَا مَاتَ عُرِضَ عليه مَقْعَدُهُ بالغَدَاةِ والعَشِيِّ، إنْ كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أهْلِ الجَنَّةِ، وإنْ كانَ مِن أهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهْلِ النَّارِ، فيُقَالُ: هذا مَقْعَدُكَ حتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ).[١٤][١٥]
وتكمُن الحِكمة من هذا العرض في أمرين: أولاً تحقيق الفرح والبهجة للمؤمن برؤية مقعده في الجنَّة، والحزن والأسى للكافر أو المُشرك برؤية مقعده في النَّار، وثانياً إثبات عذاب القبر؛ فرؤية الميت مقعده من النَّار يُعدُّ نوعاً من أساليب العذاب المؤلمة.[١٦]
وتجدر الإشارة إلى توضيح أربعة أمور كما يأتي:[١٧]
- أوّلها:
تُرَدُّ روح الميِّت إليه في قبره؛ حتى يتمكَّن من إدراك عَرْض مقعده عليه من الجنّة أو النَّار، ممّا يجعل العرض يقعُ على الروح والجسد معا، وذلك لقوله -تعالى-: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا).[١٨]
- ثانيها:
يُعرَض للميِّت مقعده في الجنَّة أو النَّار صباحاً ومساءً لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (عُرِضَ عليه مَقْعَدُهُ بالغَدَاةِ والعَشِيِّ).[١٤]
- ثالثها:
يدلُّ اتِّحاد الشرط والجزاء في قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنْ كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أهْلِ الجَنَّةِ، وإنْ كانَ مِن أهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهْلِ النَّارِ)،[١٤] على عظمة المعنى وبداية المُبشِّرات بالسَّعادة الكبرى؛ حيث من كان من أهل الجنَّة فمقعده من مقاعدها، ومن كان من أهل النَار فمقعده من مقاعدها.
- رابعها:
لا يصل الميِّت إلى مقعده من الجنَّة أو النَّار إلَّا بعد البعث، لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فيُقَالُ: هذا مَقْعَدُكَ حتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ).[١٤]
نعيم القبر وعذابه
ثَبَتَ في القرآن الكريم والسنَّةِ النَّبويَّةِ أنَّ الميِّت في قبرهِ يبقى في نعيمٍ أو عذابٍ إلى يوم القيامة، وذلك وِفق إجابته عن سؤال المَلَكَينِ،[١٩] ولا شكَّ بانَّ نعيمَ القبر لا يكون إلَّا للمؤمنِ الصَّادق، وعذابه لا يكون إلَّا للكافر والمنافق.[٢٠]
سيتم توضيح أربعة أمور فيما يأتي:[٢١][٢٢]
- أوّلها:
من الأدلة التي وردت في القرآن الكريم الدَّالة على نعيم القبر وعذابه ما يأتي:
- قوله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ).[٢٣]
- قوله -تعالى-: (فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ).[٢٤]
- قوله -تعالى-: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ).[١٨]
- ثانيها:
من الأحاديث الصحيحة الدَّالَّة على نعيم القبر وعذابه ما يأتي:
- قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عمّا يلقاه المؤمن بعد فتنة القبر: (فيُنادي مُنادٍ منَ السَّماءِ: أن صَدقَ عبدي، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ، وأَلبِسوهُ منَ الجنَّةِ، وافتَحوا لهُ بابًا إلى الجنَّةِ، قالَ: فيأتيهِ مِن رَوحِها وطيبِها، ويُفسَحُ لَها فيها مدَّ بصرِهِ).[١٢]
- قوله -صلّى الله عليه وسلّم- عمّا يلقاه الكافر بعد فتنة القبر: (فيُنادي مُنادٍ منَ السَّماءِ: أنَّ كذَبَ، فأفرِشوهُ منَ النَّارِ، وألبِسوهُ منَ النَّارِ، وافتَحوا لهُ بابًا إلى النَّارِ، قالَ: فيأتيهِ مِن حرِّها وسَمومِها).[١٢]
- ما ثبت عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (مَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحَائِطٍ مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ، أوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ في قُبُورِهِمَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُعَذَّبَانِ، وما يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ).[٢٥]
- قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ المؤمنَ في قبرِه لفي روضةٍ خَضراءَ، فيُرحَّبُ لهُ (في) قبرِه سبعينَ ذراعًا، ويُنوَّرُ لهُ كالقمرِ ليلةَ البدرِ).[٢٦][٢٢]
- ثالثها:
عذاب القبر نوعان:
- النَّوع الأوَّل: عذابٌ دائمٌ لا ينقطع إلى يوم القيامة؛ وهو ما يكون للكافرين، لقوله -تعالى-: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا).[١٨]
- النَّوع الثاني: عذابٌ منقطع؛ وهو ما يكون للعصاة من المسلمين، بحيث يكون عذابهم وفق جُرمِهم وذنبهم، ويُعدُّ الدُعاء والصَّدَقَة وما كان نحوهما من الأمور التي تُسهم في قطع العذاب عنهم، أمَّا نعيم القبر للمؤمن فهو دائم لا ينقطع إلى يوم القيامة.[١٩][٢١]
- رابعها:
نعيم القبر وعذابه يكون للروح فقط وقد يعمّ الروح والبدن معا.[٢١][٢٧]
- خامسها: إنكار نعيم القبر وعذابه إحدى الشُبُهات التي تُثار حول الإسلام، ويمكن الردُّ عليها بعدَّة وجوه، منها ما يأتي:[١٩]نعيم القبر وعذابه من الأمور الغيبية الواجب على المسلم الإيمان والتصديق بها؛ لِثبوتها في القرآن الكريم والسنَّة النّبويّة.
