أين يوجد الزنك بكثرة

كتابة:
أين يوجد الزنك بكثرة

الزنك

الزنك هو من المعادن التي يحتاجها الجسم بكمية قليلة جدًا، لكن لهذه الكمية القليلة دور كبير وهام لجسم الإنسان، فالزنك يدخل في تركيب أكثر من 100 إنزيم بالجسم، ويلعب دورًا رئيسيًا في تصنيع المادة الوراثية، ونمو الخلايا، وبناء البروتين، وإصلاح الأنسجة المتضررة، ودعم جهاز مناعة الجسم، كما يعدّ عاملًا مؤثرًا في حاسة الشم والتذوق. ولأنه أساسي بتجديد وتكاثر الخلايا تزداد الحاجة إليه بالمراحل العمرية مثل مرحلة الطفولة والمراهقة وخلال فترة الحمل، ويتوفر الزنك بكميات كبيرة في العديد من الأطعمة، لذا يمكن الحصول على الإحتياج اليومي منه بالحرص على تناول هذه الأطعمة بشكل يومي.[١]


ما هي مصادر الزنك من الغذاء؟

الزنك موجود بالعديد من الأغذية النباتية والحيوانية، لكن تلك المصادر الحيوانية هي الأفضل لأن المصادر النباتية تتكون رابطة مع الزنك تقلل من امتصاصه وفعاليته، وفيما يلي كمية الزنك الموجودة بأهم الأغذية الحيوانية والنباتية:[٢]

نوع الغذاء
كمية الزنك بالمجم
85 جم المحار
74
85 جم من لحم كتف البقر
7
85 جم من السلطعون
6.5
85 جم من سرطان البحر
3.4
نصف كوب من الفول
2.9
85 جم من الدجاج
2.4
30 جم من البزر الأبيض
2.2
85 جم من الزبادي منخفض الدسم
1.7
30 جم من الكاجو
1.6
نصف كوب من الحمص
1.6
كوب حليب منخفض أو خالي الدسم
1
30 جم من اللوز
0.9

على الرغم من أن الأرقام المدرجة بالجدول أعلاه تبدو قليلة جدًا إلا أنها تمثل نسبة كبيرة من الإحتياج اليومي من الزنك، فكما ذكرنا الجسم يحتاجه بكمية قليلة جدًا تختلف باختلاف العمر كما يلي:[٢]

  • الرضع حتى ستة أشهر: 2 مجم باليوم.
  • الرضع والأطفال حتى عمر الثلاث سنوات: 3 مجم باليوم.
  • الأطفال 4-8 سنوات: 5 مجم باليوم.
  • الأطفال 9-13 سنة: 8 مجم باليوم.
  • البالغين 14-18 سنة: 9 مجم للإناث و11 مجم للذكور.
  • البالغين الأكبر من 19 عام: مجم للإناث و11 مجم للذكور.
  • النساء الحوامل: 12 مجم باليوم.
  • المرضعات: 13 مجم باليوم.



ما هي الحالات التي تستدعي تناول مكملات الزنك؟

الإصابة بنقص الزنك والحاجة إلى تناوله كمكل غذائي أمر نادر لتوفره بكثرة بالعديد من الأغذية، إلا أنّ بعض الأشخاص يعانون من نقصه نتيجة إصابتهم بأي مما يلي:[١]

  • اضطراب يؤثر على امتصاص الزنك من الأمعاء مثل داء التهاب الأمعاء، أو الخضوع لجراحة على أحد أجزاء الجهاز الهضمي.
  • الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى، والسكري والسرطان، وأنيميا الخلايا المنجلية.
  • الإسهال المستمر والغرير.
  • زيادة إحتياج الجسم للزنك كما يحدث عند الإصابة بحروق أو عدوى الدم.
  • خسارة الزنك بكثرة عبر البول.

كما أن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا النقص مقارنةً بغيرهم مثل:[١]

  • النساء الحوامل والمرضعات بسبب زيادة الاحتياج للزنك.
  • الرضع بسبب انخفاض كمية الزنك بحليب لثدي، وضعف امتصاصه من حليب البقر بسبب وجود الكالسيوم والفوسفور بتركيز عال بالحليب.
  • النباتيون بسبب إعتمادهم على المصادر النباتية للزنك.

