محتويات
موقع مدينة القاهرة
مدينة القاهرة (Cairo) هي عاصمة مصر وواحدة من أكبر المدن في أفريقيا، تقع القاهرة على ضفاف نهر النيل وبشكل أساسي على الشاطئ الشرقي للنهر على بعد حوالي 800 كم من السد العالي بأسوان في الشمال الشرقي من البلاد.[١]
وهي بوابة دلتا النيل حيث ينقسم النيل الأدنى إلى فرعي رشيد ودمياط، وتتكون مدينة القاهرة من محافظة القاهرة بالإضافة إلى مناطق أخرى، ينتمي بعضها إلى محافظات مجاورة مثل الجيزة والقليوبية، وتبلغ مساحة القاهرة 214 كيلومترا مربعا.[١]
أهم المعالم الموجودة في القاهرة
تعتبر القاهرة عقدة نقل مهمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يزورها ملايين السياح كل عام، وهي تعتبر عاصمة السياحة الثقافية ومدينة مشهورة بمعالمها مثل دار الأوبرا المصرية وقصر البارون إمبان والجامع الأزهر ومسجد ابن طولون وبرج القاهرة وقلعة القاهرة، وغيرها الكثير، كما يعد مطار القاهرة الدولي أكثر المطارات ازدحامًا في البلاد، إذ يخدم المدينة ويقع شمال شرق القاهرة.[٢]
تشتهر القاهرة أيضًا بالعديد من مراكز التسوق والأسواق، ومن أهم معالم الجذب الأخرى في المدينة: [٢]
- شارع المعز
- ميدان طلعت حرب
- حديقة الأزهر
- محطة رمسيس
- استاد القاهرة الدولي
- المتحف المصري
- ميدان التحرير
- القاهرة القديمة
- مسجد السلطان حسن
- مسجد الرفاعي
- مسجد محمد علي
وتعد القاهرة موطن للعديد من معاهد التعليم العالي مثل:[٢]
- جامعة القاهرة
- جامعة الأزهر
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
- جامعة عين شمس
- الكلية الكندية الدولية
- جامعة حلوان
مناخ مدينة القاهرة
تتمتع القاهرة بطقس دافئ أو حار نهارًا وبارد ليلًا، وهناك موسمان في القاهرة: الصيف ويكون حار جدًا، بحيث يصل متوسط درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية، وشتاء معتدل نوعًا ما من نوفمبر إلى أبريل. [٣]
تعد مدينة القاهرة جافة جدًا، ومتوسط الأمطار سنويًا يكون 1سم تقريبًا، وتتمتع القاهرة بمستويات رطوبة عالية في الصيف بسبب قربها من نهر النيل.[٣]
اقتصاد مدينة القاهرة
منذ نشأتها، اعتمد اقتصاد القاهرة على الوظائف الحكومية والتجارة والإنتاج الصناعي، حيث توسع القطاع الإنتاجي الحديث بشكل كبير في النصف الثاني من القرن العشرين.[١]
ومنذ ثورة 1952م بني التصنيع على التطورات السابقة في المنسوجات باستخدام القطن طويل التيلة الذي تشتهر به مصر، ومعالجة الأغذية التي تتكون من تعليب وتجميد مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات المزروعة في الدلتا الخصبة، وكذلك تجهيز قصب السكر المزروع في صعيد مصر، بالإضافة إلى إنتاج الحديد، وتصنيع السلع الاستهلاكية والأجهزة يتم في المصانع المجاورة للمدينة.[١]
نبذة عن تاريخ القاهرة
كانت الفسطاط أول مستوطنة في منطقة القاهرة الحالية، وقد تأسست عام 641 م كمعسكر عسكري للقائد العربي عمرو بن العاص، وفي ظل السلالات التي حكمت مصر على مدى القرون التالية، نمت المدينة لتصبح مدينة ساحلية رئيسية.[٤]
وفي عام 969 م أسس جوهر (زعيم طائفة إسلامية تسمى الفاطميين) مدينة جديدة بالقرب من الفسطاط، وأطلق عليها في البداية اسم المنصورية، والتي تغير اسمها فيما بعد إلى القاهرة، وعندما أصبح الفاطميون حكام مصر، وأسسوا سلالة استمرت لقرنين من الزمان، حيث أصبحت القاهرة عاصمة لهم.[٤]
عندما هزم صلاح الدين الصليبيون وأسس السلالة الأيوبية في القرن الثاني عشر، احتفظ بالقاهرة كعاصمة له، وبعد ذلك خلال المائة عام الأولى من حكم المماليك، عاشت القاهرة أكثر فتراتها شهرة، حيث أصبحت جامعة الأزهر التي تأسست في القرن العاشر، المركز الأول للتعليم في العالم الإسلامي، ولعبت القاهرة دورًا رئيسيًا في تجارة التوابل بين الشرق والغرب، كما تم تشييد معظم مبانيها الكبرى خلال هذه الفترة.[٤]