- أحوال الآخرة وأحكامها ليست على غرار أحوال الدنيا وأحكامها، لِذا فلا يشعر الأحياء بما يحدث للأموات وما يحلُّ بهم.
- إرادة الله -تعالى- وحكمته بعدم مقدرة الأحياء على رؤية وسماع ومعرفة ما يحلُّ بالأموات في قبورهم تكمن في عدّة أمورٍ: أوّلها تمييز المؤمن عن غيره ممَّن لا يُصدِّق ويؤمن بما ثبت في القرآن والسنَّة، وثانيها حتى لا يترك النَّاس التدافن، وثالثُها أنّ طاقة البشر غير قادرة على تحمُّل وسماع ما يحدث في القبور.
- إدراك الإنسان وطبيعته لا تُمكِّنه من الإلمام بجميع ما يحدث من حوله، فقد كان جبريل -عليه السلام- يُكلِّم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ويتحدَّث معه وهو بين أصحابه -رضي الله عنهم-، إلَّا أنَّهم لا يشعرون ويدركون وجوده، كما أنَّ جميع المخلوقات من طيرٍ وحيوانٍ ونباتٍ يسبّحون الله -تعالى- إلَّا أنَّ الإنسان لا يفهم ولا يدرك تسبيحهم.
- هناك بعض النماذج في الحياة الدنيا التي من شأنها أن تُقرِّب إلى الأذهان شيئا من معاني وأحداث القبر، ومن ذلك ما يراه النائم من أمور سارَّة ومبهجة، أو محزنة ومؤلمة، دون أن يشعر ويحسَّ بها مَن حوله.
المراجع
- ↑ عبد الكريم نجيب، المختصر الصحيح عن الموت والقبر والحشر، صفحة 34. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد عبد الغفار، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، صفحة 5، جزء 51. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أيوب وأنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5238، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2054، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2661، صحيح لغيره.
- ^ أ ب ابن عثيمين (1426هـ)، مذكرة على العقيدة الواسطية، الرياض: دار مدار الوطن، صفحة 57-58. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد السعوي (1425ه)، رسالة في أسس العقيدة (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 65. بتصرّف.
- ↑ سعيد القحطاني، شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسُّنَّة، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 39. بتصرّف.
- ^ أ ب ت عمر الأشقر (1411هـ - 1991م)، القيامة الصغرى (الطبعة الرابعة)، الاردن: دار النفائس، صفحة 44-47. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 724، حسن.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 584، صحيح.
- ^ أ ب ت ث رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 127، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أسماء بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم: 7287، صحيح.
- ^ أ ب ت ث رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1379، صحيح.
- ↑ عبد الكريم نجيب، المختصر الصحيح عن الموت والقبر والحشر، صفحة 46. بتصرّف.
- ↑ محمد البرماوي (1433هـ - 2012م)، اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (الطبعة الأولى)، سوريا: دار النوادر، صفحة 26، جزء 16. بتصرّف.
- ↑ محمد المناوي (1356ه)، فيض القدير شرح الجامع الصغير (الطبعة الأولى)، مصر: المكتبة التجارية الكبرى، صفحة 438، جزء 1. بتصرّف.
- ^ أ ب ت سورة غافر، آية: 46.
- ^ أ ب ت محمد السعوي (1425ه)، رسالة في أسس العقيدة (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 65-68. بتصرّف.
- ↑ محمد الحمد، قصة البشرية، صفحة 81. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ابن عثيمين (1426ه)، مذكرة على العقيدة الواسطية، الرياض: دار مدار الوطن، صفحة 58-59. بتصرّف.
- ^ أ ب ابن رجب الحنبلي (1422ه - 2001م)، روائع التفسير (الطبعة الأولى)، السعودية: دار العاصمة، صفحة 375، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سورة فصلت، آية: 30.
- ↑ سورة الواقعة، آية: 88-89.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 216، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3552، حسن.
- ↑ سعيد القحطاني، شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية في ضوء الكتاب والسُّنَّة، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 39-40. بتصرّف.