ويسبب نقص الزنك في الحالات السابقة ظهور أعراض مثل:[٣]

  • بطء نمو الأطفال.
  • تغير حاسة التذوق.
  • فقدان الشهية.
  • زيادة فرص التقاط العدوى مثل الملاريا والإيدز والالتهاب الرئوي، والحصبة.
  • مشاكل بالخصوبة.
  • الإسهال.
  • بطء التئام الجروح.
  • قرح بالجلد والعين.
  • اضطرابات بالتفكير.



ما هي أضرار فرط تناول الزنك؟

على الرغم من الفوائد العديدة للزنك إلا أن فرط تناوله يسبب وقوع بعض الأضرار وظهور أعراض جانبية مثل الغثيان والتقيؤ، وفقدان الشهية، وألم البطن والصداع، والإسهال. ومع استمرار تناول جرعة 150-450 مجم من الزنك بصفة يومية قد تظهر آثار جانبية أخرى مثل:[٣]

  • انخفاض مستوى النحاس بالجسم.
  • اضطراب وظائف الحديد بالجسم.
  • اانخفاض وظائف جهاز المناعة.
  • انخفاض مستوى الكوليسترول النافع بالدم.
  • اضطرابات بالجهاز البولي والتناسلي.
  • التداخل مع المضادات الحيوية ومدرات البول.


أسئلة شائعة

في الفترة السابقة ومع انتشار وباء كورونا كثر الحديث عن الزنك وظهرت بعض التساؤلات عن فوائده المختلفة كما يلي:


هل يساعد الزنك على الوقاية من الإصابة بالكورونا؟

نعم، فالحرص على بقاء الزنك بالمستويات الطبيعية بالجسم يدعم ويقوي جهاز المناعة، ويعزز الأغشية المخاطية بالجسم، ويقي من الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى ومنها الالتهاب الرئوي. لكن على الرغم من الآثار الإيجابية للزنك في تعزيز المناعة وتقوية الصحة العامة إلا أنه لا يمنع الإصابة بالكورونا.[٣]


هل يستخدم الزنك في بروتوكول علاج فيروس كورونا؟

توجد العديد من الدراسات[٤] التي تبحث فائدة الزنك لعلاج مرضى الكورونا، ولم تخرج بمعلومات مؤكدة حتى الآن عن فائدة استخدام الزنك سواء لعلاج فيروس كورونا، كما أن الجرعة المطلوبة منه تختلف من دراسة لأخرى لكنهم أجمعوا أن أقصى جرعة يمكن تناولها هي 220 مجم مرتين يوميًا لتجنب الآثار الجانبية لفرط تناول الزنك.[٥]


هل يساعد الزنك على تخفيف نزلات البرد؟

نعم، فهو يقلل من حدة ومدة الإصابة بنزلة البرد عن طريق منع إلتصاق وتكاثر الفيروس بالأغشية المخاطية بالأنف، وتثبيط عملية الالتهاب بالجسم. لكن نتائج الدراسات التي تناقش هذه الفائدة متضاربة بعض الشيء، لكنها توصي باستخدام الزنك كأقراص استحلاب أو سائل بحيث يحتك بأماكن تواجد الفيروس مثل الفم والحلق ويقوم بدوره.[٢]


هل الزنك مفيد للجلد عند استخدامه كدهون موضعي؟

نعم، فالزنك استخدم منذ عقود في دول الأغريق كعلاج للجلد، وهو متوفر الآن بالصيدليات كدهون موضعي باسم أوكسيد الزنك، ويستخدم لأغراض عديدة ولا يصاحبه ظهور أي أعراض جانبية، وأهم هذه الاستخدامات هي:[١]

  • حماية الجلد من حروق الشمس، فهو يعكس أشعة الشمس الضارة ويمنعها من الوصول للجلد.
  • علاج التهابات الجلد المختلفة مثل الحروق، وقرح الفراش، والإكزيما، وطفح الحفاض لدى الأطفال.
  • السماح للجلد بالالتئام عن طريق توفير طبقة حماية عليه تقيه من الرطوبة.
  • تجديد خلايا الجلد ومساعدة الإنزيمات على التخلص من الكولاجين القديم.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Zinc", harvard, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Zinc", ods.od.nih, 15/7/2020, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Femi Aremu (27/1/2021), "What are the health benefits of zinc?", medicalnewstoday, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  4. "zinc supplement | COVID-19", clinicaltrials, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  5. "Zinc Supplementation and COVID-19", covid19treatmentguidelines, 11/2/2021, Retrieved 11/3/2021. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